اكتشاف “أعاصير فضائية” تدور في مركز مجرة درب التبانة
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
#سواليف
اكتشف #علماء_الفلك وجود هياكل شبيهة بـ” #الأعاصير_الفضائية ” تدور في مركز مجرتنا، #درب_التبانة.
ورغم أن المنطقة المركزية للمجرة، التي تضم الثقب الأسود الهائل “منطقة الرامي أ” (Sagittarius A)، معروفة بنشاطها العالي وامتلائها بغازات وغبار دوار، إلا أن آلية هذه الظاهرة ظلت غامضة حتى الآن.
وباستخدام مصفوفة مراصد أتاكاما المليمترية/دون المليمترية الكبيرة، المعروفة باسم “ألما” (ALMA)، وهي مجموعة من عشرات التلسكوبات الراديوية في صحراء تشيلي وأكبر مشروع فلكي حالي، تمكن الفلكيون من رفع الغموض وتحسين رؤيتهم للمنطقة، ما سمح لهم باكتشاف هذه “الأعاصير”.
ووصف شينغ لو، الأستاذ الباحث في مرصد شانغهاي الفلكي، هذه الظاهرة قائلا: “يمكننا تخيلها كأعاصير فضائية: إنها تيارات عنيفة من الغاز، تتبدد بسرعة، وتوزع المواد في البيئة المحيطة بكفاءة عالية”.
واستخدم الفريق قدرات المصفوفة التلسكوبية عالية الدقة لرسم خرائط لأشرطة ضيقة من الضوء داخل المناطق الباردة والكثيفة في مركز المجرة.
وأوضح كاي يانغ من جامعة شنغهاي جياو تونغ، الذي قاد البحث: “عندما فحصنا صور ألما التي تظهر التدفقات الخارجية، لاحظنا هذه الخيوط الطويلة والضيقة المنفصلة مكانيا عن مناطق تشكل النجوم. وعلى عكس أي أجسام معروفة، فاجأتنا هذه الخيوط تماما. ومنذ ذلك الحين، كنا نتساءل: ما هي؟”.
وما وجدوه لا يتطابق مع أي من أنواع الخيوط الغازية الكثيفة المكتشفة سابقا، وما تزال كيفية تشكلها أمرا مجهولا. لكن لديهم فرضية تقول إنه ربما يكون السبب هو موجات صدمية نشطة. استنادا إلى وجود انبعاثات خطوط مضيئة وملاحظات أخرى.
وتقدم النتائج رؤية أكثر تفصيلا لما يحدث في مركز درب التبانة، وتشير إلى وجود “عملية دورية لتدوير المادة هناك”.
وحسب الفرضية، تُحدث الصدمات هذه الأعاصير، ما يؤدي إلى إطلاق الغاز. ثم تتبدد الأعاصير لإعادة تغذية المادة التي أطلقت، بينما تتجمد الجزيئات التي تحررها الصدمات. ويأمل مؤلفو الدراسة أن تؤكد الملاحظات المستقبلية باستخدام مرصد ألما كيفية تشكل هذه الأعاصير الفضائية الغامضة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف علماء الفلك درب التبانة فی مرکز
إقرأ أيضاً:
سفن الكهرباء تعود للعراق بعد غياب 17 عاما.. ماذا نعرف عن “بواخر الطاقة” التي ستتعاقد عليها بغداد؟
شبكة انباء العراق ..
ضمن العمليات والقرارات الحكومية المتسارعة لضمان تجهيز طاقة كهربائية بمختلف الحلول قبل حلول الصيف، اعلن مجلس الوزراء يوم امس الثلاثاء خلال جلسته الاعتيادية، الموافقة على التعاقد مع “كار بوَر” لاضافة ط\اقة مقدارها 650 ميغا واط عن طريق نشر بواخر توليدية.
القرار يأتي كاجراء سريع ومستعجل ومؤقت لسد العجز في الطاقة خلال موسم الذروة، ويتلخص المشروع بأن ترسو سفن عملاقة تحمل محطات كهربائية وتقوم بربط الطاقة الكهربائية بالمنظومة الوطنية للعراق، كمشروع سريع لا يحتاج الى انشاء محطات واستيراد وقود وغيرها من العمليات التي تحتاج لفترات زمنية طويلة.
من هنا، تبحث السومرية نيوز في اصل قصة “السفن الكهربائية”، حيث يتضح ان الشركة “كار بور” هي شركة تركية، وهي الشركة الوحيدة في العالم ضمن هذا المشروع المعروف باسطول السفن الكهربائية.
وتملك الشركة حوالي 33 سفينة، تولد طاقة إنتاجية تبلغ 6 الاف ميغا واط، ما يعني ان العراق سيأخذ حوالي 10% من اجمالي انتاج هذه الشركة في الصيف المقبل.
user