صدام جزائري ومواجهة صعبة لنهضة بركان.. والزمالك في رحلة أفريقية
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
يسعي فريق الزمالك لاستمرار رحلة دفاعه عن لقب بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية) حين يحل ضيفاً علي ستيلينبوش الجنوب أفريفي في ذهاب دور الثمانية للمسابقة القارية.
وتقام مباريات الذهاب جميعها الأربعاء، حيث يحل الزمالك ضيفاً علي ستيلينبوش، بينما سيكون شباب قسنطينه في مواجهة مع مواطنه اتحاد الجزائر، ويلتقي أسيك ميموزا الإيفواري مع ضيفه نهضة بركان المغربي، ويستضيف المصري البورسعيدي نظيره سيمبا التنزاني، بينما تلعب جولة الإياب في التاسع من أبريل (نيسان) الجاري.
وسيكون الزمالك في مواجهة ستيلينبوش، خاصة في ظل غياب عدد من أبرز لاعبيه علي رأسهم عبدالله السعيد ومحمود عبدالرازق شيكابالا وحمزة المثلوثي و أحمد الجفالى وأحمد حمدي وحسام أشرف.
وتأهل الزمالك لدور الثمانية في البطولة من خلال تصدره للمجموعة الرابعه برصيد 14 نقطة حصدها من الفوز في 4 مباريات والتعادل في لقائين، فيما جاء ستيلينبوش وصيفاً للمجموعة الثانية بعد نهضة بركان، حيث حصد 9 نقاط من الفوز في 3 مباريات والخسارة في مثلها.
وتبدو المباراة سهله نسبياً للزمالك خاصة ان مضيفه حديث العهد، فقد تأسس عام 2016 ولم يحقق أي بطولة محلياً أو قارياً حيث شارك في بطولة الكونفدرالية بعد حصده للمركز الثالث في الدوري الجنوب أفريقي الموسم الماضي، في حين يملك الفريق الأبيض تاريخاً طويلاً وهو حامل لقب النسخة الأخيرة للبطولة.
في المقابل، سيكون نهضة بركان، وصيف النسخة الأخيرة من البطولة، في مهمة صعبة، حين يحل ضيفاً علي أسيك بالدور ذاته، بحثاً عن تحقيق نتيجة إيجابية تزيد من فرصه في مواجهة الإياب.
وتأهل نهضة بركان، الذي توج بالبطولة ذاتها مرتين في وقت سابق، عبر صدارة المجموعة الثانية، محققاً أكبر رصيد من النقاط في مرحلة المجموعات، حيث حصد 16 نقطة جمعها من الفوز في خمس مباريات وتعادل في واحدة، بينما جاء أسيك ميموزا في وصافة المجموعة الثالثة برصيد 8 نقاط جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل والخسارة في مثلهما.
ويسعي نهضة بركان لاستغلال الحالة المعنوية التي يمر بها الفريق خاصة بعد تتويجه بلقب الدوري المغربي للمحترفين قبل خمس جولات من نهايته، ليضمن مقعده في النسخة المقبلة لدوري أبطال أفريقيا.
ويبحث نهضة بركان عن عبور عقبة أسيك ميموزا واستمرار رحلة استعادة اللقب الذي خسره الموسم الماضي أمام الزمالك.
ويشهد ذهاب ربع نهائي الكونفدرالية صداماً جزائرياً قوياً للغاية، حيث يستضيف شباب قسنطينه مواطنه اتحاد الجزائر في مواجهة تبدو فرص الأخير هي الأقوى في التأهل لنصف نهائي البطولة.
وكان اتحاد الجزائر صعد لدور الثمانية بالبطولة عقب تربعه على قمة ترتيب المجموعة الثالثة برصيد 14 نقطة، حصدها من الفوز في 4 مباريات والتعادل في مباراتين، بينما بلغ مواطنه شباب قسنطينه الدور ذاته بعد حصد 12 نقطة جمعها من الفوز في 4 لقاءات والخساىرة في مواجهتين.
وفي المباراة الأخيرة بدور الثمانية، يأمل المصري البورسعيدي في عبور العقبة الصعبة، حين يستضيف سيمبا، خاصة بعد تغيير قيادته الفنية إثر رحيل مدربه المحلي علي ماهر وتولي التونسي أنيس بوجلبان المسؤولية خلفاً له.
وتأهل سيمبا للدور ذاته من خلال صدارة المجموعة الأولي بـ13 نقطة بعد الفوز في 4 مباريات والتعادل في لقاء والخسارة في مثله، بينما جاء المصري في وصافة المجموعة الرابعه برصيد 9 نقاط جمعها من الفوز في مباراتين والتعادل في 3 والخسارة مره وحيدة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل عيد الفطر غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الزمالك
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية تبحث سبل إنقاذ الاقتصاد ومواجهة الانهيار النقدي
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
في ظل الانهيار المستمر للعملة الوطنية وتدهور الأوضاع الاقتصادية، ناقش مجلس الوزراء اليمني، في اجتماعه الدوري المنعقد الأربعاء في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك، الإجراءات العاجلة للحد من التدهور النقدي وتحقيق قدر من الاستقرار الاقتصادي، بالتوازي مع مواجهة التحديات الخدمية التي تمس حياة المواطنين.
ركز الاجتماع بشكل خاص على التغيرات الحادة في سعر صرف الريال اليمني، والتي انعكست سلبًا على أسعار السلع والخدمات الأساسية وفاقمت من معاناة المواطنين، وفق وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأكد المجلس ضرورة اتخاذ خطوات حاسمة لوقف النزيف المالي، وتعزيز الإيرادات العامة وتوجيهها نحو الإنفاق الحتمي، مع ضبط وترشيد النفقات الحكومية، لضمان الحد الأدنى من الاستقرار النقدي والمالي.
كما ناقش المجلس خطط الإصلاح المالي والإداري، والتدابير الممكنة للإيفاء بالالتزامات الضرورية للدولة، وفي مقدمتها صرف رواتب الموظفين وتحسين أداء القطاعات الخدمية، وخاصة في قطاع الكهرباء الذي يشهد انقطاعات متكررة، لا سيما مع موجة الحر الحالية في عدن والمحافظات الأخرى.
وأكد رئيس الوزراء في مستهل الجلسة أن المرحلة الراهنة دقيقة وحساسة، وتتطلب استجابة اقتصادية مختلفة تعتمد على رؤية واقعية ومتكاملة، داعيًا إلى تنسيق أكبر بين الحكومة والسلطات المحلية لضمان فاعلية استخدام الموارد، وربطها باحتياجات المواطنين الأساسية، وعلى رأسها الأمن الغذائي والخدمات الصحية والكهرباء.
واستعرض المجلس تقريرًا من وزير النفط والمعادن بشأن أزمة الغاز المنزلي، وآليات توفير الوقود لمحطات الكهرباء، وأوصى بسرعة إنشاء مخزون استراتيجي من المشتقات النفطية لتفادي أزمات التوريد.
وفي خطوة تهدف إلى تقوية السياسات المالية، أقر المجلس مشروع استراتيجية الدين العام، والتي تسعى إلى تعبئة الموارد التمويلية المحلية والخارجية، وتقليل الاعتماد على أدوات تضخمية، وخفض الدين المحلي إلى مستويات آمنة، بما يساعد على تمويل العجز دون المساس بالاستقرار النقدي.
إلى جانب الملف الاقتصادي، صادق المجلس على الاتفاقية الإطارية الموقعة مع السعودية لدعم وتشغيل المرافق الصحية، وأشاد بالدعم المقدم من الأشقاء في المملكة لتحسين قطاع الصحة، في وقت تعاني فيه البلاد من تراجع حاد في الخدمات العامة بسبب الأزمة الاقتصادية المستمرة.
وفي ختام الاجتماع، شدد المجلس على أن التحديات الاقتصادية تتطلب تضافرًا حكوميًا كاملًا، مع التركيز على تحقيق الاستقرار النقدي والمالي كأولوية ملحة في المرحلة القادمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى مساندة جهود الحكومة اليمنية في إنقاذ اقتصاد البلاد ومنع انزلاقه نحو الانهيار الكامل.