الرباط تصدح بصوت الشعب: لا للتطبيع..نعم لفلسطين
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
شارك الآلاف من المغاربة من مختلف الأعمار، اليوم الأحد، في العاصمة الرباط، في مسيرة حاشدة، للتعبير عن غضبهم للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة.
ورفع المتظاهرون شعارات قوية تطالب بإسقاط اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، معبرين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني في غزة. كما ارتدى المشاركون الكوفية الفلسطينية وحملوا الأعلام الفلسطينية.
وبرز في المسيرة الحضور اللافت لجماعة العدل والإحسان، إلى جانب تيارات يسارية أخرى منضوية تحت لواء الجبهة المغربية لدعم فلسطين، وغياب عدد من الوجوه السياسية المعروفة
أكد رضوان خرازي، عضو المكتب الوطني لشبيبة العدل والإحسان، أن « هذه المسيرة الوطنية من العاصمة الرباط تبعث برسائل واضحة من الشعب المغربي بكل أطيافه، الذي يدين بأشد العبارات الجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكي في حق الفلسطينيين في قطاع غزة ».
ووصف خرازي، في تصريح ل »اليوم 24″ الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون بأنها « جريمة حرب مكتملة الأركان »، مستنكرًا صمت المنتظم الدولي وتخاذل الضمير الإنساني. كما شدد على أن « اتفاقيات التطبيع تعتبر دعمًا للكيان لارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر في حق الفلسطينيين ».
إلى دعت مجموعة العمل الوطنية من أجل نصرة فلسطين إلى مسيرة شعبية أخرى ستنطلق يوم الأحد المقبل في العاصمة الرباط، دعما لفلسطين.
كلمات دلالية التطبيع الرباط غزة فلسطينالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التطبيع الرباط غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
ويتكوف سيكشف معلومات هامة عن التطبيع مع إسرائيل.. دولة جديدة؟
صرح الممثل الخاص للرئيس الأمريكي، ستيف ويتكوف، بأن بلاده ستصدر في وقت قريب "إعلانًا هامًا" بشأن انضمام دول إلى "الاتفاقيات الإبراهيمية" وتطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك في تصريح لقناة "سي إن بي سي" الأمريكية الأربعاء.
وأشار ويتكوف إلى أنه مع وقف إطلاق النار، انتهى الصراع الذي بدأ نتيجة الهجوم الإسرائيلي على إيران، وتم منع هذا الصراع من التحول إلى "حرب لا نهاية لها".
وأعرب ويتكوف عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام شامل بين الطرفين، وقال إنهم تلقوا إشارات قوية تفيد بإمكانية التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، وإن لديه "اعتقادا شخصيا" بأن إيران مستعدة لذلك.
وأوضح ويتكوف أنهم سيصدرون "إعلانا هاما" قريبا بشأن الدول المشاركة في "اتفاقيات إبراهيم"، وقال: "نتوقع تطبيع العديد من الدول علاقاتها مع إسرائيل".
وتوصلت دولة الاحتلال أواخر عام 2020 إلى مجموعة اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"الاتفاقيات الإبراهيمية".
وأواخر الشهر الماضي، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل ليتر، أن سوريا ولبنان يمكنهما الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل" قبل السعودية.
وقال ليتر وذلك في مقابلة نشرتها منصة PragerU الإعلامية، وأعادت نشرها "جيروزاليم بوست"، إن "لا يوجد الآن ما يمنعنا من التوجه نحو تسوية مع سوريا ولبنان. لقد غيّرنا النموذج هناك جذريًا. أنا متفائل جدًا بإمكانية التوصل إلى اتفاق إبراهيم مع سوريا ولبنان، وقد يسبق ذلك السعودية".
وفي حديثه مع الرئيسة التنفيذية للمنصة، ماريسا سترايت، أضاف لايتر أن السعودية تدرس الانضمام إلى الاتفاقيات "لأنها لم تكن بعيدة المنال في عام 2019، ولو بقي الرئيس ترامب في منصبه عام 2020، لربما وصلنا إلى تلك نقطة تطبيع كامل للعلاقات مع السعودية".
وأضاف ليتر أن "إسرائيل والسعودية لا تزالان الآن على طريق التطبيع، على الرغم من أن هناك تعقيدات تعترض التطبيع بسبب حرب غزة".