صحيفة الاتحاد:
2025-05-29@05:50:46 GMT

100 مليون يورو تتبخر من برشلونة!

تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT

 
مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة روديجر: ريال مدريد يقاتل دائماً حتى النهاية أنشيلوتي: لم أفكر في الاحتيال!


أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم «الليجا»، في بيان رسمي، أنها وفق قواعد اللعب المالي النظيف، تقوم بتقليص سقف رواتب برشلونة، إلى جانب عدم سماحه بقيد اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، مع شكوى المدقق المالي لحسابات النادي في ديسمبر الماضي، إلى الجهات الرسمية في البلاد، بسبب اعتماده صفقة مقاعد كبار الشخصيات في ملعب «كامب نو»، مقابل 100 مليون يورو، قبل أن تقرر شركة التدقيق المالي المتخصصة بعدم صحة الإجراءات وإلغاء المبلغ من الميزانية المالية للنادي.


وأكدت «الليجا» أنها ستخاطب المجلس الأعلى للرياضة في إسبانيا، من أجل إيقاف تسجيل اللاعبين داني أولمو وباو فيكتور، اللذين قام المجلس بقيدهما بشكل مؤقت حتى السابع من أبريل الجاري، وذلك لأن إجراء تسجيلهما استند إلى حصول برشلونة على 100 مليون يورو من صفقة بيع مقاعد كبار الشخصيات في ملعب «كامب نو»، بعد إعادة إنشائه، فيما لم يتم إدراج الصفقة في الحسابات النهائية للنادي لاحقاً.
وتأتي الأنباء لتضع خوان لابورتا، رئيس برشلونة، في موقف صعب من جديد، بسبب اعتماد على عملية تدقيق مالي يبدو أنها تمت بطرق ملتوية، وتهدد النادي بفقدان العودة إلى قاعدة التسجيل «1 مقابل 1»، مما يجعل صفقاته خلال الصيف المقبل مهددة بالإلغاء.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا برشلونة داني أولمو خوان لابورتا

إقرأ أيضاً:

محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها

دفع الفلسطينيون في قطاع غزة أثمانا بشرية واقتصادية فادحة خلال الحرب الأخيرة، لكن ما دفعته إسرائيل من تماسكها الداخلي وصورتها العالمية لا يقل فداحة، بل ولا يمكنه تعويضه، كما يقول محللون.

فقد قتلت إسرائيل نحو 55 ألف مدني -أغلبيتهم من النساء والأطفال- خلال 600 يوم من الحرب، ودمرت القطاع بشكل شبه كامل تقريبا، لكنها لم تحقق أهدافها المتمثلة في إنهاء المقاومة واستعادة الأسرى وجعل غزة منزوعة السلاح، كما يقول الخبير العسكري العميد إلياس حنا.

ووفقا لما قاله حنا خلال برنامج "مسار الأحداث"، فقد فشلت إسرائيل في تحقيق المنجزات العسكرية إلى مكاسب سياسية، في حين خسرت صورتها الإستراتيجية عندما باغتتها المقاومة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفشلت في الحسم السريع، وتحولت من الردع العسكري إلى معاقبة المدنيين.

وإلى جانب ذلك، يقول حنا إن إسرائيل ذهبت إلى ساحة قتال أعدتها المقاومة مسبقا وحددت طريقة الحرب فيها، مضيفا أن تل أبيب غيرت تكتيكاتها أكثر من مرة لكن النتائج بقيت واحدة.

فشل سياسي وانقسام سياسي

ولعل هذا الفشل في استغلال النجاحات العسكرية سياسيا هو ما جعل الحرب سببا لانقسام داخلي إسرائيلي غير مسبوق بعدما كانت محط إجماع في بدايتها، كما يقول الخبير في الشؤون الإسرائيلية ساري عرابي.

إعلان

ولم يعد هذا الانقسام محصورا في جدوى مواصلة هذه الحرب، ولكنه تجاوزها إلى صراع على شكل إسرائيل التي يحاول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية جعلها بلدا دينيا مستبدا يطوف حول شخصه هو، وفق تعبير عرابي.

