تفاصيل خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة وسرعة التعامل معها
تاريخ النشر: 10th, April 2025 GMT
عقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعاً، بحضور الدكتور ممتاز شاهين رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وبالتعاون مع وزارت الزراعة والهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة ووضع خطة للاكتشاف المبكر للأوبئة والاستعداد والإستجابة لأي تفشيات وبائية، بناءً على توجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان فى هذا الشأن.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع استعرض ملامح الإعلان عن قبول المشروع المصري المقدم لصندوق مكافحة الأوبئة بالبنك الدولي للحصول على الدعم اللازم للمساهمة في تنفيذ أنشطة وبرامج تستمر طيلة 3 أعوام، بهدف تعزيز الاكتشاف المبكر للأوبئة وقدرات المعامل وبناء القدرات البشرية.
واستكمل أن المشروع المصري قد حصل على الترتيب السابع عالمياً بين جميع المشاريع المقدمة للحصول على منحة البنك الدولي، والترتيب الأول اقليمياَ، حيث إنه يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع منظمات (الصحة العالمية والأغذية والزراعة للأمم المتحدة والأمم المتحدة للطفولة)، ويأتي هذا النجاح نِتّاج عمل متواصل لأكثر من عامٍ من الاجتماعات وورش العمل الفنية والتشاورية، وبالتعاون مع جميع الشركاء.
تحقيق مؤشرات الأداءوتابع المتحدث الرسمي، أن "قنديل" أوصى جميع الشركاء المعنيين بتنفيذ المشروع، بأهمية التعاون المستمر لضمان الاستخدام الأمثل للتمويل وتحقيق الأهداف المنشودة وكذلك أكد أهمية متابعة اللجنة التوجيهية لتنفيذ المشروع وتحقيق مؤشرات الأداء وتقديم الأنشطة المقترحة للمشروع.
واضاف أن الاجتماع ابرز التعاون الدائم بين مجالي "الصحة والبيطري" لتحقيق الاستعداد والاستجابة لأي أوبئة قد تسبب تأثيرا على الصحة العامة على أن يستمر هذا التعاون والمشاركة الفعالة في تنفيذ الأنشطة المشتركة تحت نهج الصحة الواحدة.
ويُذكر أن صندوق مكافحة الأوبئة، تأسس في سبتمبر 2022 بهدف التعاون بين الدول المانحة والمستثمرة بمشاركة منظمات المجتمع المدني باستضافة البنك الدولي، ويهدف الصندوق بشكل رئيسي لتوفير دعم طويل الأجل للوقاية من الأوبئة والتأهب لها والاستجابة لها في البلدان المؤهلة وفقا للوائح الصحية الدولية (2005) وتحت نهج الصحة الواحدة، وكذلك توفير موارد مالية إضافية لمواجهة الجوائح وتحفيز البلدان وتعزيز التنسيق بين الشركاء المعنيين وتكامل المؤسسات وتحفيز التمويل من مصادر مختلفة، وضمان الشمولية والشفافية والمساءلة، ويساعد التمويل الدول المستحقة على تعزيز وبناء القدرات إقليمياَ وعالمياَ ودعم المساعدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الصحة جلس الوزراء مجلس الوزراء الوزير وزير الصحة والسكان الهيئة العامة للخدمات البيطرية المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: مصر خالية من الأوبئة في قطاع الدواجن
أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة، أن مصر تمتلك إنتاجًا متميزًا من الأسماك بفضل البحيرات الطبيعية، وعلى رأسها بحيرة السد العالي، التي شهدت عمليات تطهير وتوسعة كبيرة في الفترة الأخيرة بتوجيهات من القيادة السياسية لزيادة إنتاج الأسماك.
وأضاف فاروق، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج «المشهد»، المذاع عبر فضائية «TeN»، أن الوزارة تدير مزرعة سمكية حديثة في الكيلو 21 بالإسكندرية، التي تُعد نموذجًا متقدمًا لتكنولوجيا الاستزراع السمكي.
وفيما يخص دعم الفلاحين، أشار وزير الزراعة إلى تخصيص الدولة أكثر من 30 مليار جنيه لدعم الأسمدة الزراعية، بالإضافة إلى خطة متكاملة لإدخال الميكنة الحديثة في المعدات الزراعية، مما يسهم في خفض التكاليف وزيادة كفاءة العمل في الحقول.
كما لفت إلى أن «جهاز مستقبل مصر» يعد أكبر مطور زراعي في مصر والشرق الأوسط، حيث حقق طفرة كبيرة في المشروعات الزراعية.
وفي إطار حديثه عن قطاع الثروة الحيوانية، كشف فاروق عن ضخ استثمارات تتجاوز 40 إلى 50% في قطاع الثروة الحيوانية، في إطار دعم مشروعات الألبان، البتلو، والتسمين، بالتوازي مع دعم التلقيح الصناعي كأداة لتحسين السلالات وزيادة الإنتاجية.
كما أشار إلى أن عدد رؤوس الماشية في مصر يبلغ نحو 7.5 مليون رأس من العجول والجمال والأغنام.
وعن الوضع الصحي للثروة الداجنة في مصر، أكد فاروق، أن مصر خالية من أي أوبئة تؤثر على القطاع، وأن اللقاحات متوفرة، مشيرًا إلى أن نفوق الدواجن يحدث أحيانًا نتيجة لتقلبات الطقس، وهو أمر معتاد خلال فترات الشتاء الشديد أو ارتفاع درجات الحرارة في الصيف.
وأوضح أن هذا العام، النسب أقل مما كانت عليه في العام الماضي.
كما حذّر وزير الزراعة، من الشائعات المغلوطة التي يتم تداولها عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنها تؤثر سلبًا على الاقتصاد الوطني، خصوصًا بالنسبة لصغار المربين.
وأكد أنه يجب أن تصدر أي معلومات رسمية عن الوضع الصحي أو الإنتاجي من وزارة الزراعة أو هيئة الخدمات البيطرية فقط.
وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أعلن وزير الزراعة، عن زراعة 3 ملايين و140 ألف فدان من القمح هذا الموسم، وتم توريد نحو 2.8 مليون طن من المحصول إلى مراكز التجميع والصوامع التابعة لوزارة الزراعة ووزارة التموين.
وأوضح أن سعر القمح المحلي تم تحديده عند 2200 جنيه للطن، وهو أعلى سعر تم الإعلان عنه في تاريخ الوزارة.
وأكد أن الحكومة تستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي إلى 60% من القمح المستخدم في إنتاج الخبز المدعم، لافتًا إلى أن الدولة تدفع سعرًا للقمح المحلي أعلى من السعر العالمي لدعم المزارعين.
وشدد فاروق، على أن عملية توريد القمح ليست إلزامية، لكنها تُعد واجبًا وطنيًا على كل مزارع، مؤكدًا أن المزارع يحصل على مستحقاته المالية خلال 24 إلى 48 ساعة من التوريد، حسب موعد الاستلام.
اقرأ أيضاًبرلماني: توجيهات الرئيس للحكومة هامة للنهوض بالزراعة وتحقيق الاكتفاء الذاتي
محافظ الوادي الجديد: تم زراعة 4 مليون نخلة ونسعى للوصول إلى 5 ملايين بحلول العام المقبل
وزير الزراعة يطلق فعاليات ورشة عمل حول توطين صناعة المبيدات في مصر