7 كوارث أوصلت ريال مدريد إلى الانهيار أمام أرسنال
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
استحوذت مباراة أرسنال وضيفه ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا على اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ليس بسبب الفوز الكبير الذي حققه "الغانرز"، بل أيضا للشكل الباهت الذي ظهر عليه الفريق الملكي والطريقة التي أدار بها مدربه كارلو أنشيلوتي اللقاء من خلف الخطوط.
وتكبد ريال مدريد هزيمة ثقيلة على ملعب الإمارات استقرت عند 0-3 في ذهاب الدور ربع النهائي من البطولة الأوروبية العريقة، ما يصعّب عليه الأمور كثيرا في مباراة الإياب الأسبوع المقبل.
???? أرسنال 3-0 ريال مدريد
⚽ 58' Declan Rice
⚽ 70' Declan Rice
⚽ 75' Mikel Merino pic.twitter.com/LmC7wdYldK
— ريال مدريد (@realmadridarab) April 8, 2025
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مباشر مباراة برشلونة ضد دورتموند في ربع نهائي دوري أبطال أوروباlist 2 of 2رونالدينيو يشيد بلامين جمال ويكشف عن أمنيته لنهائي دوري الأبطالend of listوعاش لاعبو ريال مدريد ومدربهم أنشيلوتي ليلة قاسية قد يكون لها تداعيات سلبية على ما تبقى من مباريات للفريق هذا الموسم، الذي ما زال ينافس على الثلاثية حتى الآن.
وترى صحيفة "سبورت" الإسبانية أن لهذه الهزيمة 7 أسباب رئيسية استعرضتها تحت عنوان "الخطايا السبع الكبرى لريال مدريد" وهي:
1- التخطيط السيئكان الخط الخلفي وتحديدا مركز قلب الدفاع مقلقا لريال مدريد منذ بداية الموسم، لكن الإدارة اكتفت بالتعاقد مع كيليان مبابي وإندريك في خط الهجوم واعتبرت أن سوق الانتقالات قد أُغلق بالنسبة لها، ثم جاءت إصابة إدير ميليتاو وداني كارفاخال لتفاقم الأزمة.
وأُتيحت الفرصة لريال مدريد من أجل تصحيح هذه الأخطاء وتعزيز عمق الدفاع في "الميركاتو" الشتوي لكن الرئيس فلورنتينيو بيريز أصّر بغرابة شديدة على عدم التعاقد مع أي مدافع أو ظهير أيمن.
إعلان 2- إدارة أنشيلوتيبعيدا عن سوء التخطيط لا يمكن تبرئة أنشيلوتي مما يحدث لريال مدريد هذا الموسم، حيث اتسمت إدارته للاعبين بالكثير من الغموض بالإضافة إلى عدم اعتماده على مبدأ المداورة.
وتمسك المدرب الإيطالي ببعض الأسماء رغم انخفاض مستواها، فيما منح عددا قليلا من الدقائق للاعبين موهوبين مثل أردا غولر وأندريك خاصة الأخير الذي تألق كثيرا هذا الموسم في بطولة كأس ملك إسبانيا.
3- الهوس بالنجوميعود تراجع دور أندريك وغولر إلى إصرار أنشيلوتي الدائم على إشراك الرباعي مبابي، رودريغو غوس، فينيسيوس جونيور وجود بيلينغهام معا في "منظومة لا تناسبهم" رغم بعض اللحظات التي أظهرت قدراتهم الفردية.
وأمام أرسنال بدت تكلفة الدفع بهؤلاء الأربعة سويا باهظة للغاية، حيث أظهر "الغانرز" مجددا أنه يمكن الحد من خطورة ريال مدريد بسهولة تامة من خلال إخراج الكرة من الخلف وتجاوز الضغط الأولي في ظل عدم التزام فينيسيوس ومبابي بالواجبات الدفاعية التي تتراكم على بيلينغهام ما يحد من خطورته الهجومية، أما رودريغو فيظهر في مثل هذه الحالات على فترات متقطعة.
4- أزمة الظهيرينفي ظل عدم فعالية الهجوم فإن الأنظار تتركز على الدفاع وتحديدا الظهيرين وهي كوارث حقيقية لريال مدريد هذا الموسم في ظل الاعتماد على لوكاس فاسكيز الذي كلّفت هشاشته الدفاعية فريقه كثيرا.
وأمام أرسنال اعتمد أنشيلوتي على فالفيردي كظهير ليخسر لاعبا محوريا في خط الوسط، وعلى الجهة الأخرى شكّل بوكايو ساكا تهديدا مستمرا على دافيد ألابا.
وقالت الصحيفة "ألابا لم يعد في مستواه، فيرلاند ميندي مُصاب، أداء فران غارسيا لا يمنح المدرب الثقة الكافية والمحصلة ريال مدريد يعاني من أزمة حقيقية في مركزي الظهيرين رغم أهميتهما في كرة القدم الحديثة".
