أستاذ علوم سياسية: صمود الفلسطينيين الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل للتهجير من غزة| فيديو
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد الشحات، أستاذ العلوم السياسية واستشاري الأمن الإقليمي والدولي، إن العمليات العسكرية الإسرائيلية تهدف إلى تنفيذ مخطط تهجير واسع النطاق، بدعم أمريكي مباشر، مما يعكس محاولات إسرائيل فرض واقع جديد على الأرض.
وأضاف الشحات، تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الأربعاء، أن هذا المخطط يعد امتدادًا لخطة إسرائيلية بدأ تنفيذها منذ 7 أكتوبر الماضي، حيث استغلت الأحداث للضغط على الفلسطينيين في غزة بهدف تهجيرهم وتقسيم القطاع.
وتابع، أن دولة الاحتلال استأنفت الحرب رغم محاولات التهدئة العديدة، مشيرًا إلى أن الهدف الرئيسي يتمثل في فرض ترتيبات أمنية جديدة في المنطقة، وهو ما ترفضه الدول العربية.
وتابع، «صمود الفلسطينيين هو الرادع الوحيد لمخطط إسرائيل لإنشاء وكالة خاصة لتهجيرهم من غزة، كما أكدت مصر على ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني، وأعلنت عن خطة بديلة تعتمد على إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانها على أرضهم، هذه الخطة تلقى دعمًا عربيًا وإسلاميًا كبيرًا، وتسعى مصر إلى إقناع المجتمع الدولي بضرورة الوقوف ضد التهجير القسري ودعم الحلول السلمية، كما طالبت بضغط دولي على الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعتبر اللاعب الرئيسي في هذه الأزمة، للضغط على إسرائيل من أجل إنهاء العنف».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العمليات العسكرية الإسرائيلية إسرائيل القاهرة الاخبارية الفلسطينيين غزة الاحتلال الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
"قافلة صمود" تعود إلى مصراتة بعد وقف تقدمها نحو شرق ليبيا
طرابلس- عادت قافلة التضامن مع غزة التي انطلقت من تونس إلى منطقة قرب مصراتة في غرب ليبيا بعدما أوقفتها سلطات شرق البلاد واعتقلت 13 مشاركا فيها، بحسب ما أفادت الجهة المنظمة الأحد 15 يونيو 2025.
وقرّرت الوفود المشاركة في "قافلة صمود" التراجع إلى منطقة مصراتة على مسافة 200 كيلومتر شرق طرابلس، بعدما أوقفت سلطات شرق ليبيا تقدمها.
وتقع مصراتة تحت سلطة حكومة الوحدة الوطنية التي تتخذ في طرابلس مقرا، وتنافسها حكومة موازية في الشرق موالية للمشير خليفة حفتر ومقرها بنغازي.
وخضعت القافلة التي تضم أكثر من ألف تونسي وجزائري ومغربي وموريتاني بحسب المنظمين، لـ"حصار عسكري" منذ الجمعة عند مدخل مدينة سرت التي تسيطر عليها قوات حفتر.
وقال المنظمون إنهم تعرضوا إلى "حصار منهجي" بمنعهم من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وقطع الاتصالات عنهم.
كما استنكر المنظمون اعتقال ناشطين مشاركين في القافلة، ومن بينهم ثلاثة مدونين على الأقل كانوا يوثقون رحلة القافلة منذ انطلاقها من تونس في التاسع من حزيران/يونيو.
والموقوفون هم التونسي علاء بن عمارة والجزائريان بلال ورتاني وزيدان نزار الملقب "زيزو"، بحسب الباحث جزائري المقيم في تونس رؤوف فرح.
وفي بيان نقلته وسائل إعلام تونسية الأحد، دعت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، الجهة المنظمة للقافلة، إلى الإفراج الفوري عن 13 مشاركا ما زالوا محتجزين لدى سلطات شرق ليبيا.
وفي مقطع فيديو مصاحب للبيان، جددت التنسيقية تأكيد عزمها على مواصلة مسيرها إلى معبر رفح الحدودي في مصر "لكسر الحصار وإنهاء الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المقاوم في غزة".
وعلى صعيد متصل، منعت السلطات المصرية "المسيرة العالمية إلى غزة" التي كانت من المقرر أن تنطلق بمشاركة ناشطين من 80 دولة بحسب المنظمين، أثناء تجمع عدد من المشاركين في مدينة الإسماعيلية على مسافة 45 كيلومترا شرق القاهرة.
وتم اعتراض عشرات الناشطين من جنسيات مختلفة، وتعرضوا للاعتداء في بعض الأحيان، وتمت مصادرة جوازات سفرهم، قبل وضعهم بالقوة في حافلات عند نقاط تفتيش مختلفة، بحسب مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي أو أرسلت إلى وكالة فرانس برس.