السبت المقبل .. كسوف جزئي للشمس يتزامن مع اقتران شوال
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
تشهد الكرة الأرضية بعد غدٍ (السبت) كسوفًا جزئيًا للشمس، لكنه لن يكون مرئيًا في مصر والمنطقة العربية، ويتزامن توقيت ذروته مع اقتران شهر شوال المقبل.
من جانبه، صرّح الدكتور طه توفيق رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بأن الكسوف سيبدأ في تمام الساعة 10:50:35 صباحًا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات وثلاث وخمسين دقيقة تقريبًا، ليصل إلى ذروته في الساعة 12:47:18 ظهرًا، حيث يغطي قرص القمر نحو 94% من قرص الشمس، وينتهي الكسوف عند الساعة 12:43:36 ظهرًا.
وأوضح أن الكسوف سيكون مرئيًا في مناطق تشمل أوروبا، وشمال آسيا، وشمال وغرب إفريقيا، وجزءًا كبيرًا من أمريكا الشمالية، وشمال أمريكا الجنوبية، والمحيط الأطلسي، والقطب الشمالي.
دور الكسوف والخسوف في تحديد بدايات الأشهر القمرية
من ناحيته، أكد الدكتور ياسر عبد الهادي، رئيس معمل أبحاث الشمس والفضاء بالمعهد، أن ظاهرتي الكسوف والخسوف تلعبان دورًا مهمًا في التأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية، إذ تعكس هذه الظواهر حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وأضاف أن الكسوف الشمسي يحدث عند الاقتران، أي قبل ولادة الهلال الجديد مباشرة، عندما يكون القمر بين الأرض والشمس، ما يؤدي إلى حجب ضوء الشمس جزئيًا أو كليًا. أما الخسوف القمري، فيحدث عند التقابل، أي في منتصف الشهر القمري عندما يكون القمر بدرًا، حيث تكون الأرض بين الشمس والقمر، فيسقط ظلها على سطح القمر.
تفسير علمي لحدوث الكسوف والخسوف
بدوره، أوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد، أن كسوف الشمس لا يحدث إلا عندما يكون القمر في طور المحاق، أي عندما يقع بين الشمس والأرض، فيلقي بظله على كوكب الأرض. في المقابل، لا يحدث خسوف القمر إلا عندما يكون القمر بدرًا، أي عندما تقع الأرض بين الشمس والقمر، فيلقي ظلها على سطح القمر.
وأشار إلى أن الفترة الفاصلة بين أي كسوف شمسي وخسوف قمري تكون عادة نحو أسبوعين، وهي المدة بين المحاق والبدر.
أحداث فلكية سابقة وقادمة
يُذكر أن الأرض شهدت خسوفًا كليًا للقمر في 14 مارس الجاري، تزامن مع بدر شهر رمضان، لكنه لم يكن مرئيًا في مصر والمنطقة العربية. ومن المتوقع أن يشهد العالم خلال عام 2025 خسوفًا كليًا للقمر في 7 سبتمبر، وكسوفًا جزئيًا للشمس في 21 سبتمبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكرة الأرضية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية المزيد عندما یکون القمر کسوف ا
إقرأ أيضاً:
تحذر: جسم غامض يتجه نحو الأرض قد يكون مصدره كائنات فضائية
كشف أحد العلماء البارزين أن كوكب الأرض يواجه “خطراً جديداً ومرعباً”، وأن “جسماً غريباً وغير مألوف” يتجه حالياً بسرعة نحونا، وقال إنه من الممكن أن يكون “عملاً عدائياً يستهدف الكرة الأرضية ومصدره كائنات فضائية بعيدة، أو ربما يكون مسباراً استكشافياً أرسلوه للتعرف على البشرية”.
ونقل تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، واطلعت عليه “العربية.نت”، عن عالم الفيزياء الفلكية من جامعة هارفرد البروفيسور آفي لوب قوله إن ثمة أدلة جديدة تشير إلى أن الجسم الغامض الذي يتجه نحو الأرض هو “مركبة فضائية”، مؤكداً أن هذه المركبة قد ترتطم بكوكبنا قبل نهاية العام الحالي.
ووجد لوب وفريقه البحثي أن المذنب المفترض المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، سيقوده إلى مسافة قريبة من ثلاثة كواكب مختلفة: الزهرة والمريخ والمشتري.
وأضاف لوب إن مسار (3I/ATLAS) نادر للغاية، لدرجة أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية عشوائياً على هذا المسار تقل عن 0.005%.
وبناءً على هذه النتائج، خلص لوب الذي يؤمن بوجود الكائنات الفضائية إلى أن هذا الجسم الذي يتجه نحونا “قد يكون مسباراً فضائياً أرسله إلى هذا النظام الشمسي ذكاء مجهول، أي كائنات فضائية ذكية، فضلاً عن احتمالية أن تكون عملاً عدائياً ضد البشر”.
وقال لوب إن مثل هذه المركبة والكائنات التي تتحكم بها سيكون لها أحد دافعين: أحدهما غير ضار والآخر عدائي.
وحذّر لوب وفريقه في دراستهم الجديدة من أن “العواقب، في حال صحة هذه الفرضية، قد تكون وخيمة على البشرية، وقد تتطلب اتخاذ تدابير دفاعية، مع أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى”.
وانبثقت نظرية الباحثين من مفهوم علمي قاتم يُسمى فرضية “الغابة المظلمة”، والتي تفترض أن “الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية، ومن المرجح أن تنظر إلى البشرية كتهديد يجب مهاجمته”.
وفي عام 2021 طرح لوب نظرية مفادها أن “أومواموا”، وهو أول جسم فضائي مر عبر نظامنا الشمسي، ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الغريب الشبيه بالسيجار وقدرته على التسارع من دون تأثير الجاذبية.
وفي مايو الماضي، كان البروفيسور لوب أحد المتحدثين الرئيسيين في جلسة استماع في الكونغرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. وفي تلك الجلسة، قال: “هناك أجسام في السماء لا نفهمها”، داعياً إلى زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة.
وزعم لوب أيضاً أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المُستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر “غريبة” لم تُرصد في نظامنا الشمسي.
وجاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم قبالة سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ومع ذلك، أصرّ لوب على أن الجسم ربما كان مركبة فضائية، أو على الأقل حطاماً منها.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتساب