جمعية عين: فتح المجمعات الاستهلاكية أيام العيد يعزز استقرار السوق والأسعار
تاريخ النشر: 29th, March 2025 GMT
أعرب حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، عن تقديره الكبير لنجاح السياسات الحكومية التي أسهمت في توفير كميات كبيرة من السلع الغذائية بأسعار معقولة وجودة عالية خلال شهر رمضان المبارك.
وأكد أن هذه الوفرة تأتي بفضل الرقابة المستمرة على الأسواق وكثرة المعارض التي تم تنظيمها تحت شعار أهلاً رمضان في مختلف المحافظات.
وأشار المنوفي إلى أن الحكومة قامت بتوفير العربات المتنقلة التي تجوب القرى والنجوع لضمان وصول السلع الأساسية إلى جميع المناطق، ما ساعد في تلبية احتياجات المواطنين خلال الشهر الكريم.
كما أضاف أن معارض أهلاً رمضان التي انتشرت في كافة أنحاء البلاد كان لها دور كبير في توفير السلع الغذائية بأسعار مناسبة، مما سهل على المواطنين شراء ما يحتاجونه في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأوضح المنوفي أن الرقابة المستمرة على الأسواق والعمل الجاد من قبل وزارة التموين والشركات المعنية قد أسهم في ضمان عدم ارتفاع الأسعار بشكل غير مبرر، ما انعكس إيجابياً على توفير السلع للمستهلكين بأسعار مناسبة وفي متناول الجميع.
كما أشار إلى أن هذه الجهود ساهمت بشكل كبير في تخفيف العبء عن كاهل المواطن المصري خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف المنوفي أن وزارة التموين قد اتخذت خطوة هامة هذا العام بفتح جميع المجمعات الاستهلاكية طوال أيام عيد الفطر، مما يساهم في تعزيز استقرار السوق المحلي ويسهم في استقرار الأسعار.
كما أن هذا القرار يعكس التزام الوزارة بتوفير السلع للمواطنين دون أي انقطاع، مما يضمن استمرار تدفق المنتجات بشكل مستمر خلال أيام العيد ويخفف من الأعباء على الأسر المصرية.
وأكد المنوفي أن التنسيق بين الجهات الحكومية والتجار والموردين كان له تأثير إيجابي في تحقيق هذا التوازن بين العرض والطلب، مما جعل السلع الغذائية متوفرة في الأسواق بجودة عالية وبأسعار معقولة، وهو ما يعتبر من أهم أولويات جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك في دعم الاستقرار الاقتصادي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواد الغذائية شهر رمضان السلع الغذائية السلع الأساسية السلع المزيد
إقرأ أيضاً:
المواطنون في عدن يقضون أيام العيد في طوابير أمام محطات الغاز:المحتل يمتهن المواطن ويجعل من معاناته المتفاقمة وسيلة للتركيع والترهيب
قضى المواطنون في عدن وبقية المحافظات الجنوبية المحتلة أيام عيد الأضحى المبارك في الطوابير الطويلة أمام محطات تعبئة الغاز المنزلي، لتضاف هذه الأزمة إلى قائمة الأزمات التي تعصف بحياة المواطنين في ظل انقطاع الكهرباء وغلاء المعيشة وتدهور سعر الصرف.
الثورة / مصطفى المنتصر
وتشهد محافظة عدن المحتلة، لليوم العاشر على التوالي، أزمة حادة في الغاز المنزلي، مما فاقم معاناة السكان خلال أيام عيد الأضحى المبارك التي ضاعفت من معاناة المواطنين وتسببت في اصطفاف طوابير طويلة أمام محطات التعبئة، بينما أغلقت أخرى أبوابها بسبب نقص الإمدادات.
وقالت مصادر محلية: إن هناك فساداً وتلاعباً بحصة عدن من الغاز المنزلي في ظل نشاط التهريب للغاز إلى الساحل الأفريقي، وإنعاش السوق السوداء وبيعها بأسعار مرتفعة في ظل نشاط مرتزقة الاحتلال واستغلالهم لمعاناة المواطنين التي تفاقمت بوتيرة عالية، مؤكدة تورط مسؤولين ونافذين في افتعال هذه الأزمة لجني مبالغ مالية طائلة على حساب المواطن.
واتهم عدد من سائقي ناقلات الغاز في عدن، بعض مالكي المحطات بـ “افتعال الأزمة عن طريق تخزين الغاز وتهريبه إلى خارج المحافظة بغرض تحقيق أرباح طائلة، في الوقت الذي تسير فيه عملية نقل وإمداد مادة الغاز من مارب إلى عدن والمحافظات المحتلة الأخرى بشكل طبيعي ودون أي عوائق، بحسب شهادات سائقي ناقلات الغاز.
الاحتلال يفسد فرحة العيد
واستقبل المواطنون في المحافظات المحتلة عيد الأضحى المبارك بمآسٍ متجددة تطحن واقع حياتهم المنهار جراء الأزمات الاقتصادية والخدمية المستمرة منذ مطلع العام 2016م بدءاً بأزمة الغاز ومرورا بانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية وأزمة الغاز وتفشي الأوبئة ومرضى الحميات التي تفتك بحياة المدنيين، وصولاً للمجاعة التي تفتك بحياة معظم الأسر وما صاحبها من ارتفاع الأسعار الذي حوَّل حياتهم إلى جحيم يومي.
و تلاشت الأحلام الوردية التي رسمتها دول الاحتلال وأدواتها الرخيصة من مزاعم العيش الرغيد للمواطنين واكذوبة تحويل عدن إلى مدينة أشبه بمدينة “دبي” الإماراتية، حتى أن متحدث قوات التحالف “تركي المالكي” الذي أعلن من مدينة عتق في شبوة مطلع العام 2022م عن بدء مرحلة تحويل المحافظات الجنوبية إلى “أوروبا المصغرة”، لتظهر بعدها شوارع وأحياء عدن وشبوة ولحج وغيرها من المحافظات المحتلة وهي تغرق بالظلام ومستنقعات المجاري، بل واتسعت معها الفوضى الأمنية وعمليات القتل والاختطافات العشوائية التي حولت تلك المدن إلى ساحة صراع ومستنقع للفوضى والإرهاب.