هل أنت في خطر؟: علامات مفاجئة تكشف إصابتك بالسكتة الدماغية قبل فوات الأوان
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
على الرغم من أن الكثيرين يظنون أنهم في مأمن من السكتة الدماغية بسبب شبابهم أو حالتهم الصحية الجيدة، فإن دراسة جديدة نشرتها صحيفة "الديلي ميل" تكشف عن زيادة ملحوظة في عدد السكتات الدماغية بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 49 عامًا في الثلاثين سنة الأخيرة.
وقد أكدت جمعية القلب الأمريكية أن السكتة الدماغية أصبحت سببًا رئيسيًا للوفاة والإعاقة، مما يشير إلى ضرورة أن يكون الأفراد أكثر وعيًا بعوامل الخطر المرتبطة بها.
تظهر السكتات الدماغية بعدة أعراض غير متوقعة قد تكون دليلًا مبكرًا على إصابتك، مثل الخدر أو الضعف المفاجئ في الوجه أو الأطراف، وخاصة على جانب واحد من الجسم. قد يشعر المصاب أيضًا بالارتباك أو يجد صعوبة في التحدث أو فهم الكلام.
إضافة إلى ذلك، قد يتعرض الشخص لمشاكل في الرؤية أو الدوخة أو فقدان التوازن. صداع مفاجئ وشديد دون سبب واضح يمكن أن يكون هو الآخر من الأعراض التحذيرية التي يجب الانتباه لها.
لكن هل تعلم أن هناك نوعًا آخر من السكتات الدماغية يعرف بـ "السكتة الدماغية الصامتة"؟ هذه السكتة، التي تحدث بشكل غير ملحوظ، تؤثر على حوالي 25% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 80 عامًا.
ورغم أن أعراضها ليست واضحة، إلا أن الدراسات أظهرت أنها قد تؤدي إلى مشاكل في الحركة أو الذاكرة، وتزيد من احتمالية التعرض لسكتة دماغية أو خرف في المستقبل. يمكن للأطباء اكتشاف هذه السكتات باستخدام تقنيات متقدمة مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.
من خلال هذه الأعراض المبدئية، يمكن الوقاية والتعامل مع السكتة الدماغية بشكل أسرع قبل أن تتسبب في مشاكل كبيرة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة تُطلق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية
أعلنت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عن إطلاق برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية، كمبادرة تعاونية مع المعهد العالمي للصحة الدماغية تهدف إلى تعزيز البحث والتدريب في مجال الصحة الدماغية في جميع أنحاء أفريقيا ويتم تقديمه من خلال الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة آغا خان في كينيا، مما يُشكل زمالة واحدة متصلة في موقعين.
وصُمم البرنامج ليمتد على مدار عام واحد، ويُركز على معالجة تحديات الصحة العصبية والنفسية من خلال أطر متوافقة مع السياقات الثقافية والاجتماعية للقارة الأفريقية. ومن المقرر أن يتم فتح باب التقدم للالتحاق بالمجموعة الأولى في نوفمبر 2025، على أن تتم مراجعة طلبات الالتحاق على مرحلتين ليبدأ البرنامج رسميًا في سبتمبر 2026.
وصرّح محمد سلامة، أستاذ الصحة العالمية والبيئة البشرية في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والذي يقود المبادرة أن البرنامج "يسعى إلى بناء جيل من القادة الأفارقة لتقييم الاحتياجات الخاصة لسكان القارة في مجال علوم الدماغ". وأضاف: "سيوفر برنامج مُصمم خصيصًا لتلبية احتياجاتنا دعمًا أكبر للزملاء الأفارقة، حيث سيتم تدريبهم على كيفية حل المشكلات المتعلقة بمنطقتهم بطريقة أكثر شمولية."
أظهرت الدراسات الحديثة أن البرامج متعددة التخصصات ضرورية لفهم النطاق الكامل لقدرات الدماغ وكيفية الحفاظ على صحته. كما أثبتت أن للسياق الثقافي تأثيرًا على وظائف الدماغ. وأوضح سلامة، أن أفريقيا لا تزال – للأسف – تفتقر إلى دراسات جيدة في هذا الصدد. وأضاف إن الاعتقاد الخاطئ بأن الشعوب الأفريقية تتميّز بتركيبة سكانية يغلب عليها الشباب قد أدى إلى خلق فجوة معرفية في البحوث المتعلقة بدراسة الصحة الدماغية للأفارقة المتقدمين في العمر. "يسعى برنامج زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية إلى سد هذه الفجوة من خلال تقديم رؤى قيّمة حول الصحة الدماغية في السياقات الأفريقية".
صممت هذه الزمالة للمتخصصين في بدايات حياتهم المهنية وفي منتصفها في مجالات الطب والصحة العامة وعلوم الأعصاب والتخصصات ذات الصلة، وهي تجمع بين المقررات الأكاديمية والبحث التطبيقي والإرشاد المهني والخبرة الميدانية.. سيدرس المشاركون موضوعات مثل الأمراض العصبية التنكسية، ومرونة الصحة النفسية، وأساليب الرعاية المجتمعية، بهدف تطوير حلول محلية مستنيرة للاستجابة لمخاوف الصحة العامة المتزايدة. ومن المقرر أن يكون لكلٍ من الجامعتين المستضيفتين – الجامعة الأمريكية بالقاهرة وجامعة الآغا خان – مجموعة تضم 15 طالبًا، يشاركون في أبحاث ودروس أكاديمية تُنفَّذ في كل موقع على حدة، بالإضافة إلى أنشطة بحثية ودراسية مشتركة بين الموقعين.
تأتي الزمالة الجديدة كإضافة لعديد من مبادرات الجامعة الأمريكية بالقاهرة القائمة بالفعل في مجال علوم الدماغ، مثل مسح الشيخوخة، وسجل الخرف، وبرامج بحثية أخرى متنوعة. سيستفيد الدارسون الملتحقون بالزمالة الجديدة من علاقات التعاون المشترك التي تربط الجامعة الأمريكية بالقاهرة مع المراكز الطبية المحلية، والمرشدين الإقليميين، وكبار الزملاء المحليين للمعهد العالمي للصحة الدماغية.
يعتمد البرنامج على شراكات الجامعة الأمريكية بالقاهرة الواسعة مع الجامعات والمستشفيات ومراكز الأبحاث الأفريقية والدولية. تهدف هذه الشراكات إلى توسيع فرص البحث المشترك، وتبادل البيانات، والتدريب المهني، مع تعزيز شبكة متعددة التخصصات من الباحثين المعنيين بالنهوض بالصحة الدماغية في القارة.
وتؤكد الجامعة الأمريكية من خلال إطلاق زمالة المعهد الأفريقي للصحة الدماغية، التزامها بتعزيز البحث العلمي والتعليم الذي يعالج الأولويات الإقليمية ويساهم في التنمية المستدامة في جميع أنحاء أفريقيا.