ولا يمكن لإسرائيل تجاوز تداعيات هذا الخلاف -برأي عرابي- لأنه خلاف على مستقبل إسرائيل التي أسسها آباء علمانيون كملاذ آمن لكل يهودي في العالم، وحددوا طريقة إدارة الصراع مع الفلسطينيين ومع العرب.

فعلى مدار تاريخها كانت هذه الدولة تقدم حياة اليهودي على أي مكسب، في حين نتنياهو واليمين المتطرف يقدمان ما يعتبرانها "أرض إسرائيل" على حياة اليهود، وبالتالي فهم يحاولون ضرب كل ما قامت عليه هذه الدولة، كما يقول عرابي.

وتكمن خطورة هذا الخلاف الإسرائيلي -برأي الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات الدكتور لقاء مكي- في أنه يضرب كيانا لا جذور له، ودائما ما تعامل مع الحروب بجدية لم تعد موجودة اليوم.

خسارة لا يمكن تعويضها

لذلك، يرى مكي أن غزة دفعت ثمنا بشريا واقتصاديا هائلا خلال هذه الحرب، لكنه يرى أيضا أن "إسرائيل هي الأخرى دفعت أثمانا سياسية واجتماعية باهظة بعدما تمرد عليها الأوروبيون، وأصحبت الولايات المتحدة تتعامل معها كعبء".

كما خسرت إسرائيل أيضا -والحديث لمكي- من خلال تجميد اتفاقات التطبيع لأجل غير مسمى، فضلا عن طلب المحكمة الجنائية الدولية توقيف نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.

ومع الاعتراف بأن لكل حرب أثمانها التي يجب دفعها -يضيف مكي- "سنجد أن المقاومة الفلسطينية حققت نجاحا سياسيا كبيرا خلال هذه المواجهة التي صمدت فيها 600 يوم، ووصلت إلى التفاوض المباشر مع الولايات المتحدة، في حين حزب الله اللبناني -الذي كان أقوى جماعة مسلحة في العالم- لم يصمد أكثر من شهرين أمام إسرائيل".

إعلان

لذلك، يعتقد الباحث الأول في مركز الجزيرة للدراسات أن كلا الطرفين دفع ثمنا لهذه الحرب، وأن كليهما استفادا منها، لكنه يرى أن ما خسرته إسرائيل أخلاقيا لا يمكن تعويضه، خصوصا أنه دفع دولا إلى المطالبة بالاعتراف بدولة فلسطين، في حين المقاومة ستفرض سرديتها لو خرجت من هذه المواجهة دون التخلي عن سلاحها.

وخلص مكي إلى أن أهل غزة "لن يتبخروا أبدا"، وأن العبرة بالمكاسب التاريخية وليست بالخسائر البشرية، مشيرا إلى أن حركة فتح -التي تحكم فلسطين اليوم- "اكتسبت شرعيتها بالمقاومة المسلحة التي جعلت الرئيس الراحل ياسر عرفات يتحدث أمام الأمم المتحدة".

مقالات مشابهة

  • محللون: غزة لن تتبخر وإسرائيل خسرت أمورا لا يمكن تعويضها
  • 193 مليون جنيه استثمارات مستهدفة.. اعتماد موازنة القاهرة للكهرباء للعام المالي 2025-2026
  • مجلس النواب يقر اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 61.5 مليون يورو لمشروع محطة معالجة الصرف الصحي بالجبل الأصفر
  • النواب يقر اتفاقية الحصول على 61.5 مليون يورو لصالح محطة الجبل الأصفر
  • آرسنال يُقدم عرضًا رسميًا لضم نجم سبورتينغ لشبونة مقابل 70 مليون يورو
  • مانشستر سيتي يتحرك رسميًا لضم رايندرز.. وميلان يتمسك بـ80 مليون يورو
  • الاتحاد الأوروبي يزيد مساعداته الإنسانية لسوريا إلى 202 مليون يورو
  • مصر وألمانيا توقعات اتفاقات بـ 118 مليون يورو لتعزيز التعاون في التعليم والطاقة ومبادلة الديون
  • 50 مليون يورو الشرط الجزائي في عقد ألبارو كاريراس
  • 118 مليون يورو.. مصر وألمانيا تعززان الشراكة الاقتصادية باتفاق التعاون المالي