أول تعليق من بوتين على مقتل قائد فاغنر
تاريخ النشر: 24th, August 2023 GMT
سرايا - - قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية يفغيني بريغوجين، متحدثا عنه بشكل خاص.
وقال بوتين في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع الزعيم الذي نصبته روسيا لمنطقة دونيتسك المحتلة جزئيا في أوكرانيا، دينيس بوشيلين، إنه يعرف بريغوجين منذ بداية التسعينيات، قائلا إنه كان "رجلا موهوبا لكنه ارتكب أخطاء"
واعتبر الحادث على نطاق واسع بمثابة اغتيال للانتقام من التمرد الذي دشنه بريغوجين ضد بوتين.
وأضاف بوتين إن مساهمة مقاتلي فاغنر في الحرب ضد ما وصفها بـ"النازية الجديدة لن تُنسى".
وأوضح أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها، متعهدا بالمضي قدما في استجلاء الحقائق "حتى النهاية".
وكشفت مصادر روسية أنه تم التعرف على جثة زعيم مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة في مشرحة، وذلك بعد ساعات من تأكيد تحطم طائرة خاصة كان على متنها 10 أشخاص، بينهم قائد فاغنر ومؤسسها.
ونقل مراسلنا عن تلك المصادر قولها إنه تم كذلك التعرف على جثة دميتري أوتكين مؤسس المجموعة العسكرية الخاصة ومساعد بريغوجين من خلال علامات الطول ورسوم الوشم.
وأشارت المصادر إلى صعوبة التعرف البصري على جثث ضحايا حادث تحطم طائرة بريغوجين وذلك "لتشوهاتها الشديدة" الناجمة عن النيران والتفجير.
استنادا إلى العلامات "غير المباشرة"، أكد خبراء بأن بريغوجين من بين الضحايا على أن يتم تحديد الأمر بدقة عبر فحص الحمض النووي.
وكانت قناة "نوفوستي موسكفي" أكدت في حسابها على "تلغرام"، نقلا عن مصادرها في هيئة الجنازات في مدينة تفير، شمالي العاصمة الروسية موسكو، حيث سقطت الطائرة، أن جثة بريغوجين موجودة بالفعل في مكتب تفير الإقليمي للفحص الطبي الشرعي.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
موظفون يخدعون نظام التعرف على الوجه بأقنعة ورقية بالصين
صراحة نيوز- كشفت تقارير محلية في الصين عن قيام موظفين في إحدى لجان الأحياء بمدينة وينتشو بمقاطعة تشجيانغ، باستخدام صور زملائهم المطبوعة وتحويلها إلى أقنعة ورقية لخداع أنظمة الحضور والانصراف المعتمدة على التعرف على الوجه.
ووفق صحيفة محلية، قدم أحد السكان، يدعى “لي”، بلاغاً ضد عدد من العاملين بعد اكتشافه أن أمين سر اللجنة قاد مجموعة من الموظفين للتحايل على النظام، حيث يمكن لشخص واحد تسجيل الحضور نيابة عن عدة زملاء باستخدام هذه الأقنعة. وقد وثقت كاميرات المراقبة المثبتة فوق جهاز البصمة العملية.
ولا يزال عدد المتورطين وطريقة حصول المبلغ على لقطات المراقبة غير معروفين.
تجدر الإشارة إلى أن لجان الأحياء تعتبر أدنى شكل من أشكال الإدارة المدنية الحضرية في الصين، وهي منظمات شبه ذاتية تتلقى مخصصات بدل الرواتب الحكومية.
وأثار الخبر غضباً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب بعض المغردين بمحاسبة المتورطين قانونياً، بينما اعتبر آخرون أن فرض نظام البصمة على موظفي لجان الأحياء غير عملي نظراً لطبيعة عملهم الميداني وزيارتهم المستمرة للمنازل.
وكان المبلغ قد رفع شكواه للسلطات العليا في أكتوبر/تشرين الأول، مع وعد الجهات الحكومية بالرد قبل 31 ديسمبر.