أكد اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني، أن بلاده لن تبدأ حربًا مع أي طرف، لكنها في الوقت نفسه مستعدة لخوض أي حرب قد تطرأ.

 وفي تصريحات أدلى بها اليوم، شدد سلامي على أن إيران لن تتراجع أمام أي عدوان من قبل العدو، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة الإيرانية في أعلى درجات الجاهزية للدفاع عن الوطن وحماية مصالحه.

وشدد سلامي، على أن توقع عدم تعرض إيران وحزب الله وفلسطين للضرر من الأعداء لا يتماشى مع منطق الحرب. 

وأكد أن شعب غزة، الذي يعاني من الحصار، يبقى صامدًا رغم الظروف القاسية التي يعيشها، مشيرًا إلى أن "الشعب في غزة لا يمنح العدو إذنًا بالغلبة، بل يواصل المقاومة".

وأضاف اللواء سلامي أن جبهات المقاومة في اليمن وحزب الله في لبنان ومقاومة العراق "صامدة في مواجهة العدو"، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها هذه المجموعات. 

وفيما يتعلق بالوضع في اليمن، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني أن رغم القصف المستمر، "اليمن ما يزال صامدًا"، مشيرًا إلى أن "الأمريكيين اعترفوا بعدم جدوى استراتيجيتهم في المنطقة، وهذا يعد مأزقًا استراتيجيًا للعدو".

وفي سياق متصل، أشار إلى محاولات العدو لوضع إيران أمام خيارين، إما المواجهة المباشرة أو القبول بشروطه، وذلك من خلال فرض فرضيات خاطئة حول ضعف الردع الإيراني. إلا أن اللواء سلامي أضاف أن "عدونا في مرمى نيراننا في كل مكان"، مؤكدًا أن إيران تمتلك من البرمجيات والعتاد ما يمكنها من هزيمة العدو، رغم الدعم الأمريكي الواسع الذي يتلقاه.

تصريحات اللواء سلامي تأتي في وقت حساس من المواجهات المستمرة في المنطقة، وتُظهر تصاعدًا في الخطاب الإيراني بشأن التحديات الاستراتيجية التي يواجهها النظام الإيراني في ظل توترات متزايدة مع القوى الغربية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللواء حسين سلامي حرس الثوري الإيراني إيران إيران وحزب الله اليمن المزيد

إقرأ أيضاً:

الإعلامي الحكومي: العدو يمنع إدخال حبة قمح واحدة لغزة منذ قرابة ثلاثة أشهر

 

الثورة نت/..

أكد المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، على عدم دخول أي مساعدات حقيقية إلى قطاع غزة، في ظل الحصار المحكم والمجاعة المتفاقمة منذ أكثر من 80 يوماً والذي يفرضه جيش العدو الإسرائيلي.

وقال الإعلام الحكومي، في تصريح صحفي، اليوم الإثنين، إن العدو الإسرائيلي يُغلق جميع المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال ولو حبة قمح واحدة منذ قرابة ثلاثة أشهر، في سياسة تجويع ممنهجة تستهدف 2.4 مليون إنسان أعزل.

وأوضح أن العدو يدّعي أنه سيسمح بإدخال 9 شاحنات فقط، محمّلة بمكملات غذائية محدودة للأطفال، وهي لا تمثل سوى قطرة في بحر الاحتياجات العاجلة، ولا تلامس الحد الأدنى من متطلبات الحياة.

وأشار إلى أن قطاع غزة بحاجة يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود، أي ما مجموعه 44 ألف شاحنة كان يجب أن تدخل خلال 80 يوماً.

وأضاف: “ما سيدخل اليوم لا يتجاوز 0.02% من هذا الرقم، وهذه المقارنة وحدها كفيلة بكشف حجم الكارثة والنية الإجرامية الكامنة وراء إغلاق المعابر وتجويع السكان”.

وحمل الإعلام الحكومي، العدو الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة الإنسانية المتواصلة، مطالبًا بتحرك عالمي دولي فوري لفتح المعابر دون قيد أو شرط، وإدخال الاحتياجات الإنسانية بالكامل، قبل فوات الأوان.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب العدو الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، جريمة إبادة جماعية وحصار مطبق على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 174 ألف شهيداً وجريحاً من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري يهدد إسرائيل برد حاسم إن هاجمت إيران
  • الحرس الثوري الإيراني يلوّح برد مدمّر على أي هجوم إسرائيلي
  • 15 شهيدا بينهم 9 من عائلة واحدة في قصف العدو المتواصل على عدة مناطق في قطاع غزة
  • خطوة واحدة لتجديد الهاتف المحمول وحماية البيانات.. هل تفعلها؟
  • بوتين: لا يزال العدو يحاول التقدم نحو حدودنا ولن نتراجع
  • خطوة واحدة تفصل الزمالك عن تجديد عقد عبد الله السعيد
  • خلفها الحرس الثوري.. عمليات نوعية تكشف تورط مليشيا الحوثي في تهريب المخدرات عبر منافذ شبوة وحضرموت
  • الحرس الوطني وشرطة الشارقة يعزّزان الجاهزية في «الردع 2»
  • لماذا يخفي العدوَّانِ الأمريكي والإسرائيلي خسائرَهما أمام اليمن؟
  • الإعلامي الحكومي: العدو يمنع إدخال حبة قمح واحدة لغزة منذ قرابة ثلاثة أشهر