خطر خفي في المنازل “يهدد” دماغ الجنين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
الجديد برس|
حذر فريق من العلماء من خطر خفي يكمن في منازلنا، ويهدد صحة الدماغ لدى الأجنة.
تُستخدم مواد كيميائية شائعة، تسمى الفثالات، في العديد من المنتجات اليومية مثل أغلفة الأطعمة وألعاب الأطفال والشامبو. كما تستخدم لجعل البلاستيك أكثر ليونة ولتشحيم الأسطح وفي منتجات مثل مزيلات العرق والعطور. ومع مرور الوقت، تتراكم هذه المواد الكيميائية في البيئة وتنتقل إلى الطعام والماء، ومنه إلى مجرى دم الأم، حيث يمكنها عبور المشيمة والتأثير على الجنين.
وتحذر دراسة جديدة أجرتها جامعة إيموري من تأثير الفثالات على هرمونات الجنين وتفعيل النواقل العصبية في دماغه.
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من 216 أما في بداية الحمل و145 أما في مرحلة متقدمة من الحمل، من دراسة أتلانتا للأمهات والأطفال الأمريكيين من أصل إفريقي. وتم فحص عينات البول للبحث عن الفثالات، وجُمعت عينات دم من الأطفال بعد الولادة.
وأظهرت النتائج أن ارتفاع مستويات الفثالات في بول الأم قبل الولادة ارتبط بانخفاض مستويات التيروزين، وهو حمض أميني يؤثر على هرمون الثيروكسين، الذي يلعب دورا في نمو الدماغ والعظام. كما ارتبط بانخفاض مستويات حمض التربتوفان الأميني الأساسي، المسؤول عن إنتاج السيروتونين، الذي يؤثر على التواصل بين الخلايا العصبية. وقد أظهرت الأبحاث السابقة أن انخفاض السيروتونين مرتبط بمشاكل في الحالة المزاجية والنوم والتعلم والذاكرة.
وأظهرت اختبارات الانتباه أن الأطفال الذين تعرضوا لمستويات عالية من الفثالات في الرحم كانوا أقل تركيزا وأبطأ في ردود الفعل.
ومع ذلك، أشار الباحثون إلى بعض القيود في الدراسة، مثل عدم توفر معلومات دقيقة عن النظام الغذائي للمشاركات أو نوع الولادة، ما قد يؤثر على تعرض الأجنة للفثالات.
وأفادت المشاركات في الدراسة أن 10% منهن تناولن الكحول أثناء الحمل، و15% استخدمن التبغ، و40% استخدمن الماريغوانا، ما قد يكون له تأثير إضافي على نمو الدماغ لدى الأطفال.
وقال الدكتور دونغهاي ليانغ، عالم الصحة العامة: “أجرينا هذه الدراسة لأن الفثالات موجودة في كل مكان في حياتنا اليومية، ومن هنا جاء لقبها “المواد الكيميائية في كل مكان”، مشيرا إلى أهمية فهم تأثير هذه المواد قبل الولادة على نمو الدماغ على المستوى الجزيئي”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ماكرون يهدد بحظر استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي
الرؤية- الوكالات
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه سيحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون سن 15 عاماً في فرنسا خلال الأشهر المقبلة إذا لم يُحرز تقدم على مستوى الاتحاد الأوروبي.
وأشار موقع "بوليتيكو" إلى أن اليونان، بدعم من فرنسا وإسبانيا، تقود جهوداً لدفع الاتحاد الأوروبي إلى الحدّ بشكل كبير من الوقت الذي يقضيه المراهقون على الإنترنت، لكن ماكرون، من خلال تصريحاته إلى الرأي العام الفرنسي التي جاءت بعد مقتل موظفة في مدرسة ثانوية صباح الثلاثاء، يُريد التحرك بشكل أسرع.
وذكر ماكرون، مُتحدثاً على قناة "فرانس 2" بعد حادثة القتل: "لا نطيق الانتظار"، كما أعلن أنه سيتم قريباً فرض التحقق من السن في فرنسا على المواقع التي تبيع السكاكين عبر الإنترنت، على غرار الإجراءات المُطبقة حالياً على المواقع الإباحية.
وأضاف: "لن يتمكن أي شخص لم يبلغ من العمر 15 عاماً من شراء سكين عبر الإنترنت. هذا يعني أننا سنفرض عقوبات مالية وحظراً شاملا".
وأعلن رئيس الوزراء فرنسوا بايرو رغبته في اتخاذ خطوات سريعة لحظر بيع جميع أنواع السكاكين للقاصرين.
وفي وقت لاحق قال ماكرون، عبر منصة "إكس": "سأحظر وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 15 عاماً.. المنصات قادرة على التحقق من العمر. فلنقم بذلك".