«الصحة العالمية» تدعو لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة
تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في يوم الصحة العالمي، الذي يُحتفَل به في 7 أبريل كل عام، تدعو منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عالمية لضمان حصول النساء والأطفال على رعاية صحية عالية الجودة.
وعلى الرغم من التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والمواليد، لا يزال إقليم شرق المتوسط يواجه تحديات كبيرة في ضمان صحة الأمهات والمواليد وعافيتهم، لا سيّما في الأوضاع الهشة وحالات الطوارئ.
ويعيش في الإقليم أكثر من 120 مليون امرأة في سن الإنجاب، ويولد كل عام حوالي 20 مليون مولود. ولكن لا تزال هناك عقبات رئيسية تحول دون الحصول على خدمات صحة الأمهات والصحة الإنجابية.
وبالإضافة إلى نحو 400,000 حالة إملاص (وفاة الجنين) سنويًا، يُتَوفَّى ما يقرب من نصف مليون مولود سنويًا، وهو ما يمثل 60% تقريبًا من الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في الإقليم. وبينما تتمثل الغاية العالمية لعام 2030 في خفض وفيات الأمهات إلى 70 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية بحلول عام 2030، فإن نسب وفيات الأمهات تتجاوز 600 حالة وفاة لكل 100,000 ولادة حية في بعض بلدان الإقليم.
وتقول الدكتورة حنان حسن بلخي، مديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: "إن التقدم المُحرَز في الحد من وفيات الأمهات والأطفال في إقليم شرق المتوسط بعيدٌ عن المسار الصحيح، لا سيّما في البلدان ذات العبء الثقيل وحالات الطوارئ".
وبإمكاننا بل ويجب علينا أن نضع حدًا لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها من خلال حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة".
ويتطلب القضاء على وفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها بذل جهود متضافرة من جانب الحكومات والمهنيين الصحيين والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية.
وتدعو منظمة الصحة العالمية إلى:
زيادة الاستثمار في صحة الأمهات والمواليد
كل دولار أمريكي مُستَثمَر يحقق عوائد تتراوح بين 9 و20 دولارًا أمريكيًا.
تحسين إمكانيات الحصول على الرعاية العالية الجودة
ضمان حصول النساء والأطفال على رعاية عالية الجودة، لا سيّما في البلدان الفقيرة وحالات الطوارئ.
تعزيز نماذج رعاية القبالة (التوليد)
حتى تتمكن القابلات من تقديم الدعم المستمر للحوامل والرعاية الفورية للأطفال بعد الولادة.
تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات
تحسين إمكانيات الحصول على خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأمهات، بما في ذلك تنظيم الأسرة والتثقيف الصحي الشامل.
ومن الضروري تمكين النساء والفتيات من أجل التصدي لوفيات الأمهات والمواليد وتحقيق الصحة للجميع. كما أن تعزيز المساواة بين الجنسين والحصول على التعليم والفرص الاقتصادية يتيح للنساء المتعلمات والمُمَكّنات اقتصاديًا اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهن وصحة أسرهن.
ويجب على راسمي السياسات إعطاء الأولوية للاستثمارات في مجال صحة الأمهات والمواليد. وتلتزم منظمة الصحة العالمية بالعمل مع الشركاء لتحسين النتائج في جميع أنحاء إقليم شرق المتوسط. ومعًا، نستطيع وضع نهاية لوفيات الأمهات والمواليد التي يمكن الوقاية منها، وضمان مستقبل أكثر إشراقًا وأوفرَ صحة للنساء والأطفال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إقليم شرق المتوسط الصحة الانجابية الصحة العالمية النساء والأطفال تحديات كبيرة صحة الإنجابية منظمة الصحة العالمية إ منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة عالیة الجودة شرق المتوسط صحة الأمهات
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة ومحافظ كفر الشيخ يتفقدان مستشفى الصدر.. وتوجيهات لمستشفيي الحميات والعبور
بحث الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، مع اللواء علاء إبراهيم، محافظ كفر الشيخ، سبل تعزيز الدعم وتطوير المنظومة الصحية بالمحافظة، خلال اجتماع عقد بمقر ديوان المحافظة، بحضور قيادات رفيعة من وزارة الصحة.
