“أكاديمية مبصرون”.. مشروع رائد لتمكين المكفوفين ببريدة
تاريخ النشر: 25th, March 2025 GMT
تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بذوي الإعاقة بشكل عام والإعاقة البصرية على وجه التحديد، وتعمل جاهدة على توفير السبل الكفيلة بتمكينهم ودمجهم في المجتمع، ومن هذا المنطلق أتت جمعية العوق البصري الأهلية” مبصرون” ببريدة بمشروع “أكاديمية مبصرون” لتكون صرحًا علميًا وتأهيليًا رائدًا، يسهم في تحقيق رؤية المملكة في دعم هذه الفئة الغالية من المجتمع.
“أكاديمية مبصرون” مشروع طموح تعمل عليه الجمعية حاليًا؛ ويهدف إلى توفير بيئة تعليمية وتدريبية وتأهيلية متكاملة للمكفوفين، تلبي احتياجاتهم وتسهم في تطوير مهاراتهم وقدراتهم.
وستكون هذه الأكاديمية فريدة من نوعها في الخدمات والتدريب، حيث يتشكّل الكادر من معلمين واستشاريين ومتخصصين ذوي كفاءة وخبرة عالية في تدريب وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية والإعاقات المصاحبة، وتقدر المساحة الإجمالية للمشروع 6000م2 تقريبًا مكون من 3 مبان رئيسة: يحتوي المبنى الأول على مكاتب الإدارة، والثاني على قاعات التدريب والتأهيل والثالث على السكن الداخلي والنادي الرياضي والترفيهي والمسرح، ومرافق خدمات، ومستودعات، كما تحتوي المباني على مكتبة، وغرف مختبرات للحاسوب والعلوم، وساحتين داخلية وخارجية.
ويهدف المشروع إلى توفير خدمات تأهيل وتدريب لذوي الإعاقة البصرية بمستوى عال، والعمل على رفع المستوى التعليمي والوعي الثقافي لجميع أبناء منطقة القصيم وخارجها؛ كما يهدف المشروع إلى تمكين ذوي الإعاقة البصرية من الحصول على جميع حقوقهم التعليمية، وتمكينهم من الحصول على فرص عمل وتحسين مستواهم المعيشي والاجتماعي.
وحظي مشروع “أكاديمية مبصرون” بدعم سخي من المتبرعين عبر منصة إحسان، حيث قدمت المنصة مليوني ريال للمساهمة في إنشاء وتجهيز الأكاديمية، وهذا الدعم يعكس حرص منصة إحسان على دعم المشاريع الخيرية التي تخدم الفئات المحتاجة، وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الإعاقة البصریة
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية
الثورة نت /..
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، اليوم الأحد، أن سكان غزة لا يزالون يواجهون أوضاعًا إنسانية قاسية تشمل الجوع وسوء التغذية والمجاعة الناتجة عن الحصار ونقص المأوى والإمدادات الأساسية.
وأوضحت الوكالة، في تدوينه على منصة “إكس” ، أن كثيرين يعودون إلى أنقاض منازلهم، بعدما تعرّض نحو 80% من المباني في القطاع للدمار أو الأضرار الجسيمة.
وقالت إن آلاف السكان بدأوا بالعودة إلى مدينة غزة والمناطق الشمالية عقب إعلان وقف إطلاق النار، مستخدمين أي وسيلة نقل متاحة لهم.
كما أكدت “أونروا” استمرارها في تقديم خدماتها الحيوية في مختلف أنحاء قطاع غزة، دعماً للأسر الأشد حاجة في ظل الظروف الكارثية الراهنة.