محمد بن سلمان.. عقلٌ يستشرفُ الغد، وعزمٌ يبني المجد، وقيادةٌ تُلهم الأجيال وتُغيّر وجه التاريخ.”
في ليلة السابع والعشرين من رمضان من عام 1438هـ بايع الشعب السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًا للعهد، إيذانًا بانطلاق مرحلة جديدة من التحول الوطني الشامل، قاد فيها سموه رؤية طموحة صنعت الفارق، وأعادت تشكيل المشهد السعودي في مختلف المجالات.
شهدت الأعوام الماضية إنجازات نوعية في التحول الرقمي، حيث ارتفعت جودة الخدمات الحكومية إلى 84 % بنهاية عام 2021، واحتلت المملكة المركز الثاني في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين، والـ14 عالميًا في تبني التحول الرقمي في قطاع الأعمال .
وفي التعليم، برز اهتمام القيادة بتطوير الإنسان من خلال تحديث المناهج، وتعزيز التعليم الرقمي، وربط المسارات التعليمية بسوق العمل. وتم إطلاق برنامج تنمية القدرات البشرية، ما أسهم في صعود الجامعات السعودية في التصنيفات العالمية.
اقتصاديًا، تصدرت المملكة مجموعة العشرين في نسبة النمو لعام 2022 بواقع 8.7 %، وانخفضت البطالة بين السعوديين إلى 7.1 % في 2024، في ظل إصلاحات هيكلية وتنويع اقتصادي عزّز من ازدهار الاقتصاد السعودي.
أما في تمكين المرأة، فقد ارتفعت نسبة مشاركتها في سوق العمل من 17 % إلى 35.4 %، وبلغت نسبة النساء في المناصب القيادية 42.5 %، بما يعكس التمكين الحقيقي في ظل رؤية شاملة للمجتمع بكافة فئاته .
وفي قلب هذا التحول، انطلقت مشاريع عملاقة كـنيوم، وذا لاين، والقدية، وأمالا، ومشروع البحر الأحمر، لتصنع مستقبلًا فريدًا للمملكة، وتضعها على خارطة الإبداع والاستدامة العالمية .
ثمانية أعوام من العمل الجاد، قاد فيها سمو ولي العهد مسيرة التجديد والطموح بثبات ورؤية، وفي هذه الذكرى العزيزة، نجدد البيعة والولاء، مؤمنين بأن القادم أعظم، وأن المجد في المملكة يُكتب بسواعد قادتها وشعبها.
• الادارة العامة للتعليم بمنطقة حائل
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان يوجه هيئة الأعمال الخيرية العالمية بتكثيف العمل الإنساني في سوريا
وجّه صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم عجمان، هيئةَ الأعمال الخيرية العالمية بتكثيف العمل الإغاثي والإنساني في سوريا، نظراً للظروف الصعبة التي تمر بها العديد من المناطق هناك.
واطّلع سموّه، في مجلسه بالديوان الأميري، على الجهود التي تبذلها الهيئة في المجالات الإنسانية المختلفة، وعلى برامجها الهادفة إلى دعم الأشقاء الذين يعيشون ظروفاً صعبة في بعض المناطق السورية، ومساعدة اللاجئين والنازحين في عدد من الدول الأخرى.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، سعادةَ الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، والوفد المرافق له.
وأعرب سموه عن تضامن دولة الإمارات الكامل مع الشعب السوري، مؤكداً وقوفها إلى جانبه في ظل هذه الظروف الصعبة، واستعدادها لتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لمساعدته على التخفيف من معاناته.
أخبار ذات صلةوقال صاحب السمو حاكم عجمان، إن هذه المواقف الداعمة والمساندة للأشقاء والأصدقاء في أوقات الأزمات ليست غريبة على قيادة وشعب دولة الإمارات، بل هي امتداد لمسيرة الخير التي أسّس لها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، الذي كان سبّاقاً في مد يد العون إلى الدول المنكوبة والمتأثرة بالحروب في مختلف أنحاء العالم.
وأعرب سعادةُ الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، عن شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم عجمان، على توجيهاته، مؤكداً أن هذه التوجيهات تُجسّد حرص القيادة الرشيدة على دعم القضايا الإنسانية، ومشيراً إلى أن المضي قدماً في دعم المحتاجين يشكّل الدافع الأكبر الذي يعزز مسيرة الهيئة وريادتها، لا سيّما في المجالين الإغاثي والتنموي، اللذين يشملان تقديم المساعدات الغذائية، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية.
يشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نفّذت مؤخراً عدداً من المشاريع الخيرية والإنسانية في سوريا، بناءً على توجيهات صاحب السمو حاكم عجمان، شملت توزيع طرود غذائية، وكسوة عيد، وكراسٍ لذوي الهمم، كما تفقد وفد الهيئة احتياجات المناطق المتضررة من الحرب، بما في ذلك صيانة الآبار، وترميم المدارس، ومشاريع الطاقة الشمسية، وغيرها.
المصدر: وام