إعلان 5- غياب النقد الذاتيوصل ريال مدريد إلى الثلث الأخير والحاسم من الموسم وهو ينافس على 3 بطولات لكن بطريقة أقرب إلى المعجزة ورغم ذلك لم يظهر داخل الفريق أي نقد ذاتي حقيقي لمحاولة التغيير.
فالفريق يعاني في كل مباراة بدليل التأهل بشق الأنفس إلى نهائي كأس الملك وكذلك في مباريات دوري الأبطال إلا أن شيئا لم يتغير واستمر اللعب بنفس النمط الباهت.
6- خذلان اللاعبينهذه النقطة مرتبطة بسوء التخطيط، فبعض اللاعبين كان من المفترض أن يتطوروا لكنهم لم يفعلوا ذلك وأكبر مثال على ذلك إدواردو كامافينغا فاللاعب لم يُظهر تطورا كبيرا منذ انضمامه لريال مدريد.
أما أوريلين تشواميني فرغم تحسنه مؤخرا لكنه مرّ بفترة تراجع واضحة خلال الموسم، ورودريغو من الواضح أنه سيبقى دائما في ظل الآخرين فيما لم يُثبت غولر موهبته التي بُنيت عليها الكثير من التوقعات.
7- تراجع مستوى فينيسيوسترى "سبورت" أن هذه النقطة هي أكثر الأسباب "المفاجئة" التي تقف وراء نكسة ريال مدريد، فمنذ حفل الكرة الذهبية وخسارته الجائزة لصالح الإسباني رودري لاعب مانشستر سيتي لم يعد البرازيلي ذلك اللاعب الذي كان يُرعب الخصوم.
ففي الموسم الماضي 2023-2024 كان جناحا قادرا على حسم المباريات بمفرده لكنه مؤخرا أصبح ظلا لنفسه، ويبدو أن قدوم مبابي أثر عليه نفسيا.
وأتمت الصحيفة "تراجع فينيسيوس يبدو أنه نفسي أكثر من كونه بدني، لكن في النهاية فإن وجود نجم الفريق في هذه الحالة الباهتة حرم ريال مدريد من الكثير من الفرص والنجاحات".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
شاهد.. هدف عالمي لتوتنهام أمام أرسنال
سجل السنغالي باب ماتار سار هدفا من منتصف الملعب منح توتنهام الفوز على جاره اللندني أرسنال 1-0، الخميس في مباراة ودية بكرة القدم في هونغ كونغ.
وهذا أول ديربي لشمال لندن يقام خارج بريطانيا، وانتهى بعد خطأ من حارس أرسنال الإسباني دافيد رايا المتقدم عن مرماه.
قدم رايا أداء هزيلا، وترك ركلتين ركنيتين تتنزهان أمام مرماه، ثم كشف شباكه في الدقيقة 45، ما دفع بلاعب الوسط الشاب سار إلى إطلاق تسديدة ناجحة بعيدة المدى من 50 مترا، بعد انتزاع الكرة من مايلز لويس-سكيلي.
ورغم ودية المباراة، كانت المنافسة شرسة على الكرة بين الجارين اللدودين في ملعب كاي تاك المبرّد في هونغ كونغ.
وبدأ أرسنال المباراة طامحا للتسجيل، لكن توتنهام أصاب القائم 3 مرات وكان يستحق التقدم في الشوط الأول.
Pape Matar Sarr | Arsenal 0-1 Tottenham
Pape Matar Sarr hunt David Raya from halfway linepic.twitter.com/mKo8Y4loVs
— Goals Xtra (@GoalsXtra) July 31, 2025
حاصر أرسنال منطقة توتنهام في مطلع الثاني، لكن دفاع مدربه الجديد الدانماركي توماس فرانك صعّب المهمة على رجال الإسباني ميكل أرتيتا.
وجد البرازيلي الدولي غابريال مارتينيلي ثغرة في الدقيقة 58، لكنه سدد فوق العارضة على بعد 15 مترا.
دفع أرتيتا بالبلجيكي لياندرو تروسار والإسباني الجديد مارتن سوبيمندي الذي كاد يسجل من لمسته الأولى، لكن كرته علت العارضة.
وحفّزت الجماهير الكوري الجنوبي سون هيونغ-مين بعد دخوله في الدقيقة 76، ثم علت الهتافات بعد المشاركة الأولى للمهاجم السويدي فيكتور يوكيريس مع أرسنال قبل 13 دقيقة من النهاية.
وتعاقد أرسنال مع غيوكيرس الذي ارتدى القميص رقم 14، مقابل 67 مليون دولار قبل 6 أيام.
حاول إدراك التعادل، لكن توتنهام حسم الفوز قبل رحلته إلى كوريا الجنوبية لملاقاة مواطنه الآخر نيوكاسل يونايتد الأحد، فيما يعود أرسنال إلى دياره بعد 3 مباريات في سنغافورة وهونغ كونغ.
إعلان