أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يوفر للسائح تجربة ممتعة وآمنة وميسرة وحضارية ومستدامة صديقة للبيئة، مشيرا إلي أهمية تلك المنطقة الأثرية الأهم عالميا كوجهة جذبٍ رئيسية لحركة السياحة الوافدة إلى مصر.

وأوضح الببلاوي، أن الغرفة كانت حريصة على تحقيق جودة التجربة السياحية لزائري منطقة الأهرامات من السائحين المصريين والأجانب منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق الفيوم، وركوب الحافلات الكهربائية وتنقلهم بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة،

وأشار رئيس غرفة السياحة الى أن الغرفة قامت بتشكيل لجنة برئاسته وضمت كل من كريم محسن نائب رئيس الغرفة وكريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية وشريف البنا عضو المجلس , وقامت اللجنة بالتواصل مع الشركة المسئولة عن التطوير وتم بالفعل عقد عدة اجتماعات مع الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى القيام بعدة زيارات ميدانية للموقع وبعد الكثير من المناقشات وتبادل الرؤى والمقترحات تم التوصل إلى أفضل صورة ممكنة للمسارات لتيسير وتسهيل زيارة المناطق الأثرية للأهرامات للشركات السياحية والسائحين.

وأضاف أنه تم الإتفاق مع الشركة المسئولة عن التطوير لتوفير أتوبيسات إضافية – غير كهربائية - في ظل محدودية الأتوبيسات الحالية التي تعمل بالكهرباء لنقل السائحين من خلال المسارات التي تم الاتفاق عليها، وذلك لحين قيام الشركة المسؤولة عن التطوير بتوفير عدد كاف من الأتوبيسات التي تعمل بالكهرباء ( شاتل باص ) لنقل السائحين من منطقة انتظار السيارات إلى أماكن الزيارة والعودة، علما بأن الزيارات ستتم فقط من خلال الشاتل باص.

وأشار إلى أنه تم الإتفاق على أن يتم استثناء برامج الرحلات السريعة ( sea cruises ) أي السائحين القادمين لرحلات اليوم الواحد عبر جميع الموانئ البحرية المصرية ( الإسكندرية – بورسعيد – السويس -البحر الأحمر ) من استخدام الأتوبيسات الكهربائية ( شاتل باص ) لنقل السائحين بالأتوبيسات الخاصة بهم إلى موقع الزيارة ويتم الدخول من مدخل الفيوم و الخروج من سفنكس.

وأشار الببلاوي، إلى أنه تم عرض كافة الرؤى والمقترحات التي سجلتها اللجنة حول مسارات وآليات تسهيل زيارة الرحلات السياحية السريعة للمنطقة ، على وزير السياحة والآثار شريف فتحي، خلال الزيارة التي قام بها الوزير للمنطقة قبل بدء التشغيل التجريبي للمشروع والمقرر له غدا الثلاثاء، بما يضمن تجنب حدوث أية مشكلات وحصول السائح على تجربة سياحية سهلة ومتميزة يستطيع من خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية.

وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قد تفقد أمس الأحد اللمسات النهائية للمشروع والإطمئنان على كافة التفاصيل الخاصة به، والتجربة السياحية التي سوف يقوم بها الزائرين منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات  الجديدة على طريق القاهرة - الفيوم وحتى الانتهاء من الزيارة والخروج من المنطقة الأثرية.

رافق الوزير خلال الجولة الدكتور نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة، وكريم محسن نائب رئيس الغرفة ، وشريف البنا عضو مجلس إدارة الغرفة ، وشهد الجولة أشرف محيي الدين مدير عام آثار القاهرة والجيزة، وعمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأهرامات السفر منطقة أهرامات الجيزة المزيد المنطقة الأثریة

إقرأ أيضاً:

صواريخ إيران تفضح التمييز ضد العرب والأجانب بإسرائيل

سلّط الرد الصاروخي الإيراني على إسرائيل الضوء على تمييز عنصري صارخ في الحماية المدنية، بعدما مُنع مواطنون عرب وعمال أجانب من دخول الملاجئ خلال القصف، في حين فُتحت الأبواب لليهود فقط، في مشهد يعكس فجوة ممنهجة حتى في لحظات الخطر.

