جيش الاحتلال يبدأ عملية برية في الشجاعية.. وقصف عنيف بمختلف مناطق غزة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة بدء عملية برية في منطقة الشجاعية بشرق مدينة غزة في شمال القطاع الفلسطيني.
وجاء في بيان عسكري إن الجيش "يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة"، وبدأ "العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية... بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي في بيان عبر منصة "إكس" إن الجيش "بدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية شمال قطاع غزة"، معلنا توسيع العملية البرية.
وادعى أنه خلال العملية تم تدمير بنى تحتية، زعم إن من ضمنها "مجمع قيادة وسيطرة" تستخدمه حركة "حماس" لتخطيط وتوجيه أنشطتها، على حد قوله.
كما زعم البيان أنه تم إخلاء منطقة تنفيذ العمليات شمال القطاع من سكانها "عبر مسارات مخصصة لهذا الغرض"، مشيرا إلى أن الجيش سيستمر في عملياته داخل قطاع غزة.
واستشهد 23 فلسطينيا وأصيب آخرون فجر الجمعة، بقصف إسرائيلي على قطاع غزة استهدف أيضا محطة لتحلية المياه.
وفي أحدث الغارات، استشهدت سيدة فلسطينية وطفلتها وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وارتفع عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا بقصف إسرائيلي على منزل العقاد في حي المنارة بمدينة خانيونس جنوب القطاع إلى 19 بعدما كان 13 في وقت سابق.
وأضاف المصدر أن فلسطينيا وزوجته استشهدا بقصف إسرائيلي استهدفهما شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال الشجاعية غزة حماس حماس غزة الاحتلال الشجاعية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بقصف إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائية
قتل 40 فلسطينيًا في هجوم إسرائيلي استهدف عدة مناطق بغزة، بينها نقطة توزيع مساعدات غذائية، فيما أدانت حركة حماس الحادثة واعتبرتها تصعيداً يستغل المساعدات الإنسانية كوسيلة للضغط. اعلان
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة السبت، بأن عمليات قصف واسعة واستهداف لمناطق متعددة أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 40 فلسطينياً في أنحاء القطاع، معظمهم في منطقة قريبة من موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تابع لـ"مؤسسة غزة الإنسانية".
وأوضح مسعفون في مستشفيَي "العودة" و"الأقصى" بوسط قطاع غزة، أن 15 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم أثناء وجودهم بالقرب من نقطة توزيع المساعدات قرب محور نتساريم.
من جهتها، أصدرت وزارة الصحة في غزة بياناً ذكرت فيه أن نحو 274 شخصاً قتلوا وأصيب أكثر من ألفين آخرين بالقرب من مواقع توزيع الإغاثة منذ انطلاق عمليات المؤسسة في القطاع.
في سياق متصل، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إجلاء لسكان مناطق خان يونس وعبسان وبني سهيلا في جنوب قطاع غزة، داعياً السكان إلى الانتقال غرباً نحو ما وصفه بـ"المنطقة الإنسانية"، مؤكداً أنه سيقوم بتنفيذ عمليات عسكرية تستهدف ما وصفها بـ"التنظيمات المسلحة" في تلك المناطق.
بدورها، أعربت حركة حماس عن إدانتها لما وصفته باستهداف المواطنين الفلسطينيين قرب موقع توزيع المساعدات في وسط القطاع، واعتبرت أن هذا الحادث يعكس استخدام الجوع كوسيلة ضغط في الصراع، عبر تحويل مواقع الإغاثة إلى أماكن تنطلق منها عمليات استهداف مباشرة.
Related"لقمة مغمسة بالدماء"... فلسطينيون يروون معاناتهم في الحصول على المساعدات من مؤسسة "غزة الإنسانية"يوم آخر دامٍ في غزة.. مقتل 41 فلسطينيًا أثناء محاولتهم الوصول للمساعداتالدفاع المدني في غزة: مقتل 35 فلسطينيا على الأقل بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعداتوأكدت الحركة أن الاستهداف المتكرر للمدنيين في مناطق توزيع المساعدات يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، ودعت إلى مساءلة الجهات المسؤولة عن هذه الوقائع.
على الصعيد السياسي، أعرب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، في بيان السبت، عن رفضه لما وصفه بـ"استهداف المدنيين في مناطق توزيع الغذاء"، مشيراً إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية نتيجة الحصار المستمر منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وأكد فتوح أن استهداف الفلسطينيين الذين يبحثون عن المساعدات يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد وضمان دخول المساعدات عبر قنوات مستقلة.
دخلت الحرب في قطاع غزة دخلت شهرها العشرين، بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والذي أدّى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين وفقاً للإحصاءات الرسمية. ومنذ ذلك الحين، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مختلف أنحاء القطاع، مما أسفر عن مقتل ما يقارب 55 ألف فلسطيني بحسب إحصائيات محلية، وتدمير البنية التحتية وتشريد أغلب السكان وتفشي حالات مجاعة غير مسبوقة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة