صورة تعبيرية (مواقع)

قد يبدو فرك العينين عادة غير ضارة نقوم بها جميعًا بين الحين والآخر؛ سواء كنا نواجه أعراض حمى القش، نزلات البرد، أو حتى بسبب الإرهاق والتعب.

فرك العينين يعزز تدفق الدموع ويُرطب العينين الجافتين، كما يساعد في إزالة الغبار والمواد المهيجة.

اقرأ أيضاً وداعا للسعال في ثوانٍ.. وصفات طبيعية فعّالة للتخلص من الكحة بدون أدوية 3 أبريل، 2025 هل يمكن لترامب أن يتولى الرئاسة لولاية ثالثة؟: السيناريوهات والتحديات القانونية 3 أبريل، 2025

في بعض الأحيان، يُعتبر فرك العينين بمثابة علاج بسيط، حيث يُحفّز الضغط على مقلة العين العصب المبهم، ما يُبطئ معدل ضربات القلب ويخفف من التوتر.

ومع ذلك، قد يكون لهذه العادة البسيطة آثار جانبية خطيرة إذا تم ممارستها بشكل مفرط أو بقوة.

 

أضرار فرك العينين: من الهالات السوداء إلى فقدان البصر:

على الرغم من الفوائد المحتملة التي يوفرها فرك العينين، إلا أن هذه العادة قد تؤدي إلى أضرار صحية خطيرة. من أبرز المخاطر التي قد تنجم عن فرك العينين المتكرر: كسر الأوعية الدموية الدقيقة في العين، مما يؤدي إلى احمرار العينين أو ظهور الهالات السوداء تحت العينين.

كما أن الجراثيم التي تنتقل من اليدين إلى العين قد تسبب التهابات مؤلمة مثل التهاب الملتحمة. بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي فرك العينين إلى إصابة القرنية إذا كان هناك جسم غريب عالق داخل العين، ما يسبب خدوشًا قد تؤدي إلى تلف دائم.

 

فرك العينين: تهديد أكبر للأشخاص ذوي الحالات المرضية السابقة:

تزداد المخاطر لدى الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية في العين.

على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي فرك العينين للأشخاص المصابين بقصر النظر التدريجي إلى تفاقم ضعف البصر، بينما يعاني مرضى الجلوكوما من زيادة في ضغط العين قد تؤدي إلى تلف الأعصاب البصرية، ما يهدد بفقدان البصر بشكل دائم.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن فرك العينين المستمر قد يساهم في ترقق القرنية، وهي حالة تُعرف بالقرنية المخروطية، والتي يمكن أن تؤدي إلى تشوه الرؤية وقد تتطلب في المستقبل جراحة ترقيع للقرنية.

باختصار، على الرغم من أن فرك العينين قد يُعتبر مريحًا في بعض الحالات، إلا أنه يحمل في طياته العديد من المخاطر التي قد تضر بصحة عينيك بشكل كبير.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: تؤدی إلى

إقرأ أيضاً:

إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن

بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..

في جلسة مجلس الأمن الأخيرة، قدّمت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) عبر ممثلها محمد الحسن إحاطة خيّبت آمال العراقيين، واعتُبرت مخجلة ومجتزأة للواقع المؤلم الذي يعيشه أبناء هذا البلد، لا سيما الشباب والنساء والأطفال. فقد تجاهلت الإحاطة معظم القضايا الجوهرية التي يعاني منها المجتمع العراقي، في مشهد وصفه الكثير من الناشطين والمراقبين بأنه “تواطؤ بالصمت” مع الجهات الحاكمة في العراق.
من المعيب أن تتجاهل بعثة دولية بهذا الحجم مشكلات حقيقية وواضحة للعيان. فالشعب العراقي، وخاصة فئاته الشابة، يواجهون يوميًا أزمات معيشية حادة تتمثل في البطالة وانعدام فرص العمل، وسط اقتصاد مشلول تهيمن عليه شبكات الفساد والمحسوبية. لا توجد رؤية واضحة من قبل الحكومة لحل هذه الأزمات، بينما تقف الأمم المتحدة المفترض أن تكون صوتًا للضعفاء موقف المتفرج.

أما النساء، فقد غُيّبن عن الإحاطة كليًا، وكأن معاناتهن في مجتمع يتزايد فيه العنف الأسري والتمييز وغياب قوانين الحماية، لا تستحق الذكر. لقد فشلت الإحاطة في الإشارة إلى الأوضاع المأساوية للنساء في المناطق المهمشة، وللفتيات اللواتي يُحرمن من التعليم، وللأمهات اللواتي يتحملن أعباء الحياة في ظل فوضى الخدمات وتراجع الرعاية الصحية.
لم تتطرق الإحاطة أيضًا إلى واحدة من أخطر الأزمات التي تهدد مستقبل البلاد، وهي أزمة التغير المناخي والجفاف وشح المياه، والتي ضربت الجنوب العراقي والفرات الأوسط بقوة، وأجبرت آلاف العائلات على الهجرة الداخلية. كما تم تجاهل ملف التصحر ونفوق الثروة الحيوانية وانحسار المساحات الزراعية، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى دعم دولي حقيقي واستجابة عاجلة لاجتياز هذه الكارثة البيئية المتفاقمة.
أما الفساد، فقد تم التلميح إليه بشكل باهت، رغم كونه السبب الجذري لغالبية مشاكل العراق. فالمال العام يُنهب في وضح النهار، والموارد تُهدر، والثروات تُوزع بشكل غير عادل، دون أي محاسبة حقيقية، والعدالة الاجتماعية في حالة غيبوبة شبه تامة.

إن سكوت يونامي عن هذا كله، وتقديمها إحاطة مُجملة ومنمقة، لا تخدم الحقيقة ولا تُسهم في إصلاح الوضع وهذا ما يجعل العراقيين يتساءلون هل باتت بعثة الأمم المتحدة جزءًا من المشكلة بدلًا من أن تكون جزءًا من الحل؟

ختاما اليوم أكثر من أي وقت مضى، يحتاج العراق إلى صوت دولي صادق وموضوعي، ينقل الصورة الواقعية لمعاناة شعبه. أما الإحاطات المجاملة والسطحية، فهي لا تُقنع أحدًا، ولا تُداوي جراح العراقيين، بل تزيدهم يأسًا وانعدام ثقة بالمجتمع الدولي.

انوار داود الخفاجي

مقالات مشابهة

  • ‏⁧‫الحقيقة المرعبة‬⁩ :-العواصف بدأت والزلزال قادم !
  • بعد انتشارها بشكل مخيف.. كيف تعرف أن منزلك هناك به ثعابين؟
  • لازاريني: لا يمكن لألعاب الجوع المرعبة أن تصير واقعاً في غزة
  • خاطرة(بيان وتبيين)
  • تحذيرات إسرائيلية من تغييرات متعمدة في المسجد الأقصى والضفة.. قد تؤدي لانفجار جديد
  • عادة بسيطة عند النوم قد تؤدي إلى الصلع
  • تحذير طبي: الرموش الاصطناعية قد تُهدد البصر .. فيديو
  • إحاطة مُخجلة يونامي تغضّ البصر عن أوجاع العراقيين في مجلس الأمن
  • تعرف على المنتخبات الآسيوية التي ستلعب الملحق المؤهل لكأس العالم 2026 وآلية التأهل
  • مدينة الملك عبدالله الطبية تُنقذ حاج جزائري من فقدان البصر