شركات السياحة: تطوير منطقة الأهرامات يوفر تجربة سياحية ممتعة وآمنة للمصريين والأجانب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أكد الدكتور نادر الببلاوي، رئيس غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، أن مشروع تطوير منطقة الأهرامات يوفر للسائح تجربة ممتعة وآمنة وميسرة وحضارية ومستدامة صديقة للبيئة، مشيرا إلي أهمية تلك المنطقة الأثرية الأهم عالميا كوجهة جذبٍ رئيسية لحركة السياحة الوافدة إلى مصر.
وأوضح الببلاوي، أن الغرفة كانت حريصة على تحقيق جودة التجربة السياحية لزائري منطقة الأهرامات من السائحين المصريين والأجانب منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق الفيوم، وركوب الحافلات الكهربائية وتنقلهم بين المحطات المختلفة لمسار الزيارة،
وأشار رئيس غرفة السياحة الى أن الغرفة قامت بتشكيل لجنة برئاسته وضمت كل من كريم محسن نائب رئيس الغرفة وكريم المنباوي رئيس لجنة السياحة الخارجية وشريف البنا عضو المجلس , وقامت اللجنة بالتواصل مع الشركة المسئولة عن التطوير وتم بالفعل عقد عدة اجتماعات مع الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز المنفذة للمشروع، بالإضافة إلى القيام بعدة زيارات ميدانية للموقع وبعد الكثير من المناقشات وتبادل الرؤى والمقترحات تم التوصل إلى أفضل صورة ممكنة للمسارات لتيسير وتسهيل زيارة المناطق الأثرية للأهرامات للشركات السياحية والسائحين.
وأضاف أنه تم الإتفاق مع الشركة المسئولة عن التطوير لتوفير أتوبيسات إضافية – غير كهربائية - في ظل محدودية الأتوبيسات الحالية التي تعمل بالكهرباء لنقل السائحين من خلال المسارات التي تم الاتفاق عليها، وذلك لحين قيام الشركة المسؤولة عن التطوير بتوفير عدد كاف من الأتوبيسات التي تعمل بالكهرباء ( شاتل باص ) لنقل السائحين من منطقة انتظار السيارات إلى أماكن الزيارة والعودة، علما بأن الزيارات ستتم فقط من خلال الشاتل باص.
وأشار إلى أنه تم الإتفاق على أن يتم استثناء برامج الرحلات السريعة ( sea cruises ) أي السائحين القادمين لرحلات اليوم الواحد عبر جميع الموانئ البحرية المصرية ( الإسكندرية – بورسعيد – السويس -البحر الأحمر ) من استخدام الأتوبيسات الكهربائية ( شاتل باص ) لنقل السائحين بالأتوبيسات الخاصة بهم إلى موقع الزيارة ويتم الدخول من مدخل الفيوم و الخروج من سفنكس.
وأشار الببلاوي، إلى أنه تم عرض كافة الرؤى والمقترحات التي سجلتها اللجنة حول مسارات وآليات تسهيل زيارة الرحلات السياحية السريعة للمنطقة ، على وزير السياحة والآثار شريف فتحي، خلال الزيارة التي قام بها الوزير للمنطقة قبل بدء التشغيل التجريبي للمشروع والمقرر له غدا الثلاثاء، بما يضمن تجنب حدوث أية مشكلات وحصول السائح على تجربة سياحية سهلة ومتميزة يستطيع من خلالها الاستمتاع بالمنطقة الأثرية.
وكان شريف فتحي وزير السياحة والآثار، قد تفقد أمس الأحد اللمسات النهائية للمشروع والإطمئنان على كافة التفاصيل الخاصة به، والتجربة السياحية التي سوف يقوم بها الزائرين منذ دخول المنطقة الأثرية من البوابات الجديدة على طريق القاهرة - الفيوم وحتى الانتهاء من الزيارة والخروج من المنطقة الأثرية.
