نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى إثر مضاعفات علاج السرطان
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
وكالات
أعلن قصر باكنغهام، نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى لمراقبته طبيًا، بعد تعرضه لآثار جانبية مؤقتة مرتبطة بعلاجه من السرطان.
وأوضح قصر باكنغهام في بيان رسمي له، أنه تم إلغاء جميع ارتباطات الملك بعد ظهر يومي الخميس والجمعة، فيما أكد القصر أن “الملك عاد الآن إلى كلارنس هاوس، وكإجراء احترازي، بناءً على نصيحة الأطباء، سيتم أيضًا إعادة جدولة برنامجه اليومي غدًا”.
كما أشار البيان إلى أن الملك تشارلز يعتذر لأي شخص قد يشعر بالضيق أو خيبة الأمل نتيجة لهذه التغييرات.
يُذكر أن الملك، البالغ من العمر 76 عامًا، يتلقى العلاج من نوع لم يُكشف عنه من السرطان منذ أكثر من عام، مع استمراره في أداء واجباته الحكومية، بما في ذلك مراجعة الأوراق الرسمية والاجتماع برئيس الوزراء، رغم تخفيف التزاماته العامة لفترات معينة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السرطان الملك تشارلز الثالث قصر باكنغهام ملك بريطانيا
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي جديد بمستشفيات جامعة الفيوم: استخراج جسم معدني خطير من جمجمة طفل دون مضاعفات
نجح فريق قسم جراحة المخ والأعصاب في إجراء تدخل جراحي دقيق ومعقد أسفر عن استخراج جسم معدني (مسمار) اخترق عظام الجمجمة لطفل يبلغ من العمر 11 عامًا، دون أن يتسبب في أي إصابة لأنسجة المخ الحيوية.
جاء هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور محمد صفاء الدين عرفة، المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم، وبإشراف الدكتور أشرف عبداللطيف عثمان، أستاذ ورئيس قسم جراحة المخ والأعصاب بكلية الطب – جامعة الفيوم.
وكان الطفل قد وصل إلى قسم الطوارئ بالمستشفى وهو يعاني من وجود جسم غريب ظاهر في فروة الرأس، وأظهرت الفحوصات الإكلينيكية وأشعة الـ CT وجود مسمار معدني مغروس بزاوية رأسية في العظام الجدارية الأمامية للجمجمة، ممتدًا بشكل خطير نحو القشرة الدماغية.
تم التعامل مع الحالة على وجه السرعة، وتحضير الطفل للعمليات، حيث أُجريت جراحة دقيقة تم فيها فتح العظام المحيطة بالجسم المعدني واستئصال الجزء العظمي المحتوي على المسمار بالكامل، وذلك لتفادي أي إصابة محتملة بالمخ أو الأوعية الدموية الحساسة. وقد تمت العملية بنجاح تام، دون حدوث أية مضاعفات، ويُعد الوضع الصحي للطفل حاليًا مستقرًا.
شارك في إجراء العملية فريق طبي متخصص ضم: الدكتور أحمد حسام – أستاذ مساعد جراحة المخ والأعصاب، والدكتور أحمد حسين الديب – مدرس مساعد جراحة المخ والأعصاب، الدكتور أحمد رمضان هدهود – طبيب مقيم جراحة المخ والأعصاب، الدكتور إيمان محمد – مدرس التخدير، عبد الرؤوف محمد – أخصائي تمريض العمليات.
تُعد هذه الحالة من الحالات الطبية النادرة التي تم توثيقها، وتجسد مهارة وكفاءة الطاقم الطبي والتمريضي في التعامل مع الإصابات الدقيقة التي تهدد حياة المرضى.