نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
نفط الهلال تستكمل المرحلة الأولى من الاستكشاف الزلزالي لحقل خشم الأحمر في ديالى
الشارقة (الاتحاد) أعلنت شركة نفط الهلال انتهاء من المرحلة الأولى من برنامج الاستكشافات الزلزالية الثلاثية الأبعاد في رقعة خشم الأحمر في محافظة ديالى في العراق، مشيرة إلى أن هذا الإنجاز يعد خطوة كبيرة إلى الأمام في تطوير الغاز غير المصاحب في هذا الحقل الضخم، وسيسهم بصورة ملموسة في وصول العراق إلى هدفه لاستقلال الطاقة، ودعم الحكومة في تحسين خدمات الكهرباء، وتوفير آلاف الوظائف في منطقة ديالى.
وقال عبدالله القاضي، رئيس فرع نفط الهلال في العراق ومديرها المنتدب في ديالى والبصرة: «بلوغنا هذه المرحلة المفصلية من المشروع ضمن الفترة والميزانية المحددتين، يؤكد عزم نفط الهلال والتزامها بالمضي قدماً بمشاريعنا في العراق، لتطوير الموارد الهائلة في هذه الحقول، وتعزيز الاقتصاد العراقي، ودعم الحكومة في تحسين خدماتها للشعب العراقي». وأضاف: «نفط الهلال رائدةٌ في تطوير موارد الغاز الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وسنوظف خبرتنا في تنفيذ المشاريع المعقدة لأكثر من 54 عاماً، من أجل تحقيق قيمة مشتركة للمجتمعات التي نخدمها ولجميع أصحاب المصلحة». ستوفر الشركة من خلال هذه المشاريع آلاف الوظائف المباشرة وغير المباشرة في ديالى والمحافظات المجاورة، ما سينشّط الاقتصاد المحلي بدرجة كبيرة. ومع بدء مرحلة التشغيل، سيوفر المشروع على الحكومة مليارات الدولارات من تكاليف الوقود ويُمكِّنها من تحسين خدمات الكهرباء وتعزيز الاقتصاد. ويُذكر أن نفط الهلال وقَّعت في 2023 عقدَيْن لعشرين عام مع شركة نفط الوسط - أحدهما لتطوير حقل خشم الأحمر- إنجانة، والثاني لحقل كلبات- قمر في محافظة ديالى، وعقداً آخر مع شركة نفط البصرة لاستكشاف حقل خضر الماي في محافظة البصرة. وما بين أكتوبر وديسمبر 2023، فَعّلت وزارة النفط هذه العقود، وتقدمت أعمال تطوير الحقول بوتيرة سريعة. وتجري حالياً دراسات استكشافية في رقعة خشم الأحمر، لبحث الفرص المُصنَّفة واستهداف الأنسب منها للأنشطة الاستكشافية المرتقبة في 2026. وبهذه الرقع الجديدة، توسع نفط الهلال بصمتها التشغيلية في العراق، إضافة إلى عملياتها في إقليم كردستان، ما يجعلها أكبر مشغل خاص لمشاريع الإنتاج والاستخراج في العراق من حيث عدد الحقول والمساحة. ومع تقدم مراحل هذه المشاريع، تعتزم نفط الهلال إيصال نسبة توظيفها للعمالة المحلية إلى 90% في عملياتها، وستنفذ مبادرات اجتماعية في مجال التدريب والتعليم والخدمات الاجتماعية في ديالى والمناطق المحيطة لدعم المجتمعات التي تعمل ضمنها. وتأتي هذه الجهود على خلفية حصول شركة نفط الهلال الدولية المحدودة في 2018 على منطقة عقد خشم الأحمر- إنجانة من وزارة النفط العراقية ضمن جولة التراخيص البترولية الخامسة، وذلك بموجب عقد تطوير وإنتاج وقعته نفط الهلال مع شركة نفط الوسط التابعة للوزارة في 21 فبراير 2023، ودخل حيّز التنفيذ في 15 أكتوبر 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شركة نفط الهلال المرحلة الأولى من نفط الهلال فی العراق فی دیالى شرکة نفط
إقرأ أيضاً:
35 ألف متطوع.. الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
أفاد مراسل قناة إكسترا نيوز من أمام معبر رفح بأن عملية دخول شاحنات المساعدات مستمرة منذ الساعة السادسة صباحًا من الجانب المصري، مرورًا بالبوابة الجانبية المؤدية إلى معبر كرم أبو سالم، الذي يُعد المنفذ الوحيد حاليًا لدخول الإغاثة إلى القطاع.
وأكد المراسل، خلال رسالته على الهواء، أن الفوج الخامس من الشاحنات دخل بالفعل، بعد عبور أربعة أفواج سابقة، ويضم كل فوج ما بين 10 إلى 15 شاحنة محملة بمواد غذائية وإغاثية متنوعة، وتُجرى عمليات التفويج وفق تنظيم دقيق من قبل فرق الهلال الأحمر المصري، التي تتولى تنسيق اصطفاف الشاحنات حسب الجهة المرسِلة، لتسهيل الإجراءات وضمان دخولها بسلاسة.
البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي
وأوضح أن البوابة المصرية من معبر رفح تعمل بشكل طبيعي، في حين أن البوابة الفلسطينية لا تزال مغلقة نتيجة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ اقتحامها في 7 مايو، وتحويل ساحة المعبر إلى منطقة عسكرية مغلقة، مما يمنع عبور الأفراد والمرضى.
وأشار إلى أن مصر أنشأت بوابة موازية قريبة من معبر رفح، تؤدي إلى كرم أبو سالم، والذي يبعد عنه مسافة أربعة كيلومترات، ومن هناك، تُنقل الشاحنات إلى مناطق التفريغ ومن ثم إلى داخل القطاع.
في سياق متصل، أفاد المراسل بأن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي أوضحت أن قطاع غزة يحتاج إلى ما بين 600 و700 شاحنة يوميًا لتلبية احتياجاته الإنسانية، وفي الأيام الأولى من الأزمة، كانت تدخل قرابة 500 إلى 600 شاحنة يوميًا، إلا أن هذا الرقم انخفض بعد إغلاق الجانب الفلسطيني من معبر رفح واقتصار العمل على كرم أبو سالم، الذي شهد دخول 20 إلى 30 شاحنة فقط يوميًا في البداية، ثم ارتفع خلال الأيام الثلاثة الأخيرة إلى 130-180 شاحنة يوميًا.
الهلال الأحمر المصري يلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات
وذكر أن فرق الهلال الأحمر المصري تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مرور الشاحنات، حيث تم نشر نحو 35 ألف متطوع على طول الطريق الممتد من العريش إلى المعبر، لتقديم الدعم اللوجستي والتدخل السريع في حال وقوع أي عراقيل.
ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي غالبًا ما يعرقل دخول الشاحنات لأسباب وُصفت بأنها "غير منطقية"، مثل اعتراض على وجود قطعة حلوى في شاحنة تحتوي على مساعدات غذائية. إلا أن فرق الهلال الأحمر باتت تملك الخبرة الكافية لإعادة ترتيب الشحنات بما يتوافق مع المعايير المفروضة.
وتابع المراسل بأن المساعدات تشمل الدقيق، والسلال الغذائية التي تحوي الأرز، والمكرونة، والمعلبات، والبسكويت، وبعض الحلوى للأطفال، إلى جانب مواد خاصة بإعادة تأهيل البنية التحتية كأنابيب المياه وخزاناتها.
أما عن المناطق اللوجستية، فأكد أن الدولة المصرية أنشأت عدة مناطق لتخزين الشاحنات وتنظيم مرورها، أبرزها منطقة «درغام»، التي تستوعب نحو 20 ألف شاحنة، وتضم مرافق مخصصة لإقامة السائقين، كما تُجرى داخلها عمليات فحص وتصنيف وتكويد للمساعدات قبل إرسالها، لضمان دخولها وفق القوائم المتفق عليها مع الجانب الآخر.