خبراء: الإمارات نجحت في بناء منظومة سيبرانية قوية هذه مقوماتها
تاريخ النشر: 26th, March 2025 GMT
نجحت دولة الإمارات في تعزيز قدراتها السيبرانية وتحقيق نتائج متقدمة عربياً في هذا المجال، في إطار جهودها الدؤوبة لحماية بنيتها التحتية الرقمية وبيانات مؤسساتها الحيوية، وفق استراتيجيات مدروسة وخطط مبنية على أحدث المعلومات والتقنيات.
وأكد خبير التحول التقني المستشار فيصل محمد الشمري، أن الجهود الوطنية الإماراتية الحثيثة لتعزيز الأمن والسيادة الرقمية، تعكس المكانة التي وصلت لها البنى التحتية الرقمية، والنضج الرقمي الحكومي لا على المستوى العربي والإقليمي فحسب، بل على المستوى العالمي أيضاً".
وقال: "التطور التقني المتميز الذي حققته الدولة على صعيد مؤسساتها الحكومية وشبه الحكومية وحتى الخاصة لم يأتي من فراغ، بل كمكتسب وطني تم تحقيقه عبر سنوات طويلة من التخطيط الاستراتيجي والتطوير المستدام والجهود المخلصة الدؤوبة، ويجب حماية هذه المكتسبات والدفاع عنها، وتطويرها". تشريعات قانوينة
ولفت المستشار الشمري إلى أن الإمارات من أول دول المنطقة، التي طورت التشريعات اللازمة لحماية الأمن السيبراني، بالتزامن مع تطوير الضوابط واللوائح والمعايير وفق أفضل الممارسات العالمية المتعلقة بأمن المعلومات عموماً، وأمن البيانات، وأمن الشبكات، والأمن السيبراني خصوصاً.
وأضاف "الجهود الإماراتية كانت مدروسة ومنظمة من خلال ابتعاث نخبة من الكفاءات الوطنية إلى أفضل الجامعات الدولية المتخصصة، أو استقطاب كفاءات دولية، إلى تأسيس معاهد ومراكز أبحاث وكليات تقنية تخصصية في مجالات الأمن السيبراني، وأمن المعلومات، واستحداث وظائف في الهيكل الإداري الحكومي بمسميات تصل إلى ضابط أول أمن المعلومات وغيرها من التخصصات الفنية بمستوى متدرج وفق الخبرات والمؤهلات الأكاديمية والمهنية بعلاوات وبدلات فنية وحوافز مالية لإستدامة التطوير المهني للكوادر الوطنية."
وأكد أن "ما نراه اليوم من نجاح مبهر في التصدي للهجمات السيبرانية يدل، على قصة نجاح إماراتية جديدة، توثق جهود سنوات طوال من التخطيط المؤسسي، والتنفيذ".
وبدوره أشار خبير الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، أحمد جبر قلقيلية، إلى أن "دولة الإمارات تبذل جهوداً كبيرة في تعزيز الأمن السيبراني، إدراكًا لأهميته في حماية البنية التحتية الرقمية ومواجهة التهديدات المتزايدة".
وقال: "أنشأت الإمارات الهيئة الوطنية للأمن السيبراني لتطوير استراتيجيات متقدمة، وتعزيز القدرات الوطنية في التصدي للهجمات الإلكترونية. كما أطلقت الدولة عدة مبادرات لتوعية المجتمع بأهمية الأمن الرقمي، وتعاونت مع الشركات العالمية لتبني أحدث التقنيات في الكشف عن التهديدات والاستجابة لها، كما وتعد الإمارات رائدة في بناء بنية تحتية آمنة، ما يعزز ثقة المستثمرين ويدعم التحول الرقمي في مختلف القطاعات."
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
“شرف دي جي” تتوسع بالذكاء الاصطناعي والتجارة الإلكترونية في الإمارات
تدير شركة “شرف دي جي” للإلكترونيات الاستهلاكية 32 متجر حالياً في دولة الإمارات وسلطنة عُمان والبحرين والسعودية ومصر، تستقبل أكثر من مليون زيارة شهرياً ،على مساحة بيع إجمالية تتجاوز 700 ألف قدم مربع.
وتقدم “شرف دي جي” خدمات التجارة الإلكترونية في جميع هذه الدول، مكملة لتجربة المتاجر التقليدية من خلال سهولة البحث عن المنتجات، وسلاسة تحديد مواقعها داخل الفروع، وإدارة ضماناتها.
واحتفلت “شرف دي جي”، بمرور 20عاماً على تأسيسها، منذ افتتاح أول متاجرها في مول ابن بطوطة، دبي 6 مايو 2005.
وتتطلع الشركة إلى تعزيز تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوسيع حضورها في التجارة الإلكترونية وواصلت الشركة تزويد المستهلكين في دول مجلس التعاون الخليجي بأحدث الابتكارات والمنتجات التقنية.
وقال نيليش كالكو، الرئيس التنفيذي في شركة شرف دي جي للإلكترونيات: “إن اعتماد أسلوب البيع المتخصص في مجالات التقنية المتنوعة أسهم في بناء قاعدة عملاء قوية ذات ولاء ثابت على مدى عقدين ومن أبرز الإنجازات خلال هذه الفترة هو افتتاح أكبر متجر إلكترونيات في دبي بمساحة 100 ألف قدم مربع العام 2007.
وتوسّعت شرف دي جي في تقديم باقتها الخدمية، لتشمل حلول الصيانة، وبرامج الاستبدال، وخيارات التمويل المرنة، مما جعل اقتناء أحدث ما تقدمه التقنية أكثر سهولة وملاءمة لعملائها.
و”بعدما كان تركيزنا في البداية على توافر المنتجات وتنوعها، أصبح هدفنا هو بناء تجربة عملاء متفوقة في تكاملها. لقد تعلمنا أن الثقة هي أساس نجاحنا، وأنها تُبنى بخدمة متسقة، وابتكار متواصل، وتفاعل مستمر مع العملاء. ولهذا نستمع إلى احتياجاتهم عبر مناطق مخصصة للمقارنة بين العلامات التجارية، وبرامج إعادة الشراء المراعية للبيئة، ومبادرات الاستدامة التي تروج للمنتجات الموفرة للطاقة ومزايا الاقتصاد الدائري”.
وأضاف: “تطورت رؤيتنا من مجرد كوننا وجهة لشراء الإلكترونيات إلى القيام بدور تمكيني لنمط الحياة العصري. لذا، نركز على الراحة والاستدامة والتخصيص، معتمدين على البيانات وقدرات الأتمتة لتقديم تجربة تسوق سلسة ومصممة خصيصاً لكل عميل ومتطلباته الفريدة. وترتكز استراتيجيتنا مستقبلاً على تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق حضورنا في التجارة الإلكترونية بالمنطقة، وتعزيز تجربة العملاء عبر تحسين خدماتنا المدعومة بالتحليلات المتقدمة والأتمتة”.
وتابع كالكو: “أسهم فرق العمل بالشركة على مدار 20 عاماً في بناء العلامة التجارية؛ في ظل سعي المجموعة الدائم إلى الابتكار والتميز”.