الإسبانية باولا بادوسا تواجه مشكلة في الظهر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
أثارت لاعبة التنس الإسبانية باولا بادوسا شكوكاً جديدة حول لياقتها البدنية قبل انطلاق موسم البطولات على الملاعب الرملية بعدما انسحبت المصنفة الثانية عالمياً سابقاً من بطولة تشارلستون المفتوحة هذا الشهر بسبب إصابة في أسفل الظهر ولم تحدد موعداً للعودة.
كانت بادوسا خرجت من قائمة أفضل 50 لاعبة في العالم بسبب سلسلة من الإصابات، بما في ذلك مشكلة مزمنة في أسفل الظهر جعلتها تفكر في الاعتزال العام الماضي، لكن اللاعبة (27 عاماً) بلغت الدور قبل النهائي لبطولة كبرى لأول مرة في مسيرتها في أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني).
ثم انسحبت في منتصف مباراتها في دور الثمانية لبطولة ميريدا أمام داريا سافيل وغابت عن بطولة إنديان ويلز قبل أن تتفاقم المشكلة مرة أخرى وتنسحب من بطولة ميامي المفتوحة يوم الاثنين بعد فوزها في الدور الثالث على كلارا تاوسون.
وقالت المصنفة 11 عالمياً عبر حسابها على إنستغرام بعد تأكيد انسحابها من بطولة تشارلستون المفتوحة "كما تعلمون، اضطررت إلى الانسحاب من ميامي والبطولات المقبلة.
"من المحزن التعامل مع الألم.. التوقف والعودة في كل مرة.
"حان الآن وقت التعافي مجدداً. آمل أن أعود قريباً".
وستقام بطولة تشارلستون المفتوحة في الفترة من 31 مارس (آذار) إلى السادس من أبريل (نيسان) قبل عدة بطولات بارزة على الملاعب الرملية الشهر المقبل قبل انطلاق فرنسا المفتوحة في أواخر مايو (أيار).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
شيفروليه تواجه دعاوى قضائية بسبب تعطل محركاتها فجأة
تواجه شركة جنرال موتورز (GM) سلسلة متصاعدة من الدعاوى القضائية، مع تزايد شكاوى المالكين بشأن أعطال ميكانيكية خطيرة في محركات V8، لا سيما طراز L87.
وتزعم أحدث دعوى جماعية أن الشركة كانت تعلم مسبقًا بوجود عيوب مصنعية خطيرة في هذه المحركات، لكنها لم تعالجها بالشكل الكافي.
محامل القضبان.. العيب الميكانيكي الذي يوقف المحرك فجأةوفقًا للدعوى، فإن محامل قضبان التوصيل في محرك L87 معرضة للتآكل أو الكسر، مما قد يؤدي إلى توقف المحرك بشكل مفاجئ أو حدوث ضرر داخلي بالغ، قد يصل إلى خروج أحد المكابس من كتلة المحرك.
يؤكد المدعون أن هذه الأعطال لم تكن نادرة بل تحدث بشكل متكرر، ويطالبون بتعويضات تشمل تكاليف الإصلاح، انخفاض قيمة المركبة، وفقدان الاستخدام.
دعوى قضائية ثانية تكشف عيوبًا إضافية في التصميمالأمر لا يتوقف عند هذه الدعوى؛ فقد رُفعت دعوى أخرى موازية في المنطقة الشرقية من ميشيجان، وتضمنت شكاوى مشابهة. لكنها ذهبت أبعد، مشيرة إلى عيوب في أبعاد عمود المرفق (Crankshaft) وتشطيب السطح، مما يشكل دليلًا إضافيًا على أن الخلل في تصميم المحرك أعمق من مجرد محامل تالفة.
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها جنرال موتورز اتهامات خطيرة بشأن محركات V8.
ففي وقت سابق من هذا الشهر، توصلت الشركة إلى تسوية ضخمة في قضية تخص محرك LC9 V8 سعة 5.3 لتر، والذي عانى من مشاكل في حلقات المكبس والتجميعات الداخلية.
وقد بلغت قيمة التسوية 150 مليون دولار، لكن المثير للجدل أن المحامين حصلوا على 57 مليون دولار، في حين لم يتجاوز نصيب أكبر ثلاثة مدّعين مبلغ 30 ألف دولار لكل منهم، ما أثار انتقادات واسعة حول عدالة توزيع التعويضات.
تثير هذه القضايا المتكررة تساؤلات جدية حول مدى التزام جنرال موتورز بالشفافية مع عملائها، وحرصها على معالجة العيوب بشكل جذري بدلًا من تسويات قانونية مكلفة.
كما قد تشكل هذه الدعاوى سابقة قانونية تمهد لمطالبات جماعية مستقبلية من أصحاب السيارات المتضررة.
في وقت تسعى فيه شركات السيارات العالمية إلى تعزيز ثقة المستهلك، تجد جنرال موتورز نفسها في موقف دفاعي متكرر بشأن جودة محركاتها.
وإذا لم تبادر الشركة إلى تحقيقات شاملة واستدعاءات مسؤولة، فإن موجة الدعاوى القضائية الحالية قد تتحول إلى أزمة علاقات عامة وثقة يصعب احتواؤها.