رافق الوزير خلال الجولة الدكتور نادر الببلاوي رئيس غرفة شركات السياحة، وكريم محسن نائب رئيس الغرفة ، وشريف البنا عضو مجلس إدارة الغرفة ، وشهد الجولة أشرف محيي الدين مدير عام آثار القاهرة والجيزة، وعمرو جزارين رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة أوراسكوم بيراميدز للمشروعات الترفيهية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات السفر منطقة أهرامات الجيزة المزيد المنطقة الأثریة
إقرأ أيضاً:
خبراء: قمة شرم الشيخ تؤكد على الأمن الذي تتمتع به مصر وستنعش حركة السياحة
تتجه أنظار العالم نحو مدينة شرم الشيخ، حيث تستضيف فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية بمناسبة الاحتفال بالتوقيع على اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
وأكد عدد من خبراء السياحة أن هذه القمة من شأنها أن تزيد حركة السياحة الوافدة إلى مصر بوجه عام وشرم الشيخ على وجه الخصوص، خاصة وأن استضافة المدينة السياحية هذه القمة يؤكد على مدى الجاهزية والأمن التي تتمتع بها، وهو الأمر الذي يشعر السائح بالارتياح والأمان.
كما يعكس هذا الحدث العالمي ثقة المجتمع الدولي في أمن واستقرار مصر، ويؤكد أن شرم الشيخ ما زالت الوجهة المفضلة لاستضافة أهم الفعاليات والمؤتمرات الكبرى، خاصة وأن المدينة سبق وأن استضافت العديد من القمم التاريخية والفعاليات الدولية، كان آخرها مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP27)، الذي رسخ صورتها كمنصة للحوار والسلام والتنمية المستدامة.
وقال إيهاب عبد العال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن حضور زعماء العالم إلى منطقة جنوب سيناء، وتحديدا مدينة شرم الشيخ، هي رسالة واضحة أن منطقة سيناء ليست منطقة عمليات سواء سابقا أو لاحقا، بل هي منطقة آمنة، بدليل أن زيارة قادة وزعماء العالم إلى شرم الشيخ لأنها منطقة أمان.
وأضاف أن التحضير لقمة شرم الشيخ لم يتم سوى في وقت محدود للغاية، وهو ما يؤكد على مدى الأمان الذي تعيشه جنوب سيناء وشرم الشيخ على وجه الخصوص ومصر بوجه عام.
من جانبه، أكد الخبير السياحي بولس نصيف عضو الجمعية العمومية لغرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن اختيار مدينة شرم الشيخ لاستضافة قمة السلام، سببه جاهزية المدينة بشكل كبير، لاستضافة حدث كبير بهذا الحجم، مشيرا إلى أنها المدينة السياحية الأكثر جاهزية.
وأوضح أن مدينة شرم الشيخ شاهدة على السلام على مدار العقود والسنوات الماضية، وشهدت العديد من الاجتماعات الهامة في هذا الشأن، مشيرا إلى أنه في الوقت نفسه أن القمة تعزز سياحة المؤتمرات، حيث تعقد بها العديد من المؤتمرات طوال العام على مستوى دولي، هذا بالإضافة إلى السياحة الشاطئية والترفيهية التي تتمتع بها.
وأضاف أن هذه القمة ستساهم في زيادة عدد السائحين إلى شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، خاصة وأنها مدينة آمنة من الطراز الأول، والسائح يريد أن يشعر بالأمان في مدينة يحضر إليها كافة زعماء العالم، مشيرا إلى أن تلك القمة ستنعكس إيجابيا على السياحة المصرية.
اقرأ أيضاًشرم الشيخ.. منصة مصر الدائمة للحوار والسلام
الرئيس السيسي: مصر ستتخذ كافة التدابير لحماية أمنها المائي
بعد قليل.. بدء فعاليات قمة شرم الشيخ للسلام بمشاركة 30 دولة ومنظمة دولية وإقليمية