استشهاد الصحفي أحمد منصور الذي أحرقه الاحتلال حيا
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
#سواليف
استشهاد الصحفي أحمد منصور مراسل وكالة “فلسطين اليوم” متأثرا بجروح وحروق بليغة أصيب بها جراء القصف الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأثارت قضية منصور موجة سخط وتنديد واسعة من الأوساط الإعلامية والحقوقية، بسبب انتشار مشاهد تظهر احتراق جسده ومن حوله النيران مشتعلة عقب عملية القصف.
وقتل جراء الهجوم الإسرائيلية نفسه، الصحفي حلمي الفقعاوي، وأصيب الصحفيين حسن أصليح وأحمد الأغا ومحمود عوض ومحمد فايق وعبد الله العطار وماجد قديح وإيهاب البرديني وعلي أصليح.
مقالات ذات صلة مايكروسوفت تفصل المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد والهندية فانيال أغراوال 2025/04/08وبوفاة منصور ترفع حصيلة قتلى الصحفيين إلى 209 منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
ونددت نقابة الصحفيين الفلسطينيين “بالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال فجر اليوم الإثنين، باستهداف خيمة مخصصة للصحفيين في محيط مستشفى ناصر”.
وقد وصفت مؤسسات إعلامية استهدافه بأنه “جريمة ضد حرية الصحافة، وطالبت بتحقيق دولي ومساءلة الجناة، مؤكدة أن الصحفيين العاملين في مناطق النزاع يجب أن يتمتعوا بالحماية الكاملة بموجب القوانين الدولية.
وشددت جهات حقوقية على ضرورة وقف الانتهاكات بحق الإعلاميين في غزة، مؤكدة أن تكرار استهداف الطواقم الصحفية يكشف عن “نهج متعمّد لإسكات الحقيقة ومنع نقل الصورة من الميدان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
عاجل.. استشهاد الصحفيين أنس شريف ومحمد قريقع في قصف إسرائيلي على مخيمهما بغزة
استشهد 5 فلسطينيين بينهم 4 صحفيين، مساء الأحد، جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي غرب مدينة غزة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأفادت الوكالة، بأن الاحتلال استهدف خيمة الصحفيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد الزملاء الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، مراسلا قناة الجزيرة، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، إضافة لإصابة مراسل قناة الكوفية، الصحفي محمد صبح.
وكان جيش الاحتلال قد شن حملة تحريض واسعة النطاق على الصحفيين في غزة، وتحديدًا أنس الشريف، علمًا بأن عشرات الصحفيين استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية على غزة.
يأتي استشهاد الزميلين الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع، ضمن سلسلة سياسة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف الصحفيين في محاولة بائسة لإسكات أصوات نقل الحقيقة إلى العالم.