آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد الخبير الآثاري، عامر عبد الرزاق، الاحد  27،7،2025، أن لعبة “لابوبو” العالمية الشهيرة تعود أصولها إلى الحضارة العراقية القديمة، مؤكداً أن فكرتها مستوحاة من تمثال “بازوزو” الذي يُعرف بـ”تمثال الشيطان” في العراق القديم.وذكر عبدالرزاق، في حديث صحفي، أن “ابتسامة شخصية لابوبو الحالية تشبه إلى حد كبير ابتسامة بازوزو، وهي ليست مجرد صدفة، بل تعكس تشابهاً مقصوداً”، مضيفاً أن “بازوزو كان رمزاً للشر المطلق لدى العراقيين القدماء، وكان يُستخدم لوصف أو تمثيل الأشياء التي يرفضها المجتمع”.

ودعا الخبير الآثاري إلى “توخي الحذر في استخدام هذه اللعبة (لابوبو)”، مردفاً: “إننا لا ننصح باستخدامها، كونها تعود إلى فكرة شيطانية، ولا نعلم تماماً ما المغزى الحقيقي من وراء انتشارها واستخدامها حالياً”.وأشار عبد الرزاق، إلى أن” العديد من الأفكار والرموز العالمية، سواء كانت دمى أو ألعاباً أو رموزاً فنية، تستند في الأصل إلى مفاهيم من الحضارة السومرية القديمة، التي تعد من أغنى الحضارات بالأفكار والأساطير”. وقبل أسبوعين، قررت السلطات التجارية في إقليم كوردستان، بدء حملة لمصادرة دمية “لابوبو” بعد انتشارها بين الشباب والفتيات، مؤكدة ضبط أكثر من 4000 قطعة خلال يومين، بسبب ما وُصف بتأثيرها السلبي على سلوك الأطفال، مع التهديد بمساءلة المخالفين قانونيًا.وتحوّلت الدمية “لابوبو” في وقت قياسي من مجرد عفريت قطني إلى هوس واسع اجتاح وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تجمع بين الظرافة والمظهر المخيف، بعينين كبيرتين وابتسامة غريبة وقامة قصيرة.‎في عام 2015، ابتكر فنان صيني يُدعى كاسينغ لونغ شخصية “لابوبو” ضمن سلسلة وحوش مستوحاة من الأساطير الإسكندنافية. وتضم المجموعة شخصيات غريبة عدة، منها: زيمومو، وتيكوكو، وسبوكي، وباتو، و”لابوبو”، وتمتاز كلُّ شخصية بسمات فريدة.‎ومع مرور الوقت، تحوّلت دمى “لابوبو” من مجسّمات فنية مصغّرة إلى ميداليات اجتاحت سوق حقائب اليد النسائية، إلا أن شعبيتها آنذاك كانت محدودة.‎لكن شهرة “لابوبو” انفجرت عالميًا في عام 2024، إذ نشرت نجمات عالميات منهم دوا ليبا، وريهانا ونجمة الكيبوب “ليسا” من فرقة “بلاكبينك” صورًا لهن وهن يقتنين هذه الدُمى.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

“الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026

الثورة نت /..

رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2026، وخفضت في الوقت ذاته توقعاتها لنمو إمدادات النفط في تقريرها الشهري الأحدث الصادر اليوم الخميس، ما يشير إلى انخفاض طفيف في الفائض المتوقع في السوق للعام المقبل.

وأظهر تقرير الوكالة صورة مختلطة لأسواق الطاقة العالمية، حيث رفعت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعامي 2025 و2026، مدفوعة بتحسن الآفاق الاقتصادية الكلية، في حين يواجه المعروض ضغوطا ناتجة عن العقوبات وتخفيضات “أوبك+”، مما أدى إلى تراجع أسعار الخام والنفط المخزن في البحر إلى مستويات قياسية.

وتتوقع الوكالة زيادة الطلب العالمي بمقدار 830 ألف برميل يوميا في عام 2025، مع رفع توقعات عام 2026 بمقدار 90 ألف برميل يوميا لتصل الزيادة السنوية إلى 860 ألف برميل يوميا، بحسب وكالة الأنباء القطرية.

وأكدت وكالة الطاقة الدولية أن الفائض العالمي المتوقع في الأسواق سيستمر حتى عام 2026، حيث من المتوقع أن ينمو المعروض بمقدار 3 ملايين برميل يوميا في 2025 ، و2.4 مليون برميل يوميا في 2026، مما يبقي الضغوط التراجعية على الأسعار قائمة رغم التوترات الجيوسياسية والعقوبات المستمرة.

مقالات مشابهة

  • ممنوع استخدامها نهائياً .. سحب تشغيلة لنقط أطفال لعلاج نزلات البرد
  • بعد أداء مُشرّف .. “الفدائي” يودّع بطولة “كأس العرب”
  • “الطاقة الدولية” تخفض توقعاتها لفائض سوق النفط في 2026
  • بيتكوفيتش يكشف قائمة “الخضر” لـ “كان 2025” هذا السبت
  • منافس الخضر يكشف قائمة لاعبيه المعنيين بخوض “كان 2025”
  • اتحاد العاصمة يعلن مشاركة لاعبه مالون في “كان 2025”
  • مجلس النواب يصوّت اليوم على “موازنة 2026”
  • “النواب” يستكمل مناقشة مشروع الموازنة اليوم
  • “موسكو فيلم كلاستر” يقدّم عرضه الأول في “سوق البحر الأحمر 2025”
  • الكشف عن التميمة الرسمية لكأس أمم إفريقيا “المغرب 2025”