نواف السالم

منح مدرب النصر الإيطالي ستيفانو بيولي، لاعبي الفريق الأول إجازة اليوم السبت بعد فوزهم على الهلال في ديربي الرياض الذي أقيم مساء الجمعة.

وحقق النصر انتصارًا مثيرًا على الهلال بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة أقيمت على ملعب المملكة أرينا ضمن منافسات الجولة الـ26 من دوري روشن للمحترفين

ويستأنف الفريق تدريباته غدًا الأحد استعدادًا لملاقاة الرياض في الجولة الـ27 من مسابقة الدوري يوم السبت المقبل، على ملعب الأول بارك.

ويُذكر أن النصر يحتل المركز الثالث في ترتيب دوري روشن برصيد 54 نقطة بعد 26 جولة، جمعها من 16 انتصارًا وتعادل 6 مرات مقابل 4 هزائم.

اقرأ أيضاً

النصر يتغلب على الهلال بثلاثية .. صور وفيديو

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: النصر الهلال دوري روشن راحة على الهلال

إقرأ أيضاً:

المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات

بقلم : علي الحاج ..

لطالما كانت المرجعية الدينية في العراق الملاذ الآمن والحصن الحصين عند اشتداد الأزمات، والدليل الحي على ذلك ما شهدته البلاد من مواقف مصيرية، أبرزها ما بعد عام 2003، حيث أسهمت المرجعية بدور محوري في إعادة تنظيم الحياة السياسية والاجتماعية والأمنية.

يشير سماحة الشيخ قيس الخزعلي في كلمته إلى أن المرجعية الدينية العليا، المتمثلة بسماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني، كانت بحق صمام الأمان، ليس فقط للمذهب الشيعي، بل لكل العراقيين. وقد تجلّى هذا الدور في دعوة المرجعية للاستفتاء على الدستور، وفي فتوى الجهاد الكفائي التي أوقفت تمدد تنظيم داعش الإرهابي، وحمت العراق من الانهيار الكامل.

لم تكن الفتوى مجرد بيان ديني، بل كانت تحوّلًا استراتيجياً في مسار الأحداث، جمعت تحت رايتها آلاف المتطوعين ممن لبّوا نداء المرجعية وحققوا أعظم الانتصارات، مثبتين أن المرجعية ليست طرفاً سياسياً، بل قيادة أخلاقية وروحية وشرعية تتدخل عندما يبلغ الخطر ذروته.

يؤكد الشيخ الخزعلي أن المرجعية تمثل الامتداد الطبيعي للمعصومين في زمن الغيبة، فهي المرجع في الفتوى والحكم الشرعي. ومن هنا فإن كل من يخالف فتوى المرجعية أو يتنصل منها فهو يخالف الحق، لأن الحكم الشرعي الصادر عن الفقيه الجامع للشرائط هو الموقف الذي يُبرئ الذمة أمام الله.

وقد واجهت المرجعية محاولات متكررة للتشكيك بمكانتها، خصوصًا بعد الانتصار على داعش، حيث برزت أصوات تشكك في أصل التقليد وتدعو إلى الاستقلال عن العلماء، مدفوعة بمخططات هدفها تفريق كلمة الشيعة وإضعاف وحدتهم. إلا أن هذه المحاولات فشلت، لأن وعي الجماهير وتمسكهم بقيادتهم كان أقوى من حملات التضليل.

وفي زمن تتعدد فيه العناوين وتتكاثر فيه الدعوات، تبقى المرجعية الدينية هي البوصلة التي توجه الناس نحو الحق، وهي القلعة التي تتحطم على أسوارها مؤامرات الخارج وأصوات الداخل المنحرفة. فالمرجعية لم تكن يومًا عبئًا على الدولة أو المجتمع، بل كانت رافعة للمشروع الوطني والديني، ومصدر إلهام للصبر والثبات وتحقيق الانتصار.

وهكذا، فإن التمسك بالمرجعية هو تمسك بالثوابت، والابتعاد عنها هو تضييع للبوصلة. فبها يُعرف الحق، وعندها يُفصل النزاع، ومن خلالها يُحفظ الدين والوطن.

user

مقالات مشابهة

  • في زمن الرئيس التاريخي فهد بن نافل حقق الهلال الدوري الإعجازي من أمام الاتحاد وحرم النصر الدوري والكأس
  • «تعليم الرياض» يدعو طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي لأداء اختبار «قياس الميول المهنية»
  • الغدير ترعى الفريق الكروي الأول بنادي صحم
  • المرجعية الدينية صمام الأمان في الأزمات
  • أرقام خرافية لقيمة تنقلات فيليكس لاعب النصر السعودي بين الأندية
  • جواو فيليكس بعد انضمامه إلى النصر: متحمس للعمل مع جيسوس وسعيد بجودة الفريق
  • صحفي الديلي فوتبول يزور متجر الهلال وينبهر بأطقم الفريق.. فيديو
  • أول تعليق من الشهراني بعد عودته إلى القادسية .. صورة
  • ميلان الإيطالي يختار قائد الفريق الأول في الموسم الجديد
  • الأهلي يسعى للتخلص من لاعبي الفريق