أصيب بشظايا بالأذن جراء العدوان.. فريق طبي بسوهاج يُجري جراحة ناجحة لمصاب فلسطيني
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تواصل مستشفيات سوهاج الجامعية استقبال مصابي غزة وتقديم الرعاية الصحية العاجلة لهم، حيث استقبلت حالة انسانية قادمة من غزة لمريض يدعى ماهر زهدي يبلغ من العمر 65 عامًا، ويعاني من ضعف سمع توصيلي شديد بالاذن اليسرى منذ ثمانية اشهر، نتيجة إصابة مباشرة بشظايا جراء القصف والهدم.
وأدد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة
أنه تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار الدور المجتمعي للجامعة في دعم الأشقاء من الشعب الفلسطيني، تم تجهيز فرق طبية متخصصة على أعلى مستوى من المهارة في التخصصات المطلوبة كافة لاجراء التداخلات الجراحية العاجله الدقيقة لأهالي غزه، مؤكداً أن ذلك يعكس المستوى المتقدم الذي وصلت إليه منظومة الرعاية الصحية والتعليم الطبي داخل الجامعة، مشددا على أن الجامعة ماضية في تطوير بنيتها التحتية وتجهيزاتها بما يواكب أحدث المعايير العالمية، لتظل منارة علمية وطبية تخدم المواطنين من داخل المحافظة وخارجها.
وأوضح الدكتور مجدي امين القاضي عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس ادارة المستشفيات الجامعية انه تم فحص المريض بوحدة السمعيات واجريت له اشعة مقطعية لعظام الاذن بقسم الاشعة ثم تقرر التدخل الجراحي باستخدام منظار الاذن الوسطى، وهي إحدى التقنيات الدقيقة والمتقدمة المتوفرة بالقسم.
وأضاف الدكتور أحمد كمال عبد الحميد المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية ان العملية تمت بنجاح باستخدام المنظار وهو ما يمثل تطورا مهماً في جراحات الاذن الدقيقة، مشيرا الى ان الفريق الطبي تعامل باحترافية عالية مع الحالة المعقدة وحقق نتائج مبشرة.
وأشار الدكتور محمد عبد الغفار رئيس قسم الانف والاذن والحنجرة ان خلال العملية التي تمت تحت التخدير الكلي لاستكشاف الاذن الوسطى، تم العثور على أجسام غريبة متمثلة في شظايا، بالاضافة الى وجود التصاقات وانفصال تام بين عظيمات الاذن الدقيقة، وقد تمكن الفريق الطبي من استخراج الشظايا وفك الالتصاقات، واعادة توصيل العظيمات بكفاءة عالية باستخدام المنظار مما يتيح للمريض استعادة القدرة السمعية بدرجة كبيرة.
ضم الفريق الطبي الدكتور خالد عبد الرحمن استاذ مساعد انف واذن، الدكتور محمود احمد حامد استاذ مساعد، الدكتور فرغلي عبد الرحمن مدرس مساعد، الدكتور محمد عبد الله مدرس مساعد، الدكتور كرم علي معيد، الدكتور محمد سلطان طبيب مقيم، وقام باجراء التخدير فريق طبي من قسم التخدير بقيادة الدكتور فوزي عباس رئيس القسم ضم الدكتور خالد عبد الفتاح مدرس، والدكتور حسن عمارة مدرس مساعد، والدكتورة ابتهال معيد، والدكتورة ناردين إيهاب طبيب مقيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: العدوان على غزة تدخل جراحي دقيق جامعة سوهاج فريق طبي مستشفى سوهاج الجامعي مصاب فلسطيني
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: كنا نفشل دائمًا في إدارة الأزمات.. لكن ما جرى في الإسكندرية تجربة ناجحة
وجه المهندس النائب أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، الشكر للقيادة السياسية وقيادات محافظة الإسكندرية على المجهود الضخم الذي بذل في الدقائق الأولى لموجة العواصف والأمطار التي شهدتها محافظة الإسكندرية فجر السبت الماضي.
واستهل نائب التجمع كلمته بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة طلبات حول قوانين متعلقة بالبيئة قائلًا: "أنا من الإسكندرية، وأود أن أقول إنه ليس من سمع وقرأ كمن رأى بعينه، فقد قيل وكتب اللي حصل في إسكندرية، لكن الواقع أمر ما يتوصفش، كنا بنسمع عن الأعاصير العاتية ونقرأ عنها، وهذا رأيناه بأم أعيينا عاصفة عاتية قاسية".
وأشاد النائب في كلمته بأولى ثمار الجمهورية الجديدة قائلًا: "لأول مرة نشوف إدارة أزمة بمعناها الحقيقي، كان ممكن نقعد أسبوعين تلاتة في هرجلة نتيجة الأمطار التي شهدتها المحافظة، لكن ما حدث هو أن الطلبة راحوا امتحاناتهم بعد ساعات وكأن مفيش حاجة، رغم أن البلد اتقلب كيانها فجرًا".
وتابع النائب واصفًا الأجواء التي عاشها أهالي الإسكندرية: "احنا عشنا ساعات صعبة لدرجة لو فتحت شباك البلكونة هيتخلع مني، أنا عمري 67 سنة أول مرة أشوف الريح اللي طول عمري كنت أسمع عنه".
واستكمل: "كنا دايمًا فشلة في موضوع إدارة الأزمة لكننا بالفعل نجحنا أمام تجربة الأمطار بالإسكندرية، وهذا يدفعني لتوجيه الشكر إلى الفريق أحمد خالد محافظة الإسكندرية وكافة مساعديه ونواب مجلسي النواب والشيوخ، لأن بعد ساعات قليلة استيقظ الأهالي كأن مفيش حاجة حصلت خالص".
وتحدث النائب في كلمته: "مساحة الإسكندرية 2818 كيلو متر مربع، وكمية الأمطار التي تساقطت في هذه الليلة لا تقل عن 40 مل ولا تعدي 300 أو 400 مليون متر مكعب مياه، تم إهدارها دون الاستفادة منها، وهنا أطرح سؤالي لوزيرة البيئة: أزاي في ظل الشح المائي الذي نعاني منه يمكن الاستفادة من كل نقطة مياه؟، فقد سحبت عشرات من سيارات الشفط الأمطار وتم تفريغها في البحر، نريد أن نعرف ما خطة الدولة للاستفادة من هذه الأمطار، كما أن هناك طرق جديدة في كيفية إعادة شحن الخزانات الجوفية بمياه الأمطار، فأين هذه المنظومة؟
ووجه شعبان سؤال آخر لوزيرة البيئة؛ حول تقنية القنبلة المناخية في كيفية خلق منخفض جوي يسحب كل الكتل الهوائية ويجعلها مثل المغناطيس، أين علمائنا ونحن من هذه التقنية؟
وفي السؤال الثالث قال نائب الإسكندرية: لم أجد أي إحصاء أو معلومة صحيحة حول كمية المياه المتساقطة كل عام على مصر.