بتكلفة 3 ملايين جنيه.. محافظ قنا يفتتح عيادة الوفاء للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، أعمال تجديد وتطوير عيادة "الوفاء الشاملة" التابعة للتأمين الصحي بمدينة قنا، وذلك بعد تطويرها بتكلفة بلغت 3 ملايين جنيه، لتُصبح نموذجًا متكاملًا في تقديم الخدمات الطبية لمنتفعي التأمين الصحي، بما يتماشى مع أهداف رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
شهد مراسم الافتتاح الدكتور محمد مصطفى، مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بجنوب الصعيد، والدكتور محمد يوسف، وكيل وزارة الصحة بقنا، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، من أبرزهم النائب مصطفى محمود، والنائب محمد أحمد الجبلاوي، والنائب فتحي قنديل، والنائب أحمد عبد الماجد الأحمر، كما حضر الافتتاح كل من الدكتورة غادة مسلم حفني، مديرة العيادة، والمهندسة منال شفيق سليمان، مديرة الإدارة الهندسية بهيئة التأمين الصحي.
وخلال الافتتاح، أوضح الدكتور محمد مصطفى، مدير عام فرع جنوب الصعيد لهيئة التأمين الصحي، أن العيادة تقدم خدمات طبية شاملة في عدد من التخصصات، منها الباطنة، القلب، العظام، الأنف والأذن والحنجرة، النساء والتوليد، جراحة المخ والأعصاب، الجهاز الهضمي والكبد، المسالك البولية، الأسنان، الطب النفسي والعصبي، الجلدية، والصدرية، إلى جانب خدمات الممارس العام، بما يسهم في تلبية مختلف احتياجات المنتفعين.
وأضاف مصطفى، أن العيادة تضم معمل تحاليل وصيدلية متكاملة، ووحدة للتخاطب ودمج الأطفال، وعيادة نفسية، ومركزًا لخدمة العملاء، بالإضافة إلى عدد من اللجان الطبية المتخصصة، مثل لجنة الروماتيزم والمناعة، ولجنة التصلب المتعدد، ولجنة الحقن الشبكي، واللجنة الفرعية للمستلزمات الطبية ذات الاستخدام الواحد، ولجنة الإعاقة وكارت الخدمات المتكاملة.
وأكد محافظ قنا أن تطوير العيادة يأتي استجابة لاحتياجات المواطنين، وضمن استراتيجية الدولة لتحسين بيئة العمل داخل المنشآت الطبية وتوفير خدمات طبيه متميزة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأشار المحافظ إلى أن تطوير عيادة "الوفاء الشاملة" يُعد خطوة مهمة في دعم منظومة التأمين الصحي وتحسين جودة الخدمة الطبية، بما يسهم في تيسير حصول المواطنين على الرعاية الصحية بسهولة وكفاءة، ويعكس التزام الدولة بتوسيع مظلة الحماية الطبية للمواطنين.
وخلال جولته التفقدية داخل العيادة، حرص المحافظ على الاستماع إلى عدد من شكاوى المواطنين، ووجه بسرعة حل بعضها بشكل فوري، فيما تم إحالة الشكاوى الأخرى إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بشأنها، بما يعكس اهتمام القيادة التنفيذية بالتفاعل المباشر مع المواطنين وتحقيق الاستجابة السريعة لمطالبهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتياجات المواطنين استراتيجية الدولة أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الهيئة العامة للتأمين الصحي الخدمات المتكاملة الجهاز الهضمي الدكتور محمد يوسف وكيل وزارة الصحة تقديم الخدمات الطبية تنمية المستدامة تقديم الخدمات جنوب الصعيد التأمین الصحی عدد من
إقرأ أيضاً:
محافظ الشرقية يفتتح توسعات شركة لقاحات بيطرية
افتتح المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية أعمال التوسعات الجديدة بإحدى الشركات الرائدة في مجال إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ولها حضور في أكثر من 42 دولة حول العالم وذلك بمدينة الصالحية الجديدة، في حضور الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان والأستاذ الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة نائبا عن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء ياسر عباس نائب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للإستثمار نائبا عن وزير الإستثمار، والدكتور حامد موسى الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور تامر الحسيني نائب رئيس هيئة الدواء المصرية والدكتور هشام بدر نائب رئيس هيئة الشراء الموحد والدكتور مجدي السيد رئيس مجلس إدارة الشركة، والدكتور كريس نيلسون رئيس شركة كيمن العالمية وسفير دولة روندا، وعدد من الأساتذة والعلماء والخبراء ورؤساء الشركات العاملة في مجال الأدوية واللقاحات وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة.
