مَن سيحكم قطاع غزة بعد الحرب ؟
تاريخ النشر: 28th, March 2025 GMT
مع استمرار الحرب في غزة وما خلفته من دمار واسع، يبرز سؤال جوهري حول مستقبل الحكم في القطاع بعد انتهاء المواجهات.
فبين السيناريوهات السياسية المطروحة والتطورات العسكرية المتسارعة، يبقى مصير غزة غامضًا، وسط غياب رؤية واضحة حول الجهة التي ستتولى إدارتها في المرحلة القادمة.
ويرى محللون سياسيون أن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين استمرار الوضع القائم، أو فرض إدارة جديدة بدعم دولي وإقليمي، أو حتى إدخال تغييرات جذرية على شكل الحكم في غزة.
من جانب آخر، يثير الحديث عن إمكانية نشر قوة دولية أو تشكيل حكومة توافق وطني جدلًا واسعًا، حيث يرى البعض أن أي تغيير يجب أن يكون ضمن توافق فلسطيني داخلي، فيما يحذر آخرون من أن أي تدخل خارجي قد يزيد من تعقيد المشهد بدلاً من حله.
وفي ظل هذه التساؤلات، تبقى غزة في مفترق طرق، حيث يترقب سكانها ما ستؤول إليه الأوضاع بعد انتهاء الحرب، في وقت يواجهون فيه تحديات إنسانية وسياسية وأمنية غير مسبوقة، مما يجعل مستقبل الحكم في القطاع ملفًا مفتوحًا على كل الاحتمالات.
المصدر : أسامة العوضي- يوسف ابراهيم اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية حماس تعقب على استهداف طواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر في رفح غزة: جيش الاحتلال استهدف بشكل مباشر 26 تكية طعام منذ بدء حرب صحة غزة تعلن حصيلة الشهداء والإصابات خلال الـ 24 ساعة الماضية الأكثر قراءة تفاصيل اجتماع وفد حماس مع وزير خارجية تركيا في أنقرة الحوثي يطلق صاروخا نحو إسرائيل أسرى إسرائيليون سابقون في غزة يطالبون بوقف الحرب محدث: 5 شهداء وإصابات في قصف إسرائيلي استهدف مدينة غزة والنصيرات عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"المجاهدين": استمرار الإبادة والتجويع وصمة عار في جبين المجتمع الدولي
غزة - صفا اعتبرت حركة المجاهدين الفلسطينية استمرار حرب الإبادة والتجويع الإسرائيلي بغطاء أميركي هو وصمة عار في جبين المجتمع الدولي. وأدانت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، الصمت الدولي على استمرار عمليات التجويع والقتل والتنكيل التي يتعرض لها شعبنا خاصة الجرائم الممنهجة، والتي يرتكبها الاحتلال بحق المجوعين من طالبي المساعدات. وحمّلت الإدارة الأمريكية ورئيسها ترمب المسئولية الكاملة عن تفاقم المجاعة في قطاع غزة، الناتجة من سياسة التجويع الوحشية التي ينفذها الاحتلال ضد شعبنا. ووصفت زيارة ويتكوف لشركة المساعدات الأمريكية هي مسرحية هزلية تهدف لتجميل صورة الاحتلال وهذه المؤسسة المتسببة بقتل وتجويع وتنكيل أبناء شعبنا. وأكدت مجددًا أن المؤسسة الأمريكية للمساعدات هي أداة من ادوات التنكيل بحق شعبنا وتشديد سياسة الحصار والتجويع. وشددت على أن أي خيار عدا فتح المعابر وكسر الحصار هو هندسة للتجويع والفوضى ولا يرتقي لمستوى الكارثة الإنسانية المتصاعدة في قطاع غزة. ودعت حركة المجاهدين، أحرار العالم لتكثيف الضغط بكل السبل على الكيان الإسرائيلي وداعميه حتى كسر الحصار ووقف حرب الإبادة الجماعية التي ترتكب في قطاع غزة.