الحكومة تكشف تفاصيل تطوير منطقة أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات على منصات التواصل الاجتماعي، تُبرز عملية تطوير منطقة أهرامات الجيزة الأثرية بالكامل، ونقل مدخل الأهرامات إلى طريق الفيوم.
وأكدت الفيديوهات، من خلال لقاء مع أشرف محيي الدين محمد، مدير عام آثار الجيزة والهرم، أن منطقة آثار الهرم هي أهم مقصد سياحي للجميع، ولهذا السبب تم إطلاق مشروع تطوير المنطقة الأثرية بالكامل.
وأشار إلى أن المشروع بدأ عام 2009، وكان من المخطط الانتهاء منه في عام 2012، إلا أنه توقف بسبب الأحداث السياسية، ثم استُؤنف العمل عليه في عام 2016، وبالفعل اكتمل بنسبة 100%، ومن المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي للمشروع في الأول من أبريل.
وأوضح أن مكونات المشروع تتضمن نقل مدخل المنطقة الأثرية من المدخل الحالي بجوار فندق مينا هاوس إلى طريق الفيوم – الواحات، حيث سيتم تخصيص موقف سيارات كبير لاستيعاب جميع السيارات والحافلات السياحية.
كما ستتوفر جميع أنواع التذاكر، سواء عبر الإنترنت، أو من خلال الخدمة الذاتية، أو عبر الشبابيك المخصصة للتذاكر العادية.
وتم تخصيص شبابيك تذاكر وممرات خاصة بذوي الهمم ضمن مشروع التطوير، وبعد الحصول على التذكرة، يدخل الزائر إلى صالة كبيرة في مركز الزوار، حيث يوجد نموذج مجسم للأهرامات والجبانات يوضح تفاصيل المنطقة الأثرية.
كما يتم تقديم شرح وافي من خلال قاعة سينما تعرض فيلمًا مدته نحو خمس دقائق، يسرد تاريخ المنطقة الأثرية بصوت الممثل كيفين كوستنر. بعد ذلك، يتوجه الزائر إلى أول محطة من محطات الحافلات الكهربائية التي تم توفيرها للحفاظ على البيئة، ومنع التلوث الضوضائي وانبعاثات العوادم داخل المنطقة الأثرية.
وأشار إلى أن المشروع يتضمن ترميم وصيانة الأهرامات والمقابر، حيث يتم فتح هرمين للسياحة وإغلاق الهرم الثالث لعمليات الصيانة والترميم، وفق نظام "المُداورة"، مما يضمن استدامة المواقع الأثرية وحمايتها.
كما يتم تطبيق النظام ذاته على المقابر، بحيث يتم فتح بعضها للزيارة وإغلاق البعض الآخر لأعمال الترميم ورفع الكفاءة، بما يضمن جاهزيتها لاستقبال الزوار بأفضل صورة ممكنة.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار أن التشغيل التجريبي للمشروع سيبدأ في أبريل، حيث سيتم إغلاق المدخل الحالي، وسيتم دخول السياح والزائرين من المدخل الجديد عبر بوابة الفيوم. كما سيتم تشغيل حافلات كهربائية على سبع محطات مخصصة لزيارة مختلف المناطق الأثرية، بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص منطقة خاصة للجِمال والخيل، حيث سيتم تنظيم عمل الجمالة والخيالة وإخضاعهم لدورات تدريبية حول كيفية التعامل مع السياح، لتظهر منطقة آثار الهرم بحلتها الجديدة، بما يليق بقيمتها التاريخية وحضارتها العريقة.
لمشاهدة الفيديو أضغط هنا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهرامات الجيزة مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الأهرامات منطقة الأهرامات الهرم المزيد المنطقة الأثریة
إقرأ أيضاً:
المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح
#سواليف
نشرت #منصة_أمن_المقاومة، تفاصيل جديدة حول تطورات ملاحقة #عصابات #المرتزقة المدعومة من #الاحتلال الإسرائيلي في منطقة شرق #رفح جنوب قطاع #غزة.
وأكدت، أن “المقاومة والأجهزة الأمنية في قطاع #غزة، عصابات المرتزقة المتمركزة في مناطق سيطرة العدو شرق #رفح، وذلك بهدف القضاء على أي تهديد أمني، قد يتسبب بانهيار السلم المجتمعي، خاصة في ظل خطط العدو ونواياه لإحداث الفوضى الداخلية”.
في سياق ملاحقة عصابات المرتزقة، أوضحت، أن مقاومي ورجال أمن المقاومة خاضوا اشتباكًا مع عناصر من المرتزقة، ولولا تدخل طيران العدو لما استطاع بعضهم الفرار.
مقالات ذات صلةوأكدت: سلم بعض عناصر المرتزقة أنفسهم للمقاومة، وذلك في إطار تسوية وجهود من وجهاء وشخصيات وطنية، وقد تم إحالة قضاياهم للجهات المختصة.
وشددت على أن أعمال عصابات المرتزقة تأتي ضمن المهام الموكلة إليهم من #الاحتلال، بحيث يجري إشغال المقاومة ومحاولة تشتيتها واستدراج بعض عناصرها، بقصد الكشف والاستهداف.
واختتمت: نعاهد شعبنا على الاستمرار في التصدي للعدو وملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة منه، مهما كانت الظروف، فما فشل العدو في تحقيقه عبر الحرب العسكرية، لن ينجح في الوصول إليه من خلال المرتزقة المنبوذة مجتمعيًا ووطنيًا.
ويوم أمس، كشف أمن المقاومة، عبر منصة الحارس، عن معلومات أمنية تؤكد تورّط جهاز مخابرات عربي في تقديم دعم مالي ولوجستي لما وصفه بـ”مرتزقة العدو” المتواجدين في مناطق سيطرة الاحتلال شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الدعم المقدم من هذا الجهاز الاستخباري العربي شمل مركبات رباعية الدفع، وأجهزة رؤية ليلية، وأجهزة ملاحة، إلى جانب تطبيقات تقنية في مجالي الاتصال والإعلام، مما ساهم في تعزيز قدرة هذه المجموعات على تنفيذ مهامها داخل المناطق الحدودية.
وأشار أمن المقاومة إلى أن هذا الجهاز الاستخباري قام أيضًا بتمويل هذه المجموعات بمبالغ مالية كبيرة، في إطار ما وصفه بمحاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، وخدمة أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت المقاومة، في تصريحها، أن التعامل مع هذه المجموعات سيكون بصفة أهداف مشروعة، معتبرة إياها امتدادًا لقوات الاحتلال، ومشددة على أن ملاحقة هذه العناصر ستستمر دون هوادة.