فرنسا.. أول رد فعل من مارين لوبان على الحكم الصادر ضدها
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
أدانت محكمة فرنسية، الإثنين، زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان بالاختلاس ومنعتها من شغل أي منصب عام لمدة خمس سنوات في ضربة قاصمة لآمالها الرئاسية.
وفي حديثها إلى قناة "تي إف 1" التلفزيونية الفرنسية في أول رد فعل لها على الحكم، وصفت لوبان الحكم بأنه "سياسي" ويهدف لمنعها من خوض الانتخابات عام 2027، قائلة إن ملايين الفرنسيين "غاضبون".
كما وصفت لوبان الحكم بأنه انتهاك لسيادة القانون، وقالت إنها ستستأنف ضده وطلبت أن تتم إجراءات المحكمة قبل بدء حملة 2027.
وستظل لوبان غير مؤهلة للترشح حتى يتم البت في طلب الاستئناف.
كما حكمت المحكمة على لوبان بالسجن لمدة أربع سنوات، اثنتان منهما قيد الإقامة الجبرية واثنتان مع وقف التنفيذ.
وكانت التداعيات السياسية للحكم كبيرة للغاية لدرجة أن بعض معارضي لوبان قالوا إن محكمة باريس تمادت بعيدا في حكمها.
ولكنه من السابق لآوانه التكهن بمدى تأثير القضية على الناخبين.
ويمكن أن يؤدي القضاء المحتمل على لوبان إلى إثارة مؤيديها المتحمسين، تماما مثلما حفزت المشاكل القانونية للرئيس دونالد ترامب بعض أنصاره.
ولكن يمكن أن يتركها أيضا على الهامش، مما يؤدي إلى إخماد مسارها التصاعدي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب مارين لوبان مارين لوبين حكم حكم قضائي دونالد ترامب أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: تيته ألتقت 28 شخصية من المنطقة الجنوبية
التقت الممثلة الخاصة للأمين العام هانا تيته، برفقة نائبتها ستيفاني خوري، اليوم الإثنين، بوفدٍ يضم 28 شخصية من المنطقة الجنوبية، من بينهم عمداء بلديات وأعضاء المجالس البلدية وممثلون عن الأحزاب السياسية من بلديات البركات والعوينات وأوباري والجفرة وبراك الشاطئ وغات ومرزق والقطرون وسبها وتهالة.
وبحسب بيان البعثة الأممية، أطلعت المُمثلة الخاصة تيته على نتائج اللجنة الاستشارية وتقدم المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا على مستوى البلاد بشأن العملية السياسية، والاجتماع الأخير للجنة المتابعة الدولية في برلين.
وشددت على أهمية مشاركة جميع الليبيين بفعالية في العملية السياسية وأن يكونوا فاعلين في صنع التغيير لمستقبل ليبيا.
وتبادل المشاركون وجهات نظرهم حول نتائج اللجنة الاستشارية وتوقعاتهم بشأن العملية السياسية وإحباطهم من عدم إحراز تقدم في تعزيز بناء الدولة، سواءً من خلال الانتخابات أو صياغة الدستور، واستمرار تهميش الجنوب، وفقا لبيان البعثة الأممية.
أشار المشاركون إلى أن الانقسامات المؤسسية الحالية بين الشرق والغرب تؤثر سلبًا على الجنوب، على حد تعبير البيان الصادر.
كما أعرب المشاركون عن رغبتهم في إجراء انتخابات وطنية يتمكن من خلالها جميع الليبيين من اختيار قادتهم وتحقيق مؤسسات وطنية موحدة.
وأكدوا المشاركون، ضرورة ضمان حصول جميع المكونات الثقافية على فرصة المشاركة كمواطنين متساوين في حكم البلاد، بحسب البيان الصادر.
واتفقت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمشاركون على مواصلة الحوار في المستقبل.