غروندبرغ: استئناف الحرب في اليمن لا يصب في مصلحة أحد
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، أن استئناف الحرب في اليمن لا يصب في مصلحة أحد، وأن السلام والإستقرار في البلاد ضرورة للمنطقة ككل، في ظل نذر تصعيد ميداني في عدد من جبهات القتال بمختلف المحافظات اليمنية.
جاء ذلك في تصريحات للمبعوث الأممي مع اختتام زيارته إلى بروكسل، واللقاء مع اللجنة السياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي لمناقشة التطورات في اليمن والجهود المبذولة لدعم مسار السلام.
وذكر مكتب المبعوث الأممي في بيان له، أن غروندبرغ عقد اجتماعات بنّاءة مع كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي، بمن فيهم الممثل الخاص للاتحاد الأوروبي لمنطقة الخليج لويجي دي مايو، حيث تركّزت المناقشات على آخر التطورات السياسية والعسكرية في البلاد والمنطقة، وعلى جهود الأمم المتحدة لتمهيد الطريق نحو حل سلمي.
وقال غروندبرغ: “بعد عشر سنوات من الصراع في اليمن، بات من الجلي أن تحقيق الاستقرار والسلام في اليمن ضرورة ملحة، ليس لليمنيين فحسب، بل لأمن واستقرار المنطقة”.
وأضاف: “ان استئناف حرب شاملة في اليمن لا يصب في مصلحة أي طرف، وينبغي العمل على تفاديها”.
وأشار غروندبرغ، إلى أن السبيل لخفض التصعيد يكمن في الدبلوماسية القائمة على الحوار والالتزام المتبادل، مؤكداً على ضرورة الانخراط الحقيقي من جميع الأطراف، بدعم دولي وإقليمي مستمر.
وشدد المبعوث الأممي، على مواصلة المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات موحدة لضمان حل سلمي ومستدام للشعب اليمني.
واختتم بالقول: “أنا ممتن للغاية لالتزام الاتحاد الأوروبي الثابت والدائم تجاه اليمن، من أجل تخفيف معاناة اليمنيين. إن دعمه المتواصل أمر حاسم في سعينا المشترك لتحقيق السلام. أؤكد التزامي بتعزيز شراكتنا بشكل أكبر لصالح الشعب اليمني في سعيه نحو السلام”.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي غروندبرغ مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: سوريا توافق على المساعدة في البحث عن الأمريكيين المفقودين
صرح مبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى سوريا يوم الأحد في إشارة أخرى لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، أن الحكومة السورية الجديدة وافقت على مساعدة الولايات المتحدة في إجاد وإعادة الأمريكيين المفقودين في الدولة التي دمرتها الحرب.
ووصف توماس باراك، سفير الولايات المتحدة لدى تركيا والذي تم تعيينه كمبعوث خاص إلى سوريا، في منشور على منصة التواصل الأجتماعي X أن ذلك كان "خطوة قوية للأمام" بين البلدين.
وأضاف قائلًا: "أن عائلات أوستن تايس، وماجد كامالاماز، وكايلا مولير يجب أن تحصل على خاتمة"، مُشيرًا إلى المواطنين الأمريكان الذين اختفوا أو قتلوا في سوريا خلال الحرب الأهلية المدمرة التي ثارت ف 2011.
وصرح باراك أيضًا: "أن الرئيس ترامب أوضح أن إعادة مواطنو الولايات المتحدة الأمريكية للمنزل أو تكريم، بكرامة، رفاتهم هي أولوية في كل مكان". وتابع: "حكومة سوريا الجديدة ستساعدنا في هذا الالتزام".
وأخبر مصدر سوري على علم بالمحادثات بين البلديين وكالة فرانس برس أن هناك 11 اسم أخر على قائمة واشنطن للالأمريكيون المفقودون. وأن جميعهم سوريون-أمريكيون.
ويأتي الأعلان بعد أن قابل باراك الرئيس السوري ووزير الخارجية أثناء زيارتهم لتركيا يوم السبت. كما تأتي أيضًا في وقت تشهد فيه العلاقات بين الدولتين تحسنًا ثابتًا منذ عزل الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر.
ومنحت إدارة ترامب سوريا، يوم الجمعة، إعفاءات شاملة من العقوبات في أكبر أول خطوة نحو الوفاء بتعهد الرئيس برفع نصف قرن من العقوبات من على دولة تحطمت من قبل حرب أهلية لمدة 14 عامًا.
وصرح باراك في تصريح يوم الجمعة أن الرئيس السوري أحمد الشرع رحب بتصرف واشنطن "السريع لرفع العقوبات".
وأوضح باراك في تصريحه، قائلًا: "أن هدف الرئيس ترامب هو تمكين الحكومة الجديدة من خلق ظروف للشعب السوري بأن يزدهر وليس فقط أن يبقى على قيد الحياة".
وقال باراك بأنه أكد على أن إيقاف العقوبات ضد سوريا سيحافظ على نزاهة "أن هدفنا الأساسي – الهزيمة الدائمة" لـ تنظيم الدولة الإسلامية والمعروفة أيضًا بـ IS أو داعش. وأضاف أن هذا سيعطي السوريين فرصة لمستقبل أفضل.