موقع 24:
2025-10-12@14:47:29 GMT

روما ويوفنتوس صراع جماهيري على الهدايا الأوروبية

تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT

روما ويوفنتوس صراع جماهيري على الهدايا الأوروبية

تتجه الأنظار إلى ملعب الأولمبيكو في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد المقبل لمتابعة مباراة روما مع يوفنتوس، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.

والمباراة صراع على بطاقات التأهل للمسابقات الأوروبية المختلفة، حيث يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 55 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن روما صاحب المركز السادس، مما يجعل المواجهة أكثر إثارة، أيضاً بالنظر لتاريخ واسم الناديين.


ويسعى إيجور تيودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس، إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي كمدرب للفريق، حيث فاز في مباراته الأولى على حساب جنوى بهدف نظيف، ويسعى إلى تجاوز روما ومواصلة السعي لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويبتعد يوفنتوس بفارق نقطة واحدة فقط خلف بولونيا، صاحب المركز الرابع، وبثلاث نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث، ولديه فرص عديدة في إنهاء الأمور لصالحه والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي رحب فيه يوفنتوس في المباراة الماضية بمدربه الجديد، عقب إقالة تياغو موتا من منصبه بعد سلسلة من النتائج المخيبة ونهاية طموحات الفريق في الموسم الحالي في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وعلى الجانب الآخر، يقود كلاوديو رانييري فريق روما إلى تحقيق صحوة، حيث حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية في المسابقة، ليصل إلى المركز السادس، وبات الآن من المنافسين على بطاقة العبور لدوري أبطال أوروبا.
وفي مواجهة أخرى تقام السبت، يسعى إنتر ميلان إلى تجاوز مضيفه بارما والمضي قدماً في صدارة ترتيب المسابقة.
ويتصدر إنتر ميلان، حامل لقب الموسم الماضي، ترتيب المسابقة برصيد 67 نقطة، ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني.
وللمباراة أهمية قصوى للفريق الذي تجاوز اختباراً صعباً في مواجهة غريمه التقليدي ميلان الأربعاء، حيث تعادل معه 1-1 في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا، وهو يستعد لمواجهة قوية مع بايرن ميونخ الألماني في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب الفريق البافاري.
ويسعى لاعبو المدرب سيموني إينزاغي إلى تحقيق الفوز ومواصلة تصدر ترتيب المسابقة، وعدم منح أي فرصة للمنافسين للاقتراب منه، في طريقه لخطف اللقب رقم 21 في تاريخه.
على الجانب الآخر، يحتل بارما المركز السادس عشر برصيد 26 نقطة، ويسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة تبعده ولو قليلاً عن مناطق الهبوط للدرجة الثانية.
من جانبه، يأمل نابولي في تعثر إنتر ميلان، لكنه سيكون عليه أولا التغلب على مضيفه بولونيا يوم  الإثنين.
ويحتل بولونيا المركز الرابع برصيد 56 نقطة، ويبتعد بفارق تسع نقاط فقط خلف نابولي في المركز الثاني، وسيكون الفوز مهما بالنسبة له على أمل تعثر أتالانتا صاحب المركز الثالث في مواجهة لاتسيو.
وعلى نفس منوال مواجهتي يوفنتوس وروما، وبولونيا ونابولي، تبرز الإثارة في مواجهة ميلان وضيفه فيورنتينا، يوم السبت.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 47 نقطة، وقد يعيده الفوز إلى حسابات مراكز التأهل للمسابقة القارية في الموسم المقبل، في حال فوزه على فيورنتينا، صاحب المركز الثامن،  والذي يبتعد عنه فقط بأربع نقاط.
ويلتقي أتالانتا، الثالث، مع لاتسيو صاحب المركز السابع برصيد 52 نقطة، في مواجهة قد تؤدي نتيجتها إلى عدة تغييرات في ترتيب المسابقة فيما يتعلق بالمراكز من الثالث وحتى الثامن.
وفي باقي المباريات، يلعب جنوى مع أودينيزي ومونزا مع كومو، وليتشي مع فينزيا، وإمبولي مع كالياري، وتورينو مع هيلاس فيرونا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حرب ترامب التجارية وقف الأب عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية يوفنتوس ترتیب المسابقة أبطال أوروبا صاحب المرکز إلى تحقیق فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

جاسبيريني ينجح في «الدفاع الذهبي».. روما يتصدر «الكالتشيو» بدون فيرجسون!

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة أليجري ولياو.. أزمة في غرفة ملابس ميلان! دي ناتالي: يوفنتوس بعيد عن اللقب وفلاهوفيتش «مهاجم مثالي» !


يبدو أن روما لا يحتاج إلى أهداف مهاجمه الأيرلندي الشاب إيفان فيرجسون، ليحافظ على موقعه في قمة الدوري الإيطالي، بعدما أثبت الفريق أن قوته الحقيقية تكمن في صلابته الدفاعية تحت قيادة المدرب جيان بييرو جاسبيريني.
وبعد مرور 6 جولات من موسم 2025-2026، يتصدر «الجيالوروسي» الكالتشيو بالشراكة مع نابولي، برصيد 15 نقطة، رغم تسجيله سبعة أهداف فقط، لكنه يملك أفضل خط دفاع في المسابقة، بعدما استقبل هدفين فقط منذ انطلاق الموسم.
ورغم التعاقد الكبير مع فيرجسون المعار من برايتون الإنجليزي، إلا أن اللاعب لم ينجح بعد في تسجيل أي هدف رسمي، بينما اكتفى زميله الأوكراني أرتيم دوفبيك بهدف، ومع ذلك يواصل جاسبيريني منح الثقة للثنائي، مؤكداً أن المداورة بينهما ستستمر بحسب ظروف المباريات ومستوى الجاهزية البدنية.
وقال المدرب الإيطالي في تصريحات سابقة: «ليس هناك لاعب متقدم على الآخر، فيرجسون ما زال صغيراً، لكنه يملك موهبة كبيرة، وهدفنا هو استعادة مستواه الذي ظهر به قبل موسمين، أما دوفبيك فيتحسن بدنياً وبدأ ينسجم مع أسلوب اللعب».
وفي غياب التوهج الهجومي، خطف ماتيوس سوليه الأضواء في الوسط الهجومي، حيث أصبح اللاعب الأبرز في تشكيلة جاسبيريني، وأسهم في صناعة الانتصارات المتتالية للفريق.
ورغم التحديات الهجومية، فإن التنظيم الدفاعي المثالي لروما جعل الفريق يبدو أكثر نضجاً وصلابة من أي وقت مضى، مما جعل جماهيره تتساءل إن كان بإمكانه الذهاب أبعد من هدف التأهل إلى دوري الأبطال والمنافسة فعلاً على لقب الدوري هذا الموسم.
وفي العاصمة الإيطالية، لا يزال الشعار واضحاً «إن لم تسجل كثيراً، فلا تستقبل أبداً»، وهي المعادلة التي منحت روما صدارة الكالتشيو بثبات وثقة.

مقالات مشابهة

  • المركز الاعلامي للوزراء يكشف إنجازات الدولة لمكافحة الإدمان والتعاطي
  • الاتحاد الفرنسي يعلن غياب مبابي عن مواجهة آيسلندا في التصفيات الأوروبية
  • حكم يُبعد عائلته عن الملاعب بسبب الإساءات
  • جامعة سوهاج تحقق المركز الـ21 محليا في تصنيف التايمز
  • تشيلسي يغرى نجم يوفنتوس بعرض جديد
  • صفقة مجنونة: يوفنتوس يخطط لضم ماينان وسط منافسة من بايرن وتشيلسي
  • أحرار صعدة يكرّسون عامين من الصمود باحتشاد جماهيري واسع في 43 ساحة
  • حسام حسن يتخذ قرارًا بشأن محمد صلاح قبل مواجهة غينيا بيساو
  • جاسبيريني ينجح في «الدفاع الذهبي».. روما يتصدر «الكالتشيو» بدون فيرجسون!
  • بنغازي تستعد لاحتضان «كأس الإعمار».. مواجهة تاريخية بين إنتر ميلان وأتلتيكو مدريد