المستشار محمد الحمصاني: الدولة تتبع إجراءات رقابية لضبط أسعار السلع الغذائية
تاريخ النشر: 9th, April 2025 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أن الدولة مستمرة في اتباع إجراءات رقابية على السلع من خلال الجهات المختصة، بهدف ضبط أسعار السلع الغذائية وضمان إتاحتها بكميات كافية في الأسواق.
الحمصاني: "الدولة تكوّن مخزونًا استراتيجيًا من السلع الغذائية والبترولية"أوضح الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تولي أهمية كبيرة لتكوين مخزون استراتيجي من السلع الغذائية والمنتجات البترولية، بما يساهم في استقرار الأسواق المحلية ومواجهة أي تقلبات.
وأشار الحمصاني إلى أن سعر النفط تراجع عالميًا، وأكد أن الدولة تعتمد على التعاقدات طويلة الأجل لشراء النفط، ما يتيح لها الاستفادة من أي انخفاضات في الأسعار.
الحمصاني: “الدعم مستمر على السولار والبوتجاز مع مراقبة الأسواق العالمية”أكد الحمصاني أن الحكومة ستواصل دعم السولار والبوتجاز لتخفيف الأعباء على المواطنين، مع متابعة تطورات الأسعار العالمية لضمان التوازن في السوق.
الحمصاني: "قانون الرياضة لم يخرج من مجلس الوزراء بعد ويخضع للتعديلات"كشف الحمصاني أن قانون الرياضة لم يتم اعتماده بعد من مجلس الوزراء، وهو لا يزال قيد المناقشة لتعديل بعض المواد والملاحظات، مشددًا على أن الحكومة تسعى لتحقيق التوافق قبل إقراره في الفترة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السلع الغذائية محمد الحمصاني الدولة الأسواق البترول المزيد السلع الغذائیة
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.
وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.
وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.