الجيش الملكي يشكو بيراميدز لـ«كاف» بسبب أزمة جماهيره
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم نادي الجيش الملكي المغربي شكوى رسمية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم «كاف»، اليوم الأربعاء، ضد نادي بيراميدز، بسبب ما وصفه بـ"ممارسات غير مقبولة" خلال مباراة الفريقين في ذهاب ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا.
استضاف فريق بيراميدز نظيره الجيش الملكي على ملعب استاد الدفاع الجوي، أمس الثلاثاء، في مباراة جمعت بينهما ضمن منافسات ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال إفريقيا.
وذكر النادي المغربي في بيان رسمي أن إدارة بيراميدز خصصت 100 تذكرة فقط لجماهير الجيش الملكي، وهو ما يخالف لوائح «كاف»، التي تنص على تخصيص 5% من سعة الملعب للفريق الضيف، أي ما لا يقل عن 1500 تذكرة.
وأوضح البيان أن إدارة الجيش الملكي خاطبت «كاف» وإدارة بيراميدز لتصحيح هذا الوضع، لكن إدارة بيراميدز لم تستجب، واكتفت بإضافة 100 تذكرة أخرى، ما أدى إلى حرمان مئات المشجعين من حضور المباراة.
واعتبر النادي المغربي أن هذه الممارسات "تتنافى مع القوانين الرياضية والأخلاقية وتعكس سلوكا غير احترافي"، وأنها قد تؤدي إلى "توتر أو مشاكل أمنية".
وطالب الجيش الملكي المغربي، «كاف» بالتحقيق في واقعة جماهيره مع بيراميدز، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها.
يذكر أن مباراة الذهاب بين بيراميدز والجيش الملكي، انتهت بفوز الأول بنتيجة 4-1، وتُقام مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل في المغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الملكي بيراميدز كاف دوري أبطال أفريقيا الجيش الملكي المغربي جماهير الجيش الملكي الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا بيراميدز والجيش الملكي مباراة بيراميدز والجيش الملكي الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
«حسني بي» يتحدث لـ«عين ليبيا» عن أزمة النقود الورقية.. مصدرها وسبل معالجتها
أكد رجل الأعمال حسني بي أن الأزمة الاقتصادية والنقدية التي تمر بها ليبيا تعود إلى جذور عميقة ومتراكمة، مشيراً إلى أن انهيار اقتصاديات الدول يحدث عادة نتيجة إنفاق حكومات بعجز لسنوات، ويتم تمويل العجز نقدياً عبر خلق نقود جديدة، سواء كانت نقوداً ورقية أو نقوداً افتراضية “قيود وهمية”.
وأوضح حسني بي في حديثه لشبكة “عين ليبيا” أن الأزمة الليبية تفاقمت منذ عام 2014 نتيجة الانقسامات السياسية والمالية، وانقسام السلطة النقدية، ما أدى إلى عجز مالي متزايد في الميزانيات، وتم تمويله بطرق غير تقليدية تضمنت نقوداً افتراضية وأدوات مالية غير مدعومة بأموال حقيقية.
ولفت إلى فصل المقاصة الإلكترونية بين فروع مصرف ليبيا المركزي عام 2014، ووجود مجلس إدارة لمصرف ليبيا منقسم شرقاً وغرباً، مع تمويل نقدي لحكومتين متنازعتين عبر طباعة نقود في كل من الشرق والغرب، ما ساهم في التضخم وحدوث فجوة سعرية كبيرة بين السعر الرسمي والسوق الموازي تعدّت 1000% عام 2017 ويتعدى 15% الآن.
وأشار إلى أن نسبة الاحتياطي الإضافي في القاعدة النقدية ارتفعت إلى مستويات خطيرة تقارب 50%، منها 20% تمثل نقوداً افتراضية غير موجودة فعلياً، وأن ذلك أدى إلى أزمة متكررة في نقص النقود الورقية وتسبب في تضخم في الاقتصاد الليبي، أزمة تكررت عام 2023، حتى ما قبل أزمة مصرف ليبيا المركزي في يوليو 2024، وبعدها تشكيل مجلس إدارة جديد يواجه عواصف وقضايا وانتقاداً شعبياً واسعاً نتيجة السياسات النقدية السابقة.
وذكر حسني بي أن إدارة مصرف ليبيا السابقة، في شخص المحافظ السابق، خلقت 36 مليار دينار من الأموال الافتراضية الجديدة خلال عام 2023 والربع الأول من عام 2024، ما تسبب في فرض رسم على العملة بنسبة 27%، وهي خطوة جاءت بناء على طلب المحافظ السابق وبقرار من رئيس مجلس النواب. قرار يواجه معارضة حتى تاريخ هذا البيان، ولكن الحاجة له.
كما كشف أن مجلس إدارة مصرف ليبيا، ومن خلال قرار إلغاء إصدارين لفئة الـ50 ديناراً، اكتشف وجود 3 مليارات دينار من الإصدار النقدي غير موثقة لدى إدارة الإصدار، وتمثل حوالي 22% من إجمالي الإصدارين، ما أدى إلى سحب إصدارين من فئة 20 ديناراً، والبالغ شرقاً 14 مليار دينار، وغرباً 7.5 مليار (إجمالي 21.5 مليار)، كإجراء وقائي ولمعرفة حقيقة تقييم القاعدة النقدية.
وأكد أن سحب الإصدارات النقدية لا يعني إلغاء النقود نفسها، بل هو استبدال لنوع من النقود بأخرى، سواء في شكل أوراق نقدية بديلة أو أرصدة إلكترونية أو ودائع مصرفية، مشيراً إلى أن التحدي الأكبر أمام مجلس إدارة المصرف المركزي هو إعادة هيكلة وتوازن القاعدة النقدية دون التسبب في زيادة عرض النقود أو التضخم.
كما أوضح حسني بي أن طلب الجمهور على النقود الورقية يعود بشكل أساسي إلى ضعف الثقة بالمصارف التجارية بسبب نقص السيولة الورقية، وأن ذلك يعكس ثقة المواطنين في مصرف ليبيا المركزي كمصدر للنقود الورقية، أكثر من الأرصدة المصرفية والودائع.