وحسب تقرير لوكالة الأناضول التركية للأنباء، فإن هذا التمييز ضد العرب في إسرائيل (فلسطينيي الداخل الذين لم يغادروا أرضهم بعد الاحتلال الإسرائيلي) يَبرز على خلفية تقارير محلية تؤكد أن معظم منازلهم تفتقر إلى ملاجئ أو غرف محصنة، ما يجعلهم أكثر عرضة للخطر في أوقات القصف.

وبدأت إسرائيل فجر 13 يونيو/حزيران الجاري، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقيادات عسكرية وعلماء نوويين، وردت طهران على هذا الهجوم بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة تجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين البلدين حتى الآن.

ومنذ ذلك الحين، وثّق ناشطون وتقارير حوادث إغلاق ملاجئ في وجه العرب والمقيمين غير اليهود في عدة مناطق بإسرائيل.

طرد جماعي

وقال الصحفي العربي محمد مجادلة، الذي يعمل في القناة الـ12 الإسرائيلية، إن "سكانا يهودا في منطقة الكريوت (شمال) طردوا صباح الخميس ممرضة عربية من ملجأ لمجرد أنها عربية".

وأضاف في منشور على منصة إكس "في حادثة مشابهة، طُردت عائلة عربية قبل يومين من أحد الملاجئ في مدينة يافا (شمال)، لأن إحدى نسائها كانت ترتدي الحجاب"، وتابع مستنكرا "هذه هي إسرائيل في عام 2025".

بدوره، أفاد موقع "عرب 48″، المختص بشؤون الفلسطينيين في الداخل، بأن "عددا من السكان العرب مُنعوا يوم الاثنين الماضي من دخول ملاجئ تابعة لإحدى الكليات، رغم التوجيهات الرسمية الصادرة عن بلدية تل أبيب بفتح هذه الملاجئ للجميع خلال حالات الطوارئ".

إعلان

كما تداول ناشطون مقطعا مصورا يظهر شبانا إسرائيليين وهم يمنعون عددا من العمال التايلنديين من دخول أحد الملاجئ خلال ضربة صاروخية إيرانية، بينما يُسمَع أحدهم وهو يقول "المكان مخصص لليهود، ولا يُسمَح بدخول التايلنديين"، قبل أن يوجّه إليهم شتائم عنصرية.

وحسب "الأناضول"، يبلغ عدد الفلسطينيين في إسرائيل (الأراضي المحتلة عام 1948) نحو مليونين و118 ألف نسمة، من أصل تعداد السكان البالغ 10 ملايين و94 ألفا، وفق معطيات دائرة الإحصاء المركزية في أبريل/نيسان الماضي.

إسرائيلي مع كلابه داخل أحد الملاجئ (رويترز) يحتمون بالدرَج

ووفقا لتقرير الوكالة التركية، فلا يقتصر التمييز على الممارسات الفردية فحسب، بل يمتد إلى البنى التحتية، إذ كشفت صحيفة "غارديان" البريطانية نقلا عن هيئة الرقابة الإسرائيلية، أن أقل من 15% من السلطات المحلية العربية البالغ عددها 71 بلدية عربية وبدوية ودرزية، تملك ملاجئ عامة، مقابل أكثر من ألف ملجأ موزعة ضمن بنية تحتية شاملة في البلديات اليهودية.

ويحرم سكان هذه المناطق من أبسط سُبل الحماية، رغم كونهم مواطنين رسميين في الدولة، ما يعكس فشلا ممنهجا في ضمان الأمن المتساوي خلال أوقات الحرب والطوارئ.

وفي 15 يونيو الجاري، قُتلت امرأة وابنتاها وقريبتهن، في حين أُصيب آخرون جراء سقوط صاروخ إيراني على منزلهم في مدينة طمرة العربية بمنطقة الجليل، وفق إعلام عبري.

وتنقل صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن أحد الفلسطينيين بالقدس الشرقية واسمه "حسين" أنه يحتمي بدرج منزله حينما تدوي صفارات الإنذار من هجوم صاروخي إيراني، لأن المبنى الذي يعيش فيه لا توجد به ملاجئ.

