الأردن يودّع “مربعانية الصيف” ويستعد لدخول “خمسينية الصيف”
تاريخ النشر: 27th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- مع اقتراب نهاية شهر تموز/يوليو، يستعد الأردن للخروج من “مربعانية الصيف”، التي تُعد أكثر فترات السنة حرارة، وفقًا للموروث الشعبي، تمهيدًا لدخول مرحلة جديدة تُعرف بـ”خمسينية الصيف” مع بداية شهر آب/أغسطس.
وأوضح الدكتور أحمد الشريدة، الباحث في مجال حماية البيئة، أن الثقافة الشعبية في المنطقة العربية تقسم فصل الصيف إلى فترتين رئيسيتين: “المربعانية” و”الخمسينية”، وقد اُستخدم هذا التقسيم تقليديًا لرصد التغيرات المناخية وتحديد مواسم الزراعة.
وأشار الشريدة إلى أن “مربعانية الصيف”، أو ما يُعرف أيضًا بـ”مربعانية القيظ”، تمتد من 21 حزيران/يونيو وحتى نهاية تموز/يوليو، وتمتاز بأجوائها الحارة والجافة نتيجة تأثير الكتل الهوائية الحارة القادمة من الصحراء الكبرى وشبه الجزيرة العربية.
وبحسب الشريدة، تبدأ “خمسينية الصيف” مطلع آب وتستمر حتى 21 أيلول/سبتمبر، وتنقسم إلى أربع مراحل تُعرف بـ”السعودات”، وهي: سعد اليباس، سعد الشوب، سعد اللهاب، وسعد الخبايا، وتتميّز كل مرحلة بسمات مناخية خاصة، تبدأ من ذروة الحر وتنتهي ببدايات اعتدال الأجواء وظهور أولى علامات الخريف.
ويشير الموروث الشعبي إلى بداية تراجع درجات الحرارة مع حلول “عيد التجلي” في السادس من آب، حيث يُقال: “عيد التجلي بيقول للصيف ولّي”.
وفي السياق ذاته، أصدر مركز “طقس العرب” نشرته الموسمية التي تتضمن توقعات لدرجات الحرارة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة خلال ما يُعرف بـ”آب اللهاب”، وسط ترقب لمعرفة ما إذا كانت الحرارة ستبقى حول معدلاتها أم تسجل ارتفاعًا إضافيًا هذا العام.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن اخبار الاردن نواب واعيان
إقرأ أيضاً:
الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
يدرس الأردن تزويد سوريا بالغاز المنزلي من خلال مشروع يتضمن استقبال أسطوانات الغاز الفارغة من الجانب السوري، وتعبئتها في منشآت أردنية.
وقال مسؤول أردني إنه سيجري إعادة الاسطوانات المعبأة إلى سوريا لاستخدامها في المناطق الجنوبية من البلاد التي تعاني من نقص حاد في الطاقة.
ونقلت صحيفة "الغد" الأردنية عن الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، حسن الحياري، قوله إن الشركة تُعد الدراسات اللازمة لهذا المشروع تمهيداً لعرضه رسمياً على الجانب السوري، مشيراً إلى أن الخطة الأولية تتضمن تعبئة نحو 40 ألف أسطوانة يومياً خلال فصل الصيف فقط، في ظل إعطاء الأولوية لتغطية الطلب المحلي خلال فصل الشتاء.
وأوضح الحياري أن محطة صلاح الدين لتعبئة الغاز، التابعة لشركة مصفاة البترول في منطقة النعيمة شمال المملكة، ستستقبل الأسطوانات الفارغة وتقوم بتعبئتها وفق المواصفات المعتمدة، قبل أن تُعاد إلى الأراضي السورية.
وأشار إلى أن المصفاة لم تتلقَّ بعد رقماً دقيقاً لحجم الاحتياج اليومي من أسطوانات الغاز في سوريا، لكنها تسعى إلى مواءمة قدراتها مع الطلب السوري ضمن الإمكانات المتاحة.
وتأتي هذه الخطوة في سياق تحركات إقليمية تهدف إلى دعم سوريا في مواجهة أزمتها الطاقية الخانقة، الناتجة عن سنوات من الحرب والعقوبات الدولية التي أضعفت البنية التحتية، وخفضت معدلات إنتاج الكهرباء إلى حدٍّ لا يكفي أكثر من ساعتين أو ثلاث يومياً في معظم المناطق.
وكانت قطر قد بدأت في آذار/مارس 2025 بتزويد سوريا بالغاز الطبيعي عبر الأراضي الأردنية، بموجب اتفاقية منحة وقعها صندوق قطر للتنمية مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، وبالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتضمنت الاتفاقية ضخ نحو مليوني متر مكعب من الغاز يومياً إلى محطة دير علي في ريف دمشق، ما يتيح توليد نحو 400 ميغاواط يومياً، ويغطي مناطق عدة تشمل دمشق، حمص، حلب، درعا، السويداء ومحيطها.
في المقابل، كثفت الحكومة السورية جهودها لتأمين مصادر بديلة للغاز عبر توقيع اتفاقيات توريد مع شركات أجنبية، منها شركة "سوكار" الأذربيجانية، كما عملت على ربط شبكتها الغازية مع تركيا لزيادة القدرة الإنتاجية لمحطات الكهرباء.