دولة أوروبية تخطط لسحب جنسية بعض مواطنيها
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تخطط الحكومة اليمينية في المجر لتقنين سحب الجنسية مؤقتا من بعض المواطنين مزدوجي الجنسية، وفقا لمشروع قانون قدمه نائب عن حزب رئيس الوزراء فيكتور أوربان الحاكم إلى البرلمان.
ومن المتوقع أن يتم تمرير الاقتراح بسهولة، حيث يستهدف الأفراد الذين تعتبرهم السلطات "تهديدا للدولة".
ويرى منتقدون أن مشروع القانون أداة قمعية تهدف إلى إسكات معارضي الحكومة.
وينص مشروع القانون على أن إسقاط الجنسية يقتصر على "مزدوجي الجنسية الذين لا يحملون جنسية إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو سويسرا أو ليشتنشتاين أو النرويج أو يسلندا".
ويمكن إلغاء الجنسية إذا ثبت أن الشخص "يعمل لصالح قوة أو منظمة أجنبية، أو يسعى لتحقيق أهدافها، أو يشكل تهديدا للنظام العام والأمن في المجر".
ويقترح القانون الجديد أن يكون إلغاء الجنسية لمدة أقصاها 10 سنوات، وهو أمر غير شائع دوليا، حيث يكون الإلغاء عادة دائما أو بناء على تنازل طوعي.
وعلى سبيل المثال، قد يطال هذا القانون أشخاصا مثل مواطن مجري أميركي مزدوج الجنسية يعمل داخل المجر، حيث قد يؤدي إلغاء جنسيته إلى ترحيله، بينما لا يمكن طرد المواطن المجري من البلاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مشروع القانون الاتحاد الأوروبي المجر مزدوج الجنسية المجر سحب الجنسية مشروع القانون الاتحاد الأوروبي المجر مزدوج الجنسية اتحاد أوروبي
إقرأ أيضاً:
اتفاق يقضي بتسلم سوريا مواطنيها المسجونين بلبنان غير المدانين بالقتل
أعلنت دمشق، مساء أمس الجمعة، التوصل إلى اتفاق مع بيروت يقضي بتسليم السجناء السوريين غير المدانين بالقتل، وذلك خلال زيارة وفد يرأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني إلى لبنان.
وقال مدير إدارة الشؤون العربية في وزارة الخارجية السورية محمد طه الأحمد: "وصلنا إلى اتفاق لتسليم السجناء السوريين ما عدا الذين ترتب على جرمهم دم بريء".
وأضاف الأحمد أن الرئيس السوري أحمد الشرع يولي ملف الموقوفين السوريين في لبنان اهتماما كبيرا، لافتا إلى أن استجابة الجانب اللبناني "جيدة جدا ونرجو منهم طي صفحة الماضي".
وأوضح أنهم طرحوا موضوع المعتقلين في السجون اللبنانية في 3 اجتماعات وتواصلوا مباشرة مع الجانب اللبناني حيال الأمر.
تهم ملفقةولفت الأحمد إلى أن هناك كثيرا من التهم الملفقة للموقوفين السوريين في السجون اللبنانية.
ويبلغ عدد السجناء السوريين في لبنان نحو ألفي شخص، عدد كبير منهم لا يزال قيد الاحتجاز على خلفية دعمهم للثورة السورية (2011 / 2024)، أو مشاركتهم في إيصال مساعدات أو دعم لوجيستي لفصائل معارضة قاتلت نظام المخلوع بشار الأسد، وفق مصادر سورية.
وفي وقت سابق أمس الجمعة، أجرى وزير الخارجية السوري زيارة إلى لبنان على رأس وفد ضم وزير العدل مظهر الويس، ورئيس جهاز الاستخبارات العامة حسين السلامة.
والتقى الشيباني خلال الزيارة الرئيسَ اللبناني جوزيف عون، ورئيس الوزراء نواف سلام.
وهذه هي الزيارة الرسمية الأولى للشيباني إلى لبنان منذ توليه منصبه بعد سقوط نظام بشار الأسد أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وهي أيضا أول زيارة رسمية لمسؤول سوري رفيع إلى لبنان منذ تأسيس الحكومة الجديدة بدمشق في مارس/آذار الماضي.