«التجمع الأول» لنهائيات دوري السلة 18 أبريل
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
علي معالي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحدد اتحاد كرة السلة موعد التجمع الأول للمرحلة النهائية لدوري السلة، بإقامة المرحلة الأولى المجمعة، على صالة نادي شباب الأهلي في الممزر، لتحديد الفريق البطل اعتباراً من يوم 18 أبريل الجاري، بمشاركة الأندية الأربعة التي تأهلت للمربع الذهبي وهي، الشارقة وشباب الأهلي والنصر والبطائح، ويلتقي في الجولة الأولى الشارقة مع البطائح، تليها مباراة شباب الأهلي مع النصر.
ووضع اتحاد السلة موعدين لمباريات الجولة الثانية، الأول يوم 21 أبريل الجاري، والثاني يوم 24 من الشهر نفسه، بحسب ما تسير عليه الأمور بشأن شباب الأهلي الذي يخوض نهائي دوري سوبر غرب آسيا ضد فريق الاتحاد السعودي، ويلتقي في هذه الجولة الشارقة مع النصر، تليها مباراة البطائح مع شباب الأهلي.
كما وضع الاتحاد موعدين أيضاً للجولة الثالثة، الأول 23 أبريل الجاري، والثاني 25 من الشهر نفسه، وذلك بناء على ما سيحدث في نهائي بطولة دوري سوبر غرب آسيا، التي يشارك فيها شباب الأهلي.
وسيقام التجمع الثاني لهذه الفرق نفسها على صالة نادي الشارقة، ولكن لم يتم تحديد المواعيد النهائية لها.
كما حدد اتحاد السلة مواعيد المباريات الخاصة بتحديد المراكز من الخامس حتى الثامن، والتي يشارك فيها أندية الوصل والوحدة والظفرة والجزيرة، وتقام 6 جولات مختلفة تنطلق يوم 12 أبريل، وتستمر حتى 27 من الشهر نفسه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كرة السلة دوري السلة شباب الأهلي الشارقة النصر البطائح شباب الأهلی
إقرأ أيضاً:
إيكونوميست: الاحتلال الإسرائيلي يدفع بجماعة أبو شباب لمواجهة حماس في غزة
نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية، تقريرا عن جماعة "ياسر أبو شباب" التي سلّحتها دولة الاحتلال الإسرائيلي بغية قتال "حماس" في قطاع غزة المحاصر، بالقول إنّ: "الجماعة المعروفة بسمعتها السيئة في سرقة المساعدات، لا تحظى بشعبية بين الفلسطينيين".
وأبرز التقرير: "يبدو كمراهق يلعب دور الجندي، أكثر من كونه أمير حرب، وخوذته أكبر من رأسه، وبندقيته نظيفة جدا؛ وتطلق جماعته على نفسها "القوات الشعبية"، وهو اسم جليل لمجموعة يقودها أقل رجال غزة شعبية، فقد تبرأت منه عائلته".
"أبو شباب وعد بالإطاحة بحكم "حماس" في غزة، وهذا مجرد طموح، فليس لديه سوى بضع مئات من المقاتلين، مقارنة مع "حماس" التي لديها الآلاف" أردف التقرير نفسه، متابعا: "قوته ليست ضاربة، ومع ذلك وجد راعيًا قويا له".
وبحسب التقرير، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلي كانت قد كشفت بداية الشهر الحالي، أنها زودت مجموعة أبو شباب ببنادق "إي كي-47"، ومنحتها رخصة للعمل في أجزاء من غزة تُعتبر محظورة على الفلسطينيين.
واسترسل: "إستراتيجية إسرائيل لدعم عصابة أبو شباب لا تقوم على طموح لتمكينه من حكم غزة في يوم ما، فهذا بعيد المنال، لكن الهدف هو تشجيع آخرين على أن يفعلوا مثل ما يقوم به ضد "حماس"، بشكل يقصقص من سلطة الحركة على القطاع"؛ فيما تعلٍّق المجلة بالقول إنّ: "تاريخ إسرائيل في غزة يقول عكس هذا، وربما تنقلب الخطة رأسًا على عقب".
وأوردت: "ظلت الشائعات تنتشر حول الدعم الإسرائيلي لأسابيع، ثم أكدها النائب المعارض ووزير الدفاع السابق، أفيغدور ليبرمان؛ بينما يصف "أبو شباب" نفسه بأنه وطني فلسطيني يقبل الدعم الإسرائيلي".
إلى ذلك، أبرز التقرير نفسه: "أبو شباب وجد فرصة بعد هجمات تشرين الأول/أ كتوبر 2023، حيث قالت الأمم المتحدة إنه الجاني الرئيسي في عمليات سرقة المساعدات الإنسانية من قوافل المساعدات في العام الماضي".
"قام المسلحون العاملون معه بنصب كمائن للشاحنات المحمّلة بالمساعدات وقتلوا عددًا من السائقين. ويصفه بعض الداعمين له بأنه "روبن هود غزة"، حيث يسرق المساعدات لتقديمها للمحتاجين. ولكنه بعيد عن هذا الوصف، فقد قامت مجموعته بتخزين المسروقات، أو إعادة بيعها بأسعار كبيرة، وبدون تقديم أي مساعدات للمحتاجين في غزة" وفقا للمجلة البريطانية.
وتعلّق المجلة بأنّ: "دوافع أبو شباب القذرة مفهومة، فهو ليس أيديولوجيا ولا خيّرا، وتعاونه مع إسرائيل في وقت أصبحت فيه إسرائيل المسار الوحيد للمساعدة هو الخطوة المنطقية"، مشيرة إلى أنّ: "تجربة إسرائيل في الثمانينيات من القرن الماضي، مع "المجمع الإسلامي" في غزة، ندمت عليها لاحقًا بعدما خرجت منه حركة المقاومة الإسلامية، "حماس". وعادة ما يكون عدو عدوك… عدوك أيضًا".
أيضا، ترى المجلة أنّ: "اعتماد إسرائيل على مجموعات كهذه هو إدانة لإستراتيجيتها، أو لغيابها في الوقت نفسه. فقد رفض نتنياهو الحديث عمن سيحكم غزة بعد الحرب، ورفض أي دور للسلطة الوطنية الفلسطينية التي تدير أجزاء من الضفة الغربية".