مسؤول أممي يربط تعافي غزة بضرورة المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
قال فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التعافي في غزة يجب أن يشمل أيضا المساءلة عن الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وجدد تورك ترحيبه بالإفراج عن جميع "الرهائن" والعديد من الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا كجزء من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قادة فلسطينيون تعذبهم إسرائيل وترفض الإفراج عنهمlist 2 of 2فتح تدين الاعتداء على البرغوثي وتناشد لإنقاذه ووقف القمعend of listوأضاف خلال تقديم تقريره السنوي إلى اللجنة الثالثة للجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب أن يؤدي هذا إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع تدفق المساعدات الإنسانية على نطاق واسع".
وزاد المسؤول الأممي موضحا أن جهود التعافي يجب أن تسعى إلى المساءلة عن الانتهاكات الجسيمة وتجاوزات القانون الدولي لحقوق الإنسان والانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني.
وأشار تورك إلى أن العديد من الحكومات تنتهك علنا المعايير التي تلزمنا، والقيم العالمية التي تُعرّفنا، مبرزا أن هذه الانتهاكات تتمثل في الصراعات المتعددة الدائرة في جميع أنحاء العالم.
وفي هذا السياق، أفاد المسؤول الأممي أن الأطراف المتحاربة في السودان تواصل تجاهلها "التام" لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، مؤكدا أن الوضع في مدينة الفاشر المحاصرة في دارفور "مدمر ومقلق للغاية".
كما شدد تورك على أن جميع الدول مطالبة باحترام حظر الأسلحة الذي فرضه مجلس الأمن، وسجل أن حماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وإنهاء النزاع في السودان والعودة إلى الحكم المدني، "أهم الأولويات"، وفق تعبيره.
وأوضح أن عمليات المسح تظهر باستمرار أن الناس في جميع أنحاء العالم يؤيدون بأغلبية ساحقة القيم التي تقوم عليها حقوق الإنسان، وهي الكرامة والمساواة والعدالة.
ودعا تورك المجتمع الدولي إلى الاستفادة من هذه الطاقة في وقت ينتشر فيه القلق والحرمان من الحقوق وخيبة الأمل والفوضى في جميع أنحاء العالم، كما نبه إلى "الوضع المالي المتردي" الذي تواجهه المفوضية السامية لحقوق الإنسان، وتوقع عجزا في الميزانية قدره 103 ملايين دولار هذا العام.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات حريات لحقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
القيادة المركزية الأمريكية: التقديرات تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء غزة
اعلنت القيادة المركزية الأمريكية، منذ قليل، بإن توسيع العمل في مركز تنسيق مساعدات غزة ليشمل 60 دولة ومنظمة، موضحة أن إزالة الأنقاض في غزة لا تزال تحديا معقدا والمركز يعمل على معالجته، لافتة الى ان مركز التنسيق بغزة يعمل لإدخال إمدادات إنسانية لفصل الشتاء وإزالة ذخائر غير منفجرة، وعمل على خريطة لفهم حجم الأنقاض وتوزيعها في مختلف مناطق غزة، موضحة ان التقديرات الحالية تشير إلى وجود نحو 60 مليون طن من الأنقاض في جميع أنحاء قطاع غزة، وفقا للقاهرة الإخبارية.
وعلى صعيدآخر، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يعمل بنشاط على التوصل إلى تسوية سلمية للصراع في أوكرانيا.
وقالت ليفيت، للصحفيين، اليوم الخميس، "نحن، الولايات المتحدة وإدارة ترامب، ما زلنا نعمل بنشاط كبير لإنهاء الصراع بين روسيا وأوكرانيا".
وأوضحت ليفيت، أن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي ستيف ويتكوف ومسؤولون أميركيون آخرون يجرون الآن مفاوضات مباشرة مع روسيا وأوكرانيا " لفهم ما إذا كانت هناك فرصة حقيقية لتوقيع اتفاقية سلام".
وأضافت ليفيت، أن الرئيس ترامب يشعر بالإحباط من كل من روسيا وأوكرانيا، وقد سئم الاجتماعات لمجرد الاجتماعات، ويريد اتخاذ إجراءات.
وأكدت ليفيت أن ترامب على اطلاع بآخر عرض قدمه الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي لتسوية الصراع.