وزير الدفاع: الشهيد الغماري قام بالمسؤولية الموكلة إليه على أكمل وجه وبأرقى مستوى
تاريخ النشر: 16th, October 2025 GMT
الثورة نت/..
عبر وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي عن التعازي لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى- القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير الركن مهدي المشاط وكافة مؤسسات الدولة وأبناء الشعب اليمني في استشهاد رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الذي قضى شهيدا وهو يؤدي واجبه الجهادي في نصرة القضية الفلسطينية وإسناد المجاهدين في قطاع غزة.
وأشار وزير الدفاع إلى أن الشهيد الغماري، كان يبذل كل جهده ووقته في المسار الجهادي العظيم وقام بالمسؤولية الموكلة إليه على أكمل وجه وبأرقى مستوى.
وأشاد بدور القوات المسلحة الباسلة في نصرة الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في إطار منظومة متكاملة في جهاد الشعب اليمني العزيز لإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد أن القوات المسلحة اليمنية في أتم الجهوزية في كل الميادين والجوانب العسكرية وعلى استعداد لأى مواجهة أو عدوان سواء على الشعب الفلسطيني أو الشعب اليمني.
وجددّ وزير الدفاع التأكيد على أن رفاق الشهيد وهم بالآلاف من القادة، يحملون نفس العزيمة وذات المستوى الذي كان يتمتع به الشهيد الغماري من حيث الوعي والخبرات الكبيرة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.