وزارة الصحة الأمريكية تعلن عن تسريح 10 آلاف موظف بدافع التوفير
تاريخ النشر: 27th, March 2025 GMT
أعلنت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الخميس، عن خطتها لتسريح نحو 10 آلاف موظف بدوام كامل، إلى جانب إغلاق نصف مكاتبها الإقليمية، وذلك في إطار إعادة هيكلة شاملة تقودها الإدارة الجديدة برئاسة الوزير روبرت إف. كنيدي جونيور.
ووفقاً للوزارة، فإن عمليات التسريح الأخيرة، إلى جانب 10 آلاف استقالة طوعية سُجّلت في الآونة الأخيرة، ستؤدي إلى تقليص عدد الموظفين الدائمين في الوزارة من 82 ألفاً إلى 62 ألفاً.
We are streamlining HHS to make our agency more efficient and more effective. We will eliminate an entire alphabet soup of departments, while preserving their core functions by merging them into a new organization called the Administration for a Healthy America or AHA. This… pic.twitter.com/BlQWUpK3u7 — Secretary Kennedy (@SecKennedy) March 27, 2025
إعادة هيكلة
وفي بيان صادر عن الوزارة، أوضح كنيدي أن الهدف من هذه الإجراءات ليس فقط الحد من التضخم البيروقراطي، بل أيضاً إعادة تنظيم المؤسسة بما يتماشى مع المهمة الأساسية للوزارة وأولوياتها الجديدة في التصدي للأوبئة والأمراض المزمنة.
ويأتي هذا القرار ضمن مبادرة إدارة الكفاءة الحكومية، التي يشرف عليها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع الملياردير إيلون ماسك، وذلك في إطار جهود موسعة لتقليص البيروقراطية الفيدرالية وخفض النفقات الحكومية.
التخفيضات بالقطاعات الصحية
قدّمت وزارة الصحة تفصيلاً للتخفيضات التي ستشمل عدداً من الوكالات الصحية المهمة، ومنها:
تشمل التخفيضات عدداً من الوكالات الصحية المهمة، من بينها إدارة الغذاء والدواء التي سيتم تسريح 3 آلاف و500 موظف منها، ما قد يؤثر على عمليات فحص معايير سلامة الأدوية والأجهزة الطبية والأغذية.
كما ستشهد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تقليصاً بواقع ألفين و400 موظف، مما قد ينعكس على قدرتها في مراقبة تفشي الأمراض المعدية.
وفي المعاهد الوطنية للصحة، سيتم الاستغناء عن ألف و200 موظف، في حين ستفقد مراكز الخدمات الطبية والرعاية الطبية نحو 300 موظف، رغم دورها في الإشراف على برامج الرعاية الصحية.
توفير 1.8 مليار دولار سنوياً
بحسب الوزارة، من المتوقع أن تؤدي هذه التخفيضات إلى توفير 1.8 مليار دولار سنوياً، إلا أنها لم تقدّم تفصيلاً حول آليات تحقيق هذا التوفير. يُذكر أن الميزانية السنوية للوزارة تبلغ 1.7 تريليون دولار، ويُخصص الجزء الأكبر منها لتمويل برامج الرعاية الطبية والخدمات الصحية التي يستفيد منها كبار السن وذوو الإعاقة والفقراء.
إلى جانب تقليص عدد الموظفين، كشف الوزير كنيدي عن خطط لدمج عدة وكالات حكومية ضمن إدارة جديدة تحمل اسم "أمريكا صحية"، فيما سيتم إغلاق بعض الوكالات بالكامل، رغم أن بعضها تم إنشاؤه بموجب قوانين أقرّها الكونغرس قبل عقود.
جدل واسع حول القرارات
أثارت هذه التعديلات مخاوف وانتقادات واسعة، خاصة بين العاملين في قطاع الصحة والباحثين في المجال الطبي، الذين يرون أن هذه الإجراءات قد تؤثر سلباً على استجابة الحكومة للأزمات الصحية والأوبئة المستقبلية.
ومع ذلك، تؤكد الإدارة الأمريكية أن هذه التغييرات تهدف إلى تعزيز كفاءة النظام الصحي وخفض التكاليف البيروقراطية، مع التركيز على الأمراض المزمنة والوقاية الصحية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الصحة التسريح ترامب النفقات امريكا الصحة تسريح نفقات ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أخطاء التي يقع فيها الحجاج.. تصرفات شائعة احذر منها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج والتي ينبغي الحذر منها أثناء المناسك، موضحا كيفية تدارك هذه الأخطاء الشائعة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في كشفه عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج، إنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
وأضاف مركز الأزهر، أنه إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
وتابع مركز الأزهر: وإذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
وأوضح مركز الأزهر، أنه إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
وذكر المركز، أنه إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
وقال مركز الأزهر، إن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
وأكد مركز الأزهر، أن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
وأوضح أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
محظورات الحجوقالت دار الإفتاء المصرية، إن كفارات الحج، تعني الأمور التي وضعها الشارع للتكفير عن فعل محظور من محظورات الحج؛ لجبر الخلل الذي وقع الحاج فيه.
وأضافت دار الإفتاء أن محظورات الحج، على عدة أقسام، فمنها كفارة ترك واجب من واجبات الحج: فمن ترك واجبًا لزمه الإتيان به إن كان وقته باقيًا؛ وإن مضى وقته أو عجز عن أدائه دون عذر وكان متعمدًا؛ فعليه فدية وهي ذبح شاة، فإن لم يجد صام 10 أيام: 3 في الحج و7 إذا رجع إلى وطنه.
أما كفارة الإحصار: وهو المنع من بلوغ المناسك بسبب مرض أو تعطل إجراءات أو نحو ذلك؛ فعليه ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها.
هناك كفارة قتل الصيد: كفارته أن يُهدي مثله من النعم، وكفارة فعل محظور من محظورات الإحرام: مثل حلق الرأس، واستعمال الطيب، ولبس المخيط، وتقليم الأظفار، ونحو ذلك بعد الإحرام؛ فالواجب فيه على التخيير ذَبْحُ شاة، أو إطعام 6 مساكين، أو صومُ 3 أيام.
وأشارت إلى أن كفارة الجماع: فإذا جامع الرجل زوجته قبل التحلل الثاني؛ فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا: ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه إتمام أعمال الحج والقضاء من العام التالي.