تفاقم الكارثة البيئية في غزة بسبب توقف محطات الصرف عن العمل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت بلدية غزة أمس، بأن الدمار الكبير في البنية التحتية وشبكات الصرف الصحي ونقص المواد اللازمة لإعادة إصلاحها وكذلك الآليات الخاصة بمعالجة طفح وتسليك الصرف الصحي تسبب بتفاقم الكارثة الصحية والبيئة التي تعيشها المدينة.
وقالت بلدية غزة، في بيان أمس، إنها تعاني من نقص حاد وكبير في المواد اللازمة لإصلاح الشبكات التي تعرضت للتدمير ومنها المواسير والخطوط بأقطار مختلفة، وكذلك المناهل والأسمنت وباقي المواد الأخرى اللازمة لإعادة إصلاح الشبكات، بالإضافة إلى تدمير معظم آليات الصرف الصحي.
ووفق البيان: «زادت عدد الإشارات التي وصلت للبلدية والتي سجلتها طواقم الصرف الصحي بسبب الدمار الكبير في البنية التحتية وتقوم طواقم البلدية بإصلاح الخطوط المتضررة وفقا للإمكانيات المتاحة لديها ووفق تمكن طواقمها من الوصول لمناطق قد تكون خطرة بسبب قصف وتهديد الاحتلال لهذه المناطق».
وأشار إلى أن «الأضرار في محطات الصرف الصحي وتوقفها عن العمل تسببت بتسرب المياه للشوارع وبرك تجميع مياه الأمطار مما زاد من حجم الكارثة وزيادة انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة والأمراض».
وأكدت البلدية ضرورة توفير الاحتياجات اللازمة لتشغيل منظومة الصرف الصحي وأن ما يتم إنجازه هو إجراءات إسعافية عاجلة للحد من الكارثة الصحية والبيئية التي تعيشها المدينة.
وفي السياق، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من التدهور الخطير الذي يشهده القطاع الصحي في غزة مع استمرار وتصاعد الحرب.
وقالت الوزارة في بيان، إن «استمرار وتصاعد العدوان الإسرائيلي أدى إلى انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية، في وقت تتزايد فيه الاحتياجات الطبية والإنسانية بشكل غير مسبوق».
وأضافت أن «المستشفيات والمرافق الصحية في قطاع غزة تعمل فوق طاقتها الاستيعابية، وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وعدم توفر الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمولدات، ما يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال، والنساء الحوامل، وكبار السن».
وأردفت: «لقد تفاقمت أزمة الغذاء والمجاعة، حيث يعاني المرضى من نقص حاد في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب، مما يزيد من حجم الكارثة الصحية والإنسانية».
وناشدت الوزارة بتوفير فرق طبية دولية لدعم الطواقم الطبية المنهكة في المستشفيات التي تعمل في ظروف قاسية وغير إنسانية، والعمل على تأمين ممرات إنسانية لنقل الجرحى والمرضى لتلقي العلاج في المستشفيات الفلسطينية في الضفة الغربية أو في الخارج.
بدورها، حذرت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، من النقص الحاد في أدوية التخدير والمضادات الحيوية للأطفال بقطاع غزة، جراء منع إدخال المستلزمات الطبية وإغلاق المعابر.
وأكدت «أطباء بلا حدود»، أنه منذ شهر لم يدخل أي نوع من المساعدات إلى قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرقها بدأت ترشيد استخدام الأدوية. وطالبت المنظمة إسرائيل بضرورة تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة على نطاق واسع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة أهالي غزة سكان غزة الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
نائب محافظ الجيزة يتفقد مشروع خط الصرف الصحي بمنطقتي المتربة والحفرية بأوسيم
تابع ابراهيم الشهابي نائب محافظ الجيزة للمراكز والمدن ميدانيا مشروع خط الصرف الصحي بمنطقتي المتربة والحفرية بمركز أوسيم، وذلك في أطار تكليفات المهندس عادل النجار محافظ الجيزة.
شدد نائب محافظ الجيزة، على رفع معدلات التنفيذ مع الانتهاء من مختلف الأعمال في مواعيدها الزمنية المحددة تمهيدا لتشغيل خط الصرف الصحي ودخوله الخدمة الفعلية بمنطقة المتربة.
ومن ناحية أخرى أجرى نائب المحافظ معاينة علي الطبيعة لقطعة أرض أملاك دولة بالقرب من محوري كمال عامر وروض الفرج لدراسة إمكانية استغلالها في إقامة عدد من المشروعات الخدمية لتحسين مستوي الخدمات المقدمة لمواطني المحافظة.
يأتي ذلك فى إطار حرص الدولة علي زيادة عدد المشروعات الخدمية بنطاق القري لتحسين مستوي الخدمات التي تقدم بها والعمل على راحة المواطنين.
رافق نائب محافظ الجيزة خلال الجولة، اللواء صبري عبده رئيس حي الوراق، ومحمود حسين رئيس مركز أوسيم، والمهندسة دعاء امين مدير إدارة نزع الملكية بجهاز تعمير القاهرة الكبري والمهندس طارق فاروق مشرف مشروع الصرف الصحي منطقة المتربة بالجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحى والمهندس محمد كمال مدير عام الصرف الصحي ببشتيل بشركة مياة الجيزة وعصام ابو العلا رئيس جهاز شبكات المرافق بالمحافظة ومسؤولي جهاز التعمير وجهاز أملاك الدولة بالمحافظة وشركة الغاز والشركة المنفذة للأعمال.