إدارة السجون تضع حدا لولوج قفة العيد في الأعياد بسبب تهريب المخدرات
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون أنها قررت منع إدخال القفف للنزلاء بشكل استثنائي في مناسبة الأعياد الدينية، بعدما ضبطت استغلال هذا الاستثناء لتهريب الممنوعات.
وأشارت المندوبية إلى أنها كانت تحرص خلال الأعياد الدينية على تمكين نزلائها من الاستفادة بشكل استثنائي من قفة المؤونة، ترسيخا لمقتضيات قرارها باستثناء الأعياد الدينية من قرار منع إدخال قفة المؤونة للمؤسسات السجنية.
وأضافت أن « حرصها هذا نابع من وعيها الراسخ بما لقفة المؤونة بهذه المناسبة من وقع إيجابي على نفسية النزلاء، وبدورها في الحفاظ على الروابط التي تجمعهم بعائلاتهم، وهي لأجل ذلك تعمل على تعبئة مواردها البشرية واللوجيستيكية لكي تضمن مرور هذه المناسبة في أفضل الظروف ».
غير أن عددا من عائلات السجناء، تقول المندوبية، يستغلون ذلك لتسريب الممنوعات بطرق احتيالية إلى ذويهم من السجناء، دون مراعاة القوانين والضوابط المعمول بها، إذ خلال عيد الفطر المبارك الفارط، تم ضبط حالات تسريب للممنوعات بعدد من المؤسسات السجنية، حيث عُمِد إلى مزج بعض الحلويات والمواد الغذائية الأخرى المسموح بإدخالها بالأقراص المهلوسة التي يؤدي استهلاكها من طرف السجناء إلى الإخلال بالأمن والانضباط داخل المؤسسات السجنية، الأمر الذي استلزم اتخاذ الإجراءات القانونية الفورية في حق المتورطين، مع إشعار النيابات العامة المختصة بالحالات التي تم ضبطها. وتؤكد هذه الممارسات بما لا يدع مجالا للشك أن قفة المؤونة كانت الوسيلة الرئيسية لتسريب الممنوعات، مما حدا بالمندوبية العامة لاتخاذ قرار منع إدخالها.
وأضافت أنها « أمام هذه التصرفات غير القانونية واللامسؤولة لبعض عائلات النزلاء، فإنها لن تتهاون مستقبلا في اتخاذ كافة الإجراءات التنظيمية اللازمة لحماية أمن المؤسسات السجنية وسلامة نزلائها وموظفيها ».
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
أجهزة الأمن بمنفذ الوديعة تحبط تهريب كمية عملاقة من أقراص المخدرات كانت في طريقها إلى السعودية مخبأة .. صور
تمكنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة من إحباط محاولة تهريب كمية ضخمة من الحبوب المخدرة تُقدر 1 مليون 5300 (مليون وخمسة آلاف وثلاثمائة) قرص كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد متجهة إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد مصدر عسكري في الكتيبة أن العملية نفذت بنجاح في نقطة التفتيش المعروفة بـنقطة السلاح بعد أن اشتبه أفراد النقطة بالشاحنة نتيجة لمهارتهم العالية ويقظتهم المستمرة الأمر الذي قادهم إلى اكتشاف المواد الممنوعة رغم محاولات التمويه المحكمة.
وأوضح المصدر أن سائق الشاحنة أقر خلال التحقيقات الأولية بأن الحمولة تعود إلى تجار ممنوعات في العاصمة صنعاء وأن مهمته كانت تقتصر على إيصالها إلى مدينة شرورة داخل المملكة حيث كان من المقرر أن يستلمها منه شخص آخر لا يعرف هويته.
وقد قامت قيادة الكتيبة بتحريز المضبوطات وتسليم السائق والمواد المهربة إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وأشار المصدر إلى أن كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة بقيادة العميد الركن عمير العزب تمكنت في الفترة الأخيرة من إحباط عدد من محاولات التهريب المشابهة من بينها ضبط 15 ألف قرص كبتاجون و4 كيلو جرام من مادة الشبو المخدر إلى جانب 27,300 قرص مخدر كانت مخفية داخل غلاف الباب الخلفي لحافلة نقل جماعي و4,198 قرص في مركبة أخرى.
وفي وقت سابق تم إتلاف طنين من مادة الحشيش كانت قد ضبطت في عملية منفصلة وذلك بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي كما تم ضبط 514 كيلو حشيش تم احرازها وتسليمها مؤخرا
وأكدت قيادة الكتيبة أن شبكات التهريب تلجأ إلى حيل وطرق مبتكرة في محاولاتها لتمرير المواد المخدرة من بينها إخفاؤها داخل فاكهة البطيخ أو في أماكن خفية داخل المركبات مثل الإطارات الاحتياطية أو تحت المقاعد الأمامية في صناديق مصنعة خصيصا لهذا الغرض
واختتمت القيادة بالقول نؤكد على أن أفراد الكتيبة سيظلون في حالة تأهب دائم و سيواصلون جهودهم في حماية الوطن والتصدي لكل محاولات التهريب مهما تنوعت الأساليب والطرق المستخدمة.