قمة الطوارئ والأزمات 2025 تبرز دولة الإمارات نموذجاً عالمياً في الجاهزية لمواجهة التحديات
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أكد مسؤولون وخبراء، أن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، أبرزت مكانة دولة الإمارات الرائدة في تعزيز الجاهزية لمواجهة التحديات، عبر تبني أحدث الحلول المبتكرة والتقنيات الحديثة لتحقيق الاستجابة بكفاءة في الظروف الطارئة.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، إن القمة تبرز أهمية الدولة كنموذج لمجابهة ورفع الجاهزية لأي أزمة.
وأضاف في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام "، أن الدولة متجهة إلى أن تكون دولة ذكاء إصطناعي وتماشياً مع هذا التوجه يحتم علينا رفع الجاهزية بالمثل في القطاعات والبنى التحتية الرقمية.
وأكد أهمية رفع ثقافة الأمن السيبراني، لافتًا إلى أن التحول الرقمي شمل جميع القطاعات وأن أي هجمة أو أزمة تمس البيانات تتطلب منا الجاهزية، كما أكد أن إستمرارية الأعمال ومرونة القوانين تسهل لهم العمل من خلال المنظومات الرئيسية وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة .
وأوضح أن ثقافة الأمن السيبراني، لا تأتي إلا بالتعاون والجاهزية والتدريب والتعليم، وهو ما يتم السعي لنشره على كافة شرائح المجتمع .
وقالت مريم القبيسي المتحدث الرسمي عن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025، في تصريح لـ "وام"، إن الهدف من انعقادها هو خلق منصة عالمية لتبادل الخبرات والتجارب في مجال إدارة الطوارئ والأزمات، لتعزيز الاستجابة العالمية في هذا المجال، لافتة إلى أن نسخة هذا العام من القمة تركز على مجموعة من المحاور الرئيسة، أبرزها القدرات العالمية وتجسير الإمكانات، بالإضافة إلى مناقشة الحلول المبتكرة لتعزيز جانب الجاهزية وأحد هذه الحلول هي باستخدام و توظيف الذكاء الاصطناعي، والتقنيات الحديثة في إدارة الطوارئ والأزمات للتنبؤ بالمخاطر ليكون التعامل معها بشكل أفضل والاستجابة فعالة.
وأشارت إلى عقد العديد من ورش العمل والتي منها ما تناقش كيفية تأهيل القيادات الإماراتية الشابة للمستقبل، لتكون مؤهلة للتعامل مع الأزمات والطوارئ وإدارة الضغوط، واتخاذ القرارت الحاسمة.
وأكدت أن القمة أسست شراكات واسعة منها مع مكتب الأمم المتحدة للحد من المخاطر، وكذلك الشراكات الوطنية الاستراتيجية ومع القطاع الخاص و التي تهدف من خلالها إلى تعزيز التواصل و بناء الشراكة الدولية والوطنية.
وأضافت أنه خلال القمة سيتم عقد مجموعة من الاتفاقيات، التي تعزز جانب التعاون وتبادل الخبرات بين الدول، ودعم جانب القدرات الوطنية والموارد والاستفادة من التجارب والتدريبات والتمارين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات الإمارات الطوارئ والأزمات
إقرأ أيضاً:
الصحافة الإسبانية واللاتينية تبرز قوة الدعم البريطاني لسيادة المغرب على الصحراء داخل مجلس الأمن
زنقة 20. الرباط
أبرزت الصحافة الإسبانية والأمريكية اللاتينية إعلان المملكة المتحدة دعمها لمخطط الحكم الذاتي المغربي كحل جاد وواقعي للنزاع حول الصحراء، معتبرةً ذلك تحوّلًا دبلوماسيًا كبيرًا وتاريخيًا.
ذكرت صحيفة La Razón البيان المشترك الصادر عن وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية، ديفيد لامي، ونظيره المغربي ناصر بوريطة، والذي اعتبر فيه الجانب البريطاني المقترح المغربي “الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وقابلية للتطبيق من أجل تسوية دائمة”. كما أشارت الصحيفة إلى التزام لندن باستثمار 5 مليارات جنيه إسترليني في مشاريع اقتصادية جديدة تشمل الصحراء المغربية.
صحيفة El País وصفت القرار بـ”التحول الجذري” في سياسة بريطانيا تجاه شمال إفريقيا بعد نحو خمسين عامًا من الحياد، مشيرة إلى أن هذا الموقف الجديد يضع لندن إلى جانب كل من واشنطن وباريس ومدريد في دعم المقترح المغربي. كما ذكرت توقيع اتفاقيات ثنائية في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا.
من جهتها، نشرت MarketScreener España تصريحات ديفيد لامي التي أكد فيها أن مخطط الحكم الذاتي يمثل “الأساس الأكثر قابلية للحل”، ولفتت إلى أن بريطانيا أصبحت ثالث عضو دائم في مجلس الأمن يدعم السيادة المغربية بعد الولايات المتحدة وفرنسا. كما سلّطت الضوء على توقيع اتفاقيات تعاون في الصحة والابتكار والبنية التحتية.
Alerta Noticias Temuco من تشيلي ركزت على دعم بريطانيا للمقترح المغربي باعتباره “الحل الأكثر واقعية ومصداقية”، وأشارت إلى التزام هيئة التمويل البريطانية UK Export Finance بدعم مشاريع في الصحراء المغربية تصل قيمتها إلى 5 مليارات جنيه. كما أبرزت دعم البلدين للمسار الأممي والمبعوث الأممي ستافان دي ميستورا.
الصحافة الناطقة بالإسبانية مجتمعة اعتبرت هذا الموقف البريطاني نقطة تحوّل في ملف الصحراء ودعمًا واضحًا لوحدة المغرب الترابية.
صحيفة PRIMICIA الكولومبية، أشارت بدورها إلى القوة التي يحملها القرار البريطاني على الساحتين الدولية والأممية، بحكم أن التاج البريطاني لا يحكم فقط الجزيرة الملكية، بل يتخطى غرب وشرق الكرة الأرضية، ليشمل كندا و أستراليا ونيوزيلندا وكافة الجزر التابعة لها سياسياً وعسكرياً واقتصادياً.
الصحراء المغربيةبريطانيا