يأتي هذا الاجتماع في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بتعزيز التعاون والتنسيق بين الوزارة والمحافظات، للارتقاء بجودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
وأفاد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الاجتماع ركز على استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات التطوير الجارية في عدد من مستشفيات المحافظة، إلى جانب مناقشة احتياجاتها من الكوادر الطبية والتجهيزات اللازمة، لضمان استدامة الخدمة الطبية على الوجه الأمثل.
استعرض الاجتماع الخطة التنفيذية لتطوير مستشفى كفر الشيخ العام وسبل دعمها لتلبية احتياجات المرضى، مع التأكيد على تعاون جميع القطاعات المعنية، وتعجيل إجراءات التعاقد مع شركة أمن جديدة لضمان الانضباط داخل المستشفى.
كما تم التأكيد على أهمية المتابعة المنتظمة لمعدلات الأداء في المستشفيات، وتذليل أي معوقات تواجه سير العمل، لتحقيق أهداف خطة الدولة في تطوير القطاع الصحي وتحسين تجربة المريض.
وناقش الاجتماع آليات إعادة توزيع الخدمات الطبية بين مستشفيات الصدر، والحميات، والعبور للتأمين الصحي، وكفر الشيخ العام، لضمان تكامل الخدمات وتحقيق أقصى استفادة من الموارد المتاحة.
عقب الاجتماع، تفقد الدكتور محمد الطيب، برفقة الدكتور عمرو البشبيشي، نائب المحافظ، مستشفى صدر كفر الشيخ، حيث شملت الجولة أقسام الاستقبال والطوارئ، والأقسام الداخلية، والرعاية المركزة. واطمأن نائب الوزير على مستوى الخدمات الطبية المقدمة، واستمع إلى آراء المرضى وملاحظاتهم حول الرعاية. كما وجه باتخاذ الإجراءات التالية:
تكليف الشركة المتعاقدة بسرعة الانتهاء من تركيب المصعد، لتيسير حركة المرضى وذويهم.
إعادة توزيع أطقم التمريض على الأقسام الأكثر احتياجًا، لتحقيق التوازن في تقديم الخدمة وتعزيز كفاءتها.
واصل نائب الوزير جولته بزيارة مستشفى الحميات، حيث تفقد جميع الأقسام واطلع على سير العمل ومستوى الخدمة. وأصدر توجيهات فورية تشمل:
اتخاذ إجراءات عاجلة حيال أحد المباني المتهالكة المعرضة للسقوط، حرصًا على سلامة المرضى والعاملين.
الالتزام بأعمال الصيانة الدورية، ورفع كفاءة البنية التحتية لضمان استدامة الخدمة في بيئة آمنة.
تفعيل الميكنة الفورية في وحدة الترصد.
أما في مستشفى العبور التابع لهيئة التأمين الصحي، فقد أشاد الدكتور الطيب بمستوى التطوير الذي شهده المستشفى، وبكفاءة أقسام الرعاية المركزة والحضانات. ووجه بـ:
إعادة تنظيم وتوزيع الخدمات الطبية داخل المستشفى، لضمان سهولة حركة المرضى وسرعة حصولهم على الخدمة.
وضع آلية فعالة لتنظيم العمل أمام اللجنة الطبية، لتجنب التزاحم وتسهيل إجراءات المترددين، مع ضمان السرعة والانضباط.
رافق نائب الوزير في الاجتماع والجولة: الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للطب العلاجي، المهندس عمرو عايد، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، الدكتورة رشا الشرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية، الدكتور محمد عبد الحكيم، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العلاجية، الدكتور محمد الصدفي، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة، الدكتور أحمد عمر، مدير الإدارة العامة للمراجعة الداخلية والحوكمة، الدكتور محمد أبو السعد، مدير مديرية الشؤون الصحية، والدكتور السيد عبد السلام، مدير فرع التأمين الصحي بكفر الشيخ.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار أن هذه الجهود تأتي ضمن السياسة الشاملة للوزارة لتعزيز الشراكة مع المحافظات، وستستمر في إطار خطة الدولة لتحقيق نظام صحي أكثر كفاءة وشمولًا.