التليفزيون الإيراني: بدء إصلاحات محطة بوشهر النووية بعد توقفها عن الإنتاج
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أفادت التلفزيون الإيراني بأن رئيس محطة بوشهر النووية اعلن عن بدء إجراء بعض الإصلاحات بالمحطة مؤكدا أنها متوقفة عن الإنتاج حاليا.
وقال رئيس محطة بوشهر النووية الإيرانية، إن الإصلاحات ستستمر 3 أشهر وستعود بعدها المحطة للإنتاج.
وفي تصريحات سابقة لنائب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قال إنه يتم تسريع الأنشطة التنفيذية في عملية إنشاء الوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر النووية في العام الايراني الجديد(بدأ في 21 مارس الجاري).
وأشار الي ان عملية الحفر بدأت لبناء غرف المضخات الساحلية للوحدتين 2 و3 في محطة بوشهر النووية، لافتا إلي تسريع أنشطة إنشاء الوحدتين الثانية والثالثة في محطة بوشهر النووية بإيران.
ونوه باستمرار الأنشطة في بناء المباني الرئيسية والفرعية للمحطة، بما في ذلك المفاعلات والتوربينات؛ وكذلك إكمال بناء حاجز ساحلي لمنع اختراق مياه البحر لمنطقة الحفر.
وتوقع الانتهاء من عمليات الحفر وبناء غرف المضخات بحلول نهاية عام 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيران محطة بوشهر النووية الطاقة النووية الطاقة الذرية الإيرانية التليفزيون الإيراني البرنامج النووي الإيراني المزيد محطة بوشهر النوویة
إقرأ أيضاً:
إيران تدرس الرد على رسالة أمريكية قبل جولة محادثات نووية مرتقبة
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن الجهات المعنية في طهران تعمل حاليًا على تجهيز رد رسمي على الرسالة التي تلقتها إيران من الولايات المتحدة عبر الوساطة العُمانية، وذلك في إطار التحركات الدبلوماسية المستمرة المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وأوضح عراقجي، خلال اجتماع مجلس الوزراء الإيراني، أنه قدّم تقريرًا مفصلًا عن تطورات المفاوضات مع واشنطن، مؤكداً أن الرسالة الأمريكية وصلت عبر وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، الذي أجرى زيارة قصيرة إلى طهران يوم الأحد.
وقال عراقجي إن الوزير العُماني "قدّم عناصر ومقترحات أمريكية خلال زيارته القصيرة"، مشددًا على أن الرد الإيراني سيأتي بما يتماشى مع ثوابت الجمهورية الإسلامية ومصالحها العليا، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الرسالة أو طبيعة المقترحات الأمريكية.
ويأتي الإعلان عن الرسالة الأمريكية قبل جولة سادسة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي يُنتظر أن تشكل منعطفًا جديدًا في مسار التفاوض حول برنامج إيران النووي المثير للجدل، إلا أن موعد ومكان المحادثات لم يُحددا بعد بشكل رسمي.
وتسعى طهران وواشنطن، بدعم من وسطاء إقليميين ودوليين، إلى إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، وهو ما أعقبه تصعيد متواصل في تخصيب اليورانيوم وتقلص التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بـ"الخضوع لضغوط غربية"، في إعداد تقريرها الأخير بشأن الملف النووي الإيراني، واصفًا التقرير بأنه "مسيس وموجه".
وأكد إسلامي أن طهران سترد على التقرير برد موثق وقانوني، معتبرًا أن تقارير الوكالة الدولية أصبحت جزءًا من أدوات الضغط السياسي على إيران في وقت حرج من المفاوضات.
الوساطة العُمانية... دور متزايد في التهدئةوتلعب سلطنة عُمان دورًا متزايدًا في الوساطة بين طهران وواشنطن، في ظل علاقاتها المتوازنة مع الجانبين، ويُعدّ إيصال الرسائل غير المباشرة عبر الوسيط العُماني أحد قنوات التواصل الرئيسية، في ظل انقطاع العلاقات الدبلوماسية المباشرة بين طهران وواشنطن منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن إيران تُظهر تمسكها بحقوقها النووية، فإنها تلمح إلى استعداد مشروط للعودة إلى طاولة المفاوضات، بما يضمن رفع العقوبات الغربية والاعتراف ببرنامجها النووي السلمي.
ولم تصدر حتى الآن تصريحات رسمية من الإدارة الأمريكية حول فحوى الرسالة التي بعثت بها إلى إيران، إلا أن مراقبين يرون أن التحركات الأمريكية الأخيرة تحمل مؤشرات على رغبة في إعادة ضبط الإيقاع الدبلوماسي مع إيران قبل تصاعد التوترات أكثر في المنطقة.