ريان جديد.. سقوط شاب في بئر عميق بأرض زراعية في المنيا
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
خيم الحزن على مركز أبو قرقاص بمحافظة المنيا، إثر حادث مأساوي أودى بحياة شاب ثلاثيني سقط في بئر عميقة بأرض زراعية، في مشهد هز أرجاء المنطقة.
تلقت مديرية أمن المنيا بلاغًا مفجعًا من قوات الحماية المدنية، يفيد بسقوط الشاب "إسلام إبراهيم"، البالغ من العمر 30 عامًا، داخل بئر يصل عمقها إلى نحو 15 مترًا، وذلك أثناء تواجده في أرض زراعية لم يتم تحديد ملابسات تواجده بها حتى الآن بشكل كامل.
وفور تلقي البلاغ، هرعت الأجهزة الأمنية وقوات الإنقاذ التابعة للحماية المدنية إلى موقع الحادث، حيث باشرت فرق متخصصة على الفور إجراءات البحث والإنقاذ في محاولة يائسة لانتشال الشاب حيًا.
وقد واجهت فرق الإنقاذ صعوبات جمة نظرًا لعمق البئر وطبيعة التربة المحيطة بها، مما استدعى بذل جهود مضاعفة واستخدام معدات متخصصة في مثل هذه الحالات.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الشاب "إسلام إبراهيم" كان متواجدًا بالقرب من البئر قبل أن يفقد توازنه ويسقط بداخلها، إلا أن التحقيقات الأولية لا تزال جارية لكشف كافة تفاصيل وملابسات هذا الحادث الأليم.
وقد تجمع عدد كبير من أهالي المنطقة في محيط موقع الحادث، يترقبون بقلق بالغ نتائج جهود الإنقاذ، وسط دعوات وابتهالات بأن يتم العثور على الشاب سالمًا.
هذا وقد صرح مصدر أمني مسؤول بأن قوات الحماية المدنية تبذل قصارى جهدها لانتشال جثمان الشاب في أسرع وقت ممكن، مؤكدًا على متابعة الأجهزة الأمنية لكافة تفاصيل الحادث وتقديم الدعم اللازم لفرق الإنقاذ.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا أرض زراعية ريان المنيا سقوط شاب في بئر
إقرأ أيضاً:
كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمسك مصر بموقفها الثابت والمبدئي تجاه القضية الفلسطينية، مجددًا رفض القاهرة لأي دور سلبي تجاه الأشقاء في غزة، وأن “مصر تقوم بدور محترم وشريف لا يتغير ولن يتغير”.
وخلال كلمته في خطاب متلفز، وجه الرئيس نداءً عاجلًا إلى المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى الدول العربية؛ لحشد الجهود من أجل وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
كما توجه بنداء شخصي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، داعيًا إياه لاستثمار نفوذه من أجل إيقاف الحرب، قائلًا: “أقدر الرئيس ترامب شخصيًا.. وهو قادر على تحقيق ذلك، وحان الوقت الآن”.
كمال ريان: كلمة الرئيس جاءت من القلب.. ومصر لم تتأخر يومًا عن دعم فلسطين
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الوضع في قطاع غزة، كانت تلقائية صادقة، خرجت من القلب، ولم تكن مكتوبة مسبقًا، مما أتاح لها أن تعبر بصدق عن مشاعر كل مصري وعربي تجاه المأساة الإنسانية في غزة.
وأكد ريان، أن الرئيس وجه كلمته للعالم، وليس فقط للشعب المصري، حيث عبر عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت وطأة سياسة التجويع التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بشكل ممنهج، بهدف دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم.
وقال إن مصر كانت من أوائل الدول التي نبهت إلى خطورة هذه السياسات الإسرائيلية، كما أنها لم تتأخر يومًا في دعم الشعب الفلسطيني، لا سيما خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وأكد أن موقف مصر من القضية الفلسطينية كان واضحًا منذ اللحظة الأولى للحرب، حيث دعت إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية، والعمل على تبادل المحتجزين، وهي المبادئ التي تمسكت بها القاهرة في كل المحافل الإقليمية والدولية، وعلى رأسها القمة العربية الإسلامية.
وأضاف ريان أن مصر لم تكتف بالمناشدات، بل بذلت جهودًا كبيرة مع قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى هدنة إنسانية، وواصلت التنسيق بعد انتهائها من أجل الوصول إلى وقف شامل لإطلاق النار.
وأكد أن الرئيس السيسي لم يترك مناسبة أو لقاء دوليًا دون أن يشدد على ضرورة إنهاء الحرب، ووقف سياسة التجويع، والسماح بدخول المساعدات، مشيرًا إلى أن هذه الضغوط المصرية المستمرة ساهمت في تغيير مواقف العديد من القوى الدولية تجاه ما يحدث في غزة.
وقال إن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا، كما أوضح الرئيس السيسي، بل إن العقبة كانت دائمًا من الجانب الآخر الخاضع لسيطرة الاحتلال، ورغم ذلك حرصت مصر على إدخال أكبر قدر ممكن من المساعدات، وقدمت أكثر من 70% من إجمالي ما دخل إلى القطاع منذ اندلاع الحرب.
وأكد ريان أن مصر تواصل الضغط والتواصل مع كل الأطراف الدولية، كما أن الرئيس السيسي لم يتوقف عن مناشدة قادة العالم، وعلى رأسهم الاتحاد الأوروبي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة التدخل لوقف الحرب، وإنهاء المعاناة، والتوصل لحل شامل للقضية.
واختتم كمال ريان تصريحاته، بالتأكيد أن الحل العادل والدائم للقضية الفلسطينية؛ هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار، وأن مصر تواصل الدفاع عن هذا المبدأ، عبر المطالبة بإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يتماشى مع الشرعية الدولية ويرفض محاولات التهجير والإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.