قمة روما ويوفنتوس تجذب الأنظار في جولة مثيرة بالدوري الإيطالي
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تتجه الأنظار إلى ملعب "الأولمبيكو" في العاصمة الإيطالية روما يوم الأحد المقبل لمتابعة مباراة روما مع يوفنتوس، ضمن منافسات الجولة 31 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
والمباراة صراع على بطاقات التأهل للمسابقات الأوروبية المختلفة، حيث يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 55 نقطة، بفارق ثلاث نقاط عن روما صاحب المركز السادس، مما يجعل المواجهة أكثر إثارة، أيضا بالنظر لتاريخ واسم الناديين.
ويسعى إيجور تيودور، المدير الفني لفريق يوفنتوس، إلى تحقيق فوزه الثاني على التوالي كمدرب للفريق، حيث فاز في مباراته الأولى على حساب جنوه بهدف نظيف، ويسعى إلى تجاوز روما ومواصلة السعي لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويبتعد يوفنتوس بفارق نقطة واحدة فقط خلف بولونيا، صاحب المركز الرابع، وبثلاث نقاط خلف أتالانتا صاحب المركز الثالث، ولديه فرص عديدة في إنهاء الأمور لصالحه والتأهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويأتي ذلك في الوقت الذي رحب فيه يوفنتوس في المباراة الماضية بمدربه الجديد، عقب إقالة تياجو موتا من منصبه بعد سلسلة من النتائج المخيبة ونهاية طموحات الفريق في الموسم الحالي في الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا.
وعلى الجانب الآخر، يقود كلاوديو رانييري فريق روما إلى تحقيق صحوة، حيث حقق الفريق سبعة انتصارات متتالية في المسابقة، ليصل إلى المركز السادس، وبات الآن من المنافسين على بطاقة العبور لدوري أبطال أوروبا.
وفي مواجهة أخرى تقام بعد غد السبت، يسعى إنتر ميلان إلى تجاوز مضيفه بارما والمضي قدما في صدارة ترتيب المسابقة.
ويتصدر إنتر ميلان، حامل لقب الموسم الماضي، ترتيب المسابقة برصيد 67 نقطة، ويبتعد بفارق ثلاث نقاط عن نابولي صاحب المركز الثاني.
وللمباراة أهمية قصوى للفريق الذي تجاوز اختبارا صعبا في مواجهة غريمه التقليدي ميلان أمس الأربعاء، حيث تعادل معه 1/1 في ذهاب قبل نهائي كأس إيطاليا، وهو يستعد لمواجهة قوية مع بايرن ميونخ الألماني في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، يوم الثلاثاء المقبل، على ملعب الفريق البافاري.
ويسعى لاعبو المدرب سيموني إينزاجي إلى تحقيق الفوز ومواصلة تصدر ترتيب المسابقة، وعدم منح أي فرصة للمنافسين للاقتراب منه، في طريقه لخطف اللقب رقم 21 في تاريخه.
على الجانب الآخر، يحتل بارما المركز السادس عشر برصيد 26 نقطة، ويسعى إلى تحقيق نتيجة جيدة تبعده ولو قليلا عن مناطق الهبوط للدرجة الثانية.
من جانبه، يأمل نابولي في تعثر إنتر ميلان، لكنه سيكون عليه أولا التغلب على مضيفه بولونيا يوم الاثنين.
ويحتل بولونيا المركز الرابع برصيد 56 نقطة، ويبتعد بفارق تسع نقاط فقط خلف نابولي في المركز الثاني، وسيكون الفوز مهما بالنسبة له على أمل تعثر أتالانتا صاحب المركز الثالث في مواجهة لاتسيو.
وعلى نفس منوال مواجهتي يوفنتوس وروما، وبولونيا ونابولي، تبرز الإثارة في مواجهة ميلان وضيفه فيورنتينا، يوم السبت.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 47 نقطة، وقد يعيده الفوز إلى حسابات مراكز التأهل للمسابقة القارية في الموسم المقبل، في حال فوزه على فيورنتينا، صاحب المركز الثامن، والذي يبتعد عنه فقط بأربع نقاط.
ويلتقي أتالانتا، الثالث، مع لاتسيو صاحب المركز السابع برصيد 52 نقطة، في مواجهة قد تؤدي نتيجتها إلى عدة تغييرات في ترتيب المسابقة فيما يتعلق بالمراكز من الثالث وحتى الثامن.
وفي باقي المباريات، يلعب جنوه مع أودينيزي ومونزا مع كومو، وليتشي مع فينزيا، وإمبولي مع كالياري، وتورينو مع هيلاس فيرونا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: يوفنتوس الدوري الإيطالي روما نادي روما روما ويوفنتوس ترتیب المسابقة أبطال أوروبا صاحب المرکز إلى تحقیق فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
إيقاف المصري كوكا بالدوري الفرنسي لرفضه دعم الشواذ
أعلنت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم معاقبة لاعب وسط أولمبيك ليون نيمانيا ماتيتش ومهاجم لوهافر أحمد حسن كوكا بالإيقاف مباراتين، إضافة لمباراتين أخريين مع إيقاف التنفيذ بعد تغطيتهما شعار دعم المثليين على قميصيهما.
وتلقى المصري كوكا (32 عاما) العقوبة خلال المباراة التي فاز فيها لوهافر 3-2 على مضيفه ستراسبورغ.
وكان الصربي ماتيتش (36 عاما) وضع شريطا لاصقا على الشعار حين نزل بديلا في فوز ليون على ضيفه أنجيه 2-0 في 17 مايو/أيار في الجولة الأخيرة من الموسم. ومن المقرر أن ينتهي عقده مع ليون في نهاية الشهر الجاري.
وقالت الرابطة في بيان أمس الخميس: "إضافة إلى ذلك، اقترحت اللجنة على اللاعب -الذي وافق على الفور- أن يشارك في غضون 6 أشهر في حملة للتوعية بمكافحة رهاب المثلية في كرة القدم".
وكانت رابطة الدوري الفرنسي ألزمت اللاعبين بارتداء قمصان عليها شعارات بألوان قوس قزح أو وضع شارات على الذراع تحمل هذه الألوان ضمن حملتها لمكافحة رهاب المثليين في الملاعب.
ومع ذلك، تباينت ردود فعل اللاعبين في السنوات الأخيرة إذ أشار بعض اللاعبين إلى أسباب شخصية أو دينية لرفضهم المشاركة.