حزب الجبهة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة الاحتفال بذكرى ليلة القدر
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
هنأ حزب الجبهة الوطنية برئاسة الدكتور عاصم الجزار، المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة الاحتفال بذكرى ليلة القدر وحفل احيائها السنوي.
وقال الحزب «نلتمس في هذه الليلة جميعا بركات الشهر الكريم، سائلين الله العلي القدير أن يبارك للمصريين في هذه الليلة العظيمة، وأن يجعل هذه الليلة المباركة ليلة خير وسلام، وأن يرزقنا وإياكم فضلها وكرمها».
وأضاف الحزب: كما استقبلنا شهر رمضان المعظم بالاحتفالات والتهاني، نتلمس في آخره القبول لدى المولى عز وجل وأن يقبل دعاء المسلمين جميعا بزوال الحرب وتحرير أرض فلسطين الحبيبة، ودعاء المصريين أن يمتعنا بموفور النعم ويديم علينا الامن والاستقرار وأن يوفق كل الجهود المخلصة للبناء والتنمية التي تجري على أرض مصرنا».
اقرأ أيضاًبعد وصوله لـ 500 ألف عضو.. حزب الجبهة الوطنية: نرسخ مفهوم مصر للجميع
حزب الجبهة الوطنية يعلن عن تعيين 11 أمينًا مساعدًا في 4 أمانات مركزية
عاصم الجزار يقرر تشكيل لجنة لإعداد برنامج حزب الجبهة الوطنية في الانتخابات البرلمانية 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليلة القدر الاحتفال بذكرى ليلة القدر حزب الجبهة الوطنية الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
الجبهة اليُسرى والبدلاء.. سر فوز «الأبيض» على عُمان
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيّر وجه «الأبيض» في الشوط الثاني من مباراته أمام شقيقه العُماني، إلى كثير من الشراسة الهجومية واللعب المُباشر الحاسم، لينتزع منتخبنا انتصاراً غالياً مُستحقاً، وضع به قدماً في كأس العالم 2026، وتوضّح الإحصاءات الفنية الكثير من الأسباب التي أهدتنا هذا الفوز، لاسيما عودة كوزمين للتركيز على الهجوم من الطرف الأيسر، أقوى أسلحة «الأبيض» في التصفيات.
لتقوده الجبهة اليُسرى إلى تسجيل هدفين والحصول على عدة فرص فائقة الخطورة، مقارنة باللعب كثيراً على الطرف الأيمن في الشوط الأول، الذي لم يقدم نفس النجاح الباهر، وإذا كانت نسب الهجوم عبر الطرفين تبلغ 41% يميناً، مقابل 32% يساراً، فإن حصيلة الشوط الثاني وحده تشير إلى أن هجماتنا عبر الجبهة اليُسرى بلغت ضعف نظيرتها من اليمين، وهو ما صنع الفارق الكبير، خاصة مع تغيير الأفراد وقرارات كوزمين التصحيحية.
كما تبرز نقطة ثانية أكثر أهمية، تتعلق بتعامل لاعبينا مع الثُنائيات والالتحامات، التي كان أغلبها من نصيب «الأحمر» في الشوط الأول، بنسبة نجاح تبلغ 56%، مقابل 44% لمنتخبنا، وهو ما أثّر بصورة سلبية على الهجوم من جانبنا، ومنح عُمان أفضلية دفاعية واضحة، إلا أن كل هذا تغيّر تماماً في الشوط الثاني، لاسيما عقب تغيير «تركيبة خط الوسط»، ليحصد «الأبيض» نسبة نجاح 61%، مقابل 39% لـ«الأحمر» في الشوط الثاني.
وبحسب طريقة لعب عُمان الدفاعية، استحوذ منتخبنا على الكرة دائماً، بنسبة 62% مقابل 38%، لكنها كانت محدودة التأثير الهجومي في الشوط الأول، بعدما اخترق الثُلث الدفاعي للمنافس الشقيق 19 مرة، مقابل 22 لعبة عكسية لعُمان في مناطقنا المتأخرة، وعندما زادت سُرعة التحول الهجومي لدى «الأبيض» في الشوط الثاني، وبات اللعب مُباشراً وسريعاً، اقتحم لاعبونا مناطق الدفاع العُمانية 44 مرة، أي ما يوازي أكثر من ضعف حصادنا في الشوط الأول.
كما تؤكد الأرقام أن منتخبنا كان الأكثر تفوقاً هجومياً وحرصاً على الفوز، بتسديد 10 كرات على مرمى عُمان، مقابل 9 للأخير، واختلفت درجات القرب من المرمى، بتسديد لاعبينا الكرة 4 مرات بين القائمين والعارضة، مقابل 2 لعُمان، كما لمس لاعبونا الكرة 25 مرة داخل منطقة جزاء «الأحمر»، مقابل 21 للأخير في منطقتنا، وكان منتخبنا قد مرر إجمالاً 531 كرة طوال المباراة، مقابل 314 لعُمان.
وبالتأكيد، جاءت تغييرات كوزمين في الشوط الثاني، لتقلب الوضع رأساً على عقب، وسبقها دخول علي صالح في الشوط الأول، وهو من أشعل الجبهة اليُسرى، مع كايو لوكاس، وخفّف «الروماني» من صبغة الوسط الدفاعية، بالاكتفاء بمُشاركة يحيى نادر وحده، التي جاءت «في محلها» حيث حصل على أعلى درجات التقييم من مواقع التحليل العالمية، 7.5/10، ليكون أفضل لاعبي المنتخبين في المباراة، بدقة تمريراته المُرتفعة، 88%، وصناعة فرصة للتهديف، ونجاح مراوغاته بنسبة 100%، وتنفيذه 19 التحاماً بقطع وتشتيت الكرات، بل إن نسبة نجاحه في الثنائيات بلغت 100%.
والمُلاحظ أن جميع اللاعبين البدلاء الذين أشركهم كوزمين، حصلوا على أعلى درجات التقييم، من دون أي استثناء، خاصة علي صالح، ومعه حارب عبد الله وكايو كانيدو، وبالعودة إلى حراسة المرمى، فإن خالد عيسى قدّم تصديين «خياليين»، يُمكن القول أنهما كانا سبب الفوز الغالي، وسيُخلدان في تاريخ الكرة الإماراتية، على طريق التأهل إلى المونديال.