الصين.. تطوير طائرة ركاب «صامتة» وأسرع من الصوت
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تعمل شركة “كوماكCOMAC” الصينية، “على مشروع لتطوير طائرة ركاب سرعتها تفوق سرعة الصوت”.
وبحسب صحيفة “ميل”، “فإن طائرة “C949″ الجديدة ستكون أبطأ من طائرة كونكورد الأسطورية، لكنها ستكون أكثر هدوءا بنحو 20 مرة، بهذه الطريقة، سيتم تجنب المشكلة الرئيسية للطائرات الأسرع من الصوت، وستكون الطائرة قادرة على التحليق فوق الأماكن المأهولة بالسكان دون أن تسبب إزعاجا للناس”.
وأشار خبراء شركة شركة “COMAC” الصينية، “إلى أن الطائرة الأسرع من الصوت لن تدخل الخدمة قريبا، بل بحلول عام 2049، وأوضحوا أن هيكل الطائرة سيحصل على مقدمة ممدودة وتصميم خاص للجزء الأوسط، والذي سيكون قادرا على امتصاص موجات الصدمة عند تجاوز حاجز الصوت، وبذلك ستصدر الطائرة ضجيجا أقل عن الطيران بسرعة كبيرة”.
وبحسب الصحيفة، “ستحصل الطائرة على تقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تمكنها من الحفاظ على الاستقرار أثناء التحليق، كما ستجهز بسبع خزانات تتسع لـ 42 طنا من الوقود، وستجهز هذه الخزانات بمنظومة خاصة تعمل باستمرار على تحريك الوقود المتبقي للحفاظ على مركز ثقل الطائرة”.
ووفق الصحيفة، “تبعا للمعلومات المتوفرة فإن الطائرة ستكون قادرة على التحليق بسرعة تصل إلى 1.7 ماخ (1805 كلم/ساعة)، أي أنها أبطأ من طائرات الكونكورد التي كانت تحلق بسرعة 2 ماخ تقريبا، لكن الطائرة الجديدة ستتميز بمدى طيران أكبر بنسبة 50%، حيث ستتمكن من الطيران من شنغهاي إلى لوس أنجلوس دون توقف في 5 ساعات فقط”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصين طائرة أسرع من الصوت طائرة ركاب
إقرأ أيضاً:
طارق صالح يطلع على خطة تطوير مدينة الخوخة السياحية ويوجه بسرعة تنفيذ المخطط
اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، اليوم، على جهود السلطة المحلية بمحافظة الحديدة وفرع الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني بالمحافظة، بشأن تنفيذ المخطط العام "ماستر بلان" لمدينة الخوخة، بدعم كامل من السلطة المحلية بقيادة المحافظ الدكتور الحسن طاهر.
وخلال الإجتماع الذي ضم وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، ووفد الهيئة العامة للأراضي برئاسة وكيل الهيئة لشؤون التخطيط العمراني المهندس أحمد حسن، ومدير فرع الهيئة بالمحافظة المهندس أيمن جرمش، تم استعراض الخطة الأولية ومراحل الإنجاز والبرنامج الزمني للمخطط العام الذي يمتد لأفق تنموي لمدة 25 عاما، ويهدف إلى تحويل مدينة الخوخة إلى مدينة سياحية نموذجية جاذبة للاستثمار في مجالي السياحة والثروة السمكية.
وتضمن العرض إعداد شبكات الشوارع، ووحدات الجوار، والمخططات التفصيلية، إلى جانب تحديد مواقع المتنفسات والحدائق العامة والكورنيش والمباني الحكومية، وتثبيت مسارات الأودية، وتوزيع الأراضي المخصصة للاستخدامات السكنية والتجارية والزراعية والاستثمارية، مع التأكيد على الحفاظ على منطقة أبو زهر كمنطقة بيئية حساسة، واعتمادها محمية طبيعية جاذبة للسياحة، مع تخصيص منطقة مجاورة ذات نشاط سياحي.
وشدد طارق صالح، على سرعة تنفيذ العمل ميدانيا، مع ضرورة التنسيق مع الجهات المعنية لإعداد رؤى شاملة ودراسات مستقبلية تواكب متطلبات التنمية، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بمنع الاعتداءات على السواحل، ومجاري الأودية، وأراضي الدولة.