«العيد كله فرحة وسرور وسعادة وهناء بما فيه من مباهج العيد بعد صيام شهر رمضان المبارك نستقبل العيد بكل خير وفرحة، فهي بمثابة مكافأة من ربنا لعباده على بذلهم جهود في عبادته سبحانه وتعالى.
ما لك وما عليك في عيد الفطر المبارك:
١- فرح عيلتك وأبناءك بالعيد ولا تحزنهم.
٢- افرح بالعيد وشارك معارفك وأصدقائك الفرحة.
٣- بر والديك وصل رحمك واسأل على جيرانك.
٤- متنساش تصطحب عيلتك لصلاة العيد، ومتنساش فرض الزكاة قبلها.
٥- زين بيتك بالبلالين واشترى لأولادك ملابس العيد.
٦- اشترى لعيلتك كعك العيد عشان يفرحوا، ومتزودش عشان الصحة والتكلفة.
٧- اصطحب ولادك للتنزه في الحدائق والمتنزهات والملاهي المختلفة لاستقبال العيد.
٨- بلاش تقارن نفسك بحد، وكمان متفكرش في مشاكل ولا تزعل عيلتك في العيد.
٩- أدخل السرور والفرحة على كل من تقابله ببشاشة، تنال رضا الله وحب الناس.
عيد فطر سعيد.
اقرأ أيضاًتكبيرات عيد الفطر 2025 وعدد ركعات صلاة العيد
عميد شريعة طنطا: مايستحب للمسلم فعله في أيام التشريق وهل يسمح بذبح الأضحية لمن تخلف عن الذبح بعد صلاة العيد
وزير الأوقاف يشكل لجنة لـ متابعة الإعداد لصلاة العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد شهر رمضان المبارك عيد الفطر المبارك صيام شهر رمضان صلاة العيد يوم العيد صيام شهر رمضان المبارك هناء العيد
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.