اعرب محافظ الشرقية عن سعادته بالمشاركة في إفتتاح المنشأة الصناعية الثالثة للشركة والتي تُعد الصرح الصناعي والعلمي، وتمثل إضافة قوية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ونقلة نوعية على مستوى الإنتاج المحلي المتميز الذي يواكب المعايير الدولية.
أكد محافظ الشرقية أن محافظة الشرقية، بتاريخها الزراعي والإقتصادي العريق، تفخر دائمًا باحتضان مشروعات قومية وتنموية تُسهم في دعم الإقتصاد الوطني، وتوفر فرص عمل حقيقية لشبابنا، وتدعم التوجه نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي من اللقاحات البيطرية، بما يعزز من قدرات الدولة المصرية في الحفاظ على الثروة الحيوانية وتحقيق الأمن الغذائي.
كما قدم محافظ الشرقية الشكر لمجلس إدارة الشركة وإلى كل الأيادي الوطنية التي ساهمت في إنشاء هذا المشروع الحيوي، الذي يمثل نموذجًا يُحتذى به في الشراكة بين البحث العلمي والصناعة مؤكدًا أن المحافظة ستظل دائمًا بيئة جاذبة للإستثمار والإنتاج، وملتزمة بتوفير كل سُبل الدعم للمستثمرين الجادين في إطار توجيهات القيادة السياسية الرشيدة، التي تضع تنمية الصناعة الوطنية في مقدمة أولوياتها.
شهدت فعاليات الإفتتاح قيام محافظ الشرقية ومرافقوه بإجراء جولة تفقدية داخل الشركة للتعرف على حجم التوسعات الجديدة، حيث قدم الدكتور مجدي السيد رئيس مجلس الإدارة عرضًا توضيحيًا عن نشأة الشركة واستثماراتها في السوق المصري والتي بلغت بعد التوسعات نحو 5 مليار جنيه، مشيرًا إلى أنه تم إنشاء المصنع عام 2006 م بشراكة مصرية عربية أمريكية عندما واجهت مصر تحديات وبائية في قطاعي الدواجن والماشية بانتشار فيروس انفلونزا الطيور والحمى القلاعية، ويضم المصنع 820 موظف وباحث من أمهر الكفاءات لإنتاج وتصنيع لقاحات بجوده عالمية لصحة أفضل للحيوان.
وأضاف رئيس مجلس الإدارة أن المبنى الجديد مجهز بخطي إنتاج آليين ومتطورين ومصممين لتعزيز القدرات التصنيعية بأكثر من 4 مليار جرعة إضافية طبقًا لأعلى معايير الجودة والكفاءة والذي سيسمح بتلبية الطلب المتزايد على اللقاحات للتصدير عالميًا بأكثر من مليار جنية عام 2025، وأكثر من 5 مليار جنيه بحلول عام 2029، وبنسبة إستحواذ تصل إلى 25% بالسوق المحلي بحلول عام 2026، بالإضافة لتوسعات خط إنتاج لقاحات الحمى القلاعية ولقاحات الجلد العقدي بطاقة تصل إلى 50 مليون جرعة سنويًا، مشيرًا إلى أن التوسعات ستمكن الشركة من الوصول إلى قدرة إنتاجية تزيد عن 12 مليار جرعة من لقاحات الدواجن، وأكثر من 120 مليون جرعة من لقاحات المجترات خلال الفترة القادمة.
وكشف رئيس مجلس إدارة الشركة عن إفتتاح أحدث أكبر مركز للبحوث والتطوير والتدريب في مجال اللقاحات والجودة في مصر والشرق الأوسط وإفريقيا ليعمل على البحث والتطوير بمختبرات متقدمه تشمل 5 معامل BSL3 و18 معمل BSL2 لدعم الجهود المستمرة في تطوير لقاحات جديدة ومحسنة تواكب التطورات والإحتياجات العالمية للقاحات.
أكد محافظ الشرقية حرصه الدائم على تقديم كافة أوجه الدعم للشركات والمصانع المُقامة على أرض المحافظة، دعمًا للصناعة وتشجيعًا للمستثمرين، لافتًا إلى أن الإستثمار يمثل حجر الزاوية في التنمية الإقتصادية والإجتماعية، باعتباره أحد العوامل الرئيسية لتحسين مستوى الإقتصاد.