وتقول الصحيفة إن معظم المنازل في الأحياء العربية بالقدس لا تحتوي على غرف آمنة معززة، وإن الملاجئ العامة، التي تقع في الغالب داخل المدارس البلدية التي تم بناؤها حديثا، قليلة ومتباعدة.

وفي حين أن مثل هذه الأماكن شائعة في جميع أنحاء الأجزاء اليهودية من القدس الشرقية، فإنها نادرة للغاية في الأجزاء العربية من المدينة، كما هو الحال مع الملاجئ العامة، وفق الصحيفة نفسها.

بدو النقب

ويبدو الأمر جنوبي إسرائيل أسوأ، إذ أطلقت منظمة "إسرائيل تتبرع" اليسارية، أمس الخميس، "حملة طوارئ" لشراء ملاجئ متنقلة لصالح السكان البدو في صحراء النقب، في أعقاب الأضرار التي سببتها الصواريخ الإيرانية، وسط إهمال مستمر من سلطات تل أبيب، وعدم توفير مناطق محمية لهم.

وتستهدف الحملة جمع تبرعات لشراء ملاجئ مطابقة للمعايير الأمنية وتوزيعها في القرى، إلى جانب الضغط السياسي لمواجهة ما وصفته بسياسات التمييز التي تحرم هذه المجتمعات من الحماية الأساسية.

ووفق المنظمة الإسرائيلية، فإن عشرات الآلاف من بدو النقب يعيشون في قرى وتجمعات عربية غير معترف بها رسميا ولا تتوفر فيها وسائل حماية من الهجمات الصاروخية، ما دفع مئات العائلات إلى المبيت تحت الجسور أو خطوط السكك الحديدية.

وتستهدف الحملة جمع تبرعات لشراء ملاجئ مطابقة للمعايير الأمنية وتوزيعها في القرى، إلى جانب الضغط السياسي لمواجهة ما وصفته بسياسات التمييز التي تحرم هذه المجتمعات من الحماية الأساسية.

إعلان

ويقيم عشرات آلاف البدو العرب في عشرات البلدات التي لا تعترف بها إسرائيل، ما يحرم سكانها من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.

وفي الأسبوع الماضي، تظاهر آلاف المواطنين العرب (الفلسطينيين) في منطقة النقب، احتجاجا على سياسة تل أبيب في هدم المنازل العربية، وسط تصاعد عمليات الهدم الإسرائيلية بذريعة "البناء غير المرخّص".

وفي 15 فبراير/شباط 2023، صدق الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) بأغلبية 95 عضوا ومعارضة 10 من أصل 120 على تعديل قانون المواطنة، بما يسمح لوزير الداخلية التوجه إلى المحكمة العليا بطلب سحب الجنسية من مواطنين عرب في إسرائيل أو شطب الإقامة الدائمة لمواطنين فلسطينيين بالقدس الشرقية حال ثبوت تلقي مخصصات مالية من السلطة الفلسطينية.

ويشير التعديل إلى أنه حال انتهاء محكومية السجن، يجري طرد الأسير إلى مناطق السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • مستشار الجمهورية يتفقد أعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية
  • أحدث 13 صورة لأعمال تطوير منطقة القاهرة الخديوية
  • رغم ارتفاع درجات الحرارة.. توافد السائحين على معالم المنيا الأثرية
  • وزيرة السياحة عمور ترد على انتقادات بركات رئيس جهة بني ملال: “وا باز... مطار بني ملال كان مسدود ودابا فيه 3 خطوط - فيديو-
  • تجربة قيادة مريحة وآمنة.. مواصفات وسعر سيارة تويوتا كورولا كروس هايبرد 2026
  • تزامنا مع انطلاق «صيف السعودية».. وزارة السياحة تكثّف جهودها الرقابية في الوجهات السياحية الصيفية
  • محافظ القاهرة: رئيس الوزراء يُتابع تطوير القاهرة الخديوية
  • مع قدوم فصل الصيف أهم المزارات السياحية في الإسكندرية التي تجذب المصطافين من كل مكان
  • صواريخ إيران تفضح التمييز ضد العرب والأجانب بإسرائيل
  • أمانة منطقة تبوك تنهي المرحلة الأولى من تطوير طريق